中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 19 فبراير عام 2014
2014-02-19 08:41

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 19 فبراير عام 2014.

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، ستقوم رئيسة وزراء جمهورية ترينيداد وتوباغو كاملا برساد بيسيسر بزيارة رسمية للصين خلال الفترة ما بين يومي 24 و28 فبراير الجاري.

س: تصاعدت المظاهرات الاحتجاجية في أوكرانيا يوم 18 إلى درجة اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة مرة أخرى، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. فما هو تعليق الجانب الصيني على آخر تطورات الأوضاع في أوكرانيا؟

ج: ظل الجانب الصيني يتابع باهتمام كبير تطورات الأوضاع في أوكرانيا، ويعرب عن أسفه لسقوط الضحايا في الاشتباكات، ويأمل من الأطراف المعنية في أوكرانيا تغليب المصلحة الوطنية والقومية وتسوية الخلافات عبر التشاور والحوار، بما يستعيد النظام الاجتماعي الطبيعي في يوم مبكر. ويجب على المجتمع الدولي لعب دور بناء في هذا الصدد.

س: ما هو هدف الجانب الصيني من التدريبات التي قام بها السلاح البحري الصيني في المياه البعيدة عن السواحل في المحيط الهندي وغربي المحيط الهادئ؟ وما هو رد الجانب الصيني على التصريحات التي أدلت بها أستراليا وغيرها من البلدان في هذا الصدد؟

ج: فيما يتعلق بالتدريبات المذكورة في المياه البعيدة عن السواحل، قد نشرت وزارة الدفاع الأخبار المعنية، ورأينا التعليقات المعنية من جانب أستراليا وغيره. وحسب علمي، إنها تدريبات روتينية أُجريت في المياه الدولية، ويمكنك الإطلاع على التفاصيل من وزارة الدفاع.

س: أفادت الأخبار بأن "جمعية البرلمانيين الشباب لتعزيز التواصل الاقتصادي والثقافي بين اليابان وتايوان" التي تتكون من البرلمانيين من الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني اقترحت يوم 17 بوضع النسخة اليابانية من "قانون العلاقات مع تايوان" كأساس قانوني لتعزيز العلاقات بين اليابان وتايوان. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نعرب عن القلق الشديد إزاء التحركات والتوجهات المعنية. إن قضية تايوان تتعلق بالمصلحة الجوهرية الصينية، وإن التعامل الملائم مع العلاقات بين اليابان وتايوان هو يتعلق بالقاعدة السياسية للعلاقات الصينية اليابانية. نرفض رفضا قاطعا ما يسمى "بالنسخة اليابانية من قانون العلاقات مع تايوان" التي يريدها بعض البرلمانيين اليابانيين في محاولة تعزيز العلاقات بين اليابان وتايوان، ونطالب الجانب الياباني بالالتزام الأمين بالمبادئ الواردة في "البيان المشترك بين الصين واليابان" وغيره من الوثائق السياسية الأربع والتعاول مع القضايا المتعلقة بتايوان بشكل حذر ومناسب.

س: يقال إن الجانب الصيني سيرسل وفدا على المستوى الرفيع لزيارة ألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي في أواخر مارس القادم، فيرجى إطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: تبقى الصين وألمانيا على الاتصال الوثيق على مستويات مختلفة وفي مجالات متعددة. يهتم الجانب الصيني بتطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء له، مستعدا للحفاظ على التواصل والزيارات المتبادلة مع الجانب الأوروبي. وسننشر الأخبار في حينها إذا حصلنا عليها.

س: أفادت الأخبار بأن مساعد رئيس الوزراء الياباني سييتشي ايتو قال في موقع إلكتروني لفيديو إن الجانب الأمريكي أصر على إصدار بيان أعرب فيه عن "الإحباط" إزاء زيارة شينزو آبي لمعبد ياسوكوني التي أبلغه الجانب الياباني بها مسبقا، فإن الذي يجب أن يشعر بالإحباط هو الجانب الياباني أكثر منه الجانب الأمريكي. بينما راوغ رئيس جمعية الإذاعة اليابانية (NHK ) كاتسوتو مومي مرة أخرى قبل أيام في مجلس الإدارة للجمعية حول التصريحات الخاطئة التي أدلى بها سابقا بشأن قضية "نساء المتعة"، قائلا إنه لم يخطؤ في تصريحاته. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن الحقائق تدل مجددا على أن بعض القوى السياسية في داخل اليابان ما زالت تتشبث بالمفهوم التاريخي الخاطئ، ويفقدها أدنى حد من نية التوبة من الأضرار الهائلة التي جلبتها النزعة العسكرية اليابانية على شعوب الدول المتضررة، بل وما زالت تحاول كل المحاولة إنكار التاريخ العدواني وتحدي نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي ما بعدها. وذلك من أصل واحد مع المسؤول الياباني الذي اتخذ خطوات خاطئة تهدف إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. أود أن أؤكد مجددا على أن العدالة الدولية والتاريخية لا تقبل التحدي. وما هي الأجندات الخفية الحقيقية للبعض في اليابان وراء محاولاتهم المتكررة لتحريف وإنكار التاريخ وتحدي ضمير الإنسان عن عمد!؟ ويجب على جميع الدول والشعوب التي تحب السلام أن تتوخى كل الحذر واليقظة من تصرفاتهم الخاطئة وخطورتها، وترفضها رفضا قاطعا.

س: قيل إن الجانبين الصيني والباكستاني سيوقعان على مجموعة من اتفاقيات التعاون خلال زيارة الرئيس الباكستاني ممنون حسين للصين. فرجاء إطلاعنا على المعلومات المفصلة.

ج: يقوم الرئيس الباكستاني ممنون حسين بزيارة الصين حاليا. وسيقيم الرئيس شي جينبينغ مراسم الترحيب للرئيس ممنون حسين ويجري مباحثات معه بعد ظهر اليوم، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون العملي بين الصين وباكستان في كافة المجالات. فيما يتعلق بالاتفاقيات التعاون الثنائية المذكورة، ليست عندي معلومات مفصلة للنشر حتى الآن.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة