中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 فبراير عام 2014
2014-02-20 17:13

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 فبراير عام 2014.

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية تنزانيا المتحدة برنار كاميليوس ميمبي بزيارة رسمية للصين خلال الفترة ما بين يومي 24 و28 فبراير الجاري.

س: قام نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشنمين بزيارة جمهورية كوريا فور انتهاء زيارته لكوريا الديمقراطية يوم 20، ويعد ذلك دبلوماسية صينية مكوكة نادرة بين الكوريتين في السنوات الأخيرة، فرجاء تسليط الضوء على المعلومات المعنية.

ج: بناء على دعوة وزارة خارجية كوريا الديمقراطية، قام نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشنمين بزيارة كوريا الديمقراطية خلال الفترة ما بين يومي 17 و20 فبراير الجاري، وعقد لقاءات ومباحثات مع المسؤولين من جانب كوريا الديمقراطية وهم وزير الخارجية باك وي تشون ونائبي وزير الخارجية كيم هيونغ جون وري يونغ هو ونائب مدير دائرة الشؤون الدولية في اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري كيم سونغ نام ونائب رئيس اللجنة الوطنية للتطوير الاقتصادي ري تشول سوك، حيث تبادل الجانبان الآراء بشكل معمق حول العلاقات الثنائية والأوضاع في شبه الجزيرة الكورية.

قال نائب الوزير ليو تشنمين إن الجانب الصيني يولي اهتماما بالغا لعلاقاته مع كوريا الديمقراطية، وهو مستعد لتعزيز التواصل السياسي مع جانب كوريا الديمقراطية واحترام مصلحة بعضهما البعض وتوسيع التعاون العملي وتحقيق التطور الصحي والمستقر للعلاقات الثنائية. إن الجانب الصيني يلتزم بتحقيق الإخلاء النووي وحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وحل المشاكل عبر الحوار والتشاور، ولن يسمح بوقوع شبة الجزيرة الكورية في الحروب أو الاضطرابات. كما يدعم الجانب الصيني تحسين العلاقات بين الكوريتين، ويقدر إيجابيا التطور الذي حققه الحوار بين الجانبين. نأمل من الأطراف المعنية بذل جهود مشتركة لتهدئة الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية والحفاظ على السلام والاستقرار فيه، بما يهيئ ظروفا مواتية لاستئناف المحادثات السداسية في يوم مبكر.

أكد جانب كوريا الديمقراطية على أن مواصلة توطيد وتطوير علاقات الصداقة والتعاون التقليدية مع الصين يمثل الموقف الثابت لحزب العمال الكوري وحكومة كوريا الديمقراطية، وإن جانب كوريا الديمقراطية مستعد للعمل مع الجانب الصيني على دفع التواصل والتعاون بين البلدين في كافة المجالات. وإن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية هو وصية من الرئيس الراحل كيم ايل سونغ والأمين العام الراحل للحزب كيم جونغ ايل، ويمثل موقفا ثابتا لكوريا الديمقراطية. وإن جانب كوريا الديمقراطية حريص على تعزيز الاتصال والتنسيق مع الجانب الصيني وبذل قصارى الجهد في تهدئة الأوضاع واستئناف المحادثات السداسية، والعمل سويا على حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

تلبية لدعوة وزارة الخارجية لجمهورية كوريا، يقوم نائب الوزير ليو تشنمين بزيارة لجمهورية كوريا اعتبارا من اليوم حتى يوم 22. وخلال هذه الزيارة، سيجري نائب الوزير ليو تشنمين مشاورات دبلوماسية مع مسؤولي وزارة الخارجية لجمهورية كوريا، ويقابل المسؤولين من الجهات المعنية الأخرى، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية وغيرهما من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وإن هذه الزيارة مثل زيارته لكوريا الديمقراطية، تأتي في إطار التواصل الروتيني بين وزارتي خارجية الصين وجمهورية كوريا.

إن الصين تحافظ على علاقات الصداقة والتعاون مع كل من شطري شبه الجزيرة الكورية باعتبارها جارا قريبا لشبه الجزيرة الكورية، وتسعى إلى حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وإخلائه من الأسلحة النووية ودفع عملية المحادثات السداسية. وسيواصل الجانب الصيني بذل جهود إيجابية ودؤوبة في هذا الصدد بأسلوبه الخاص.

س: أفادت الأخبار بأن لم شمل الأسر المشتتة بين الكوريتين بدأ اليوم في جبل كومكانغ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نعرب عن سعادتنا وترحيبنا ودعمنا لإجراء لم شمل الأسر المشتتة بين الكوريتين في الموعد المحدد، ونعتقد أن ذلك يعتبر خطوة صحيحة يخطوها الجانبان الكوريان إنطلاقا من المصلحة القومية العليا والسلام والاستقرار في المنطقة، وله دلالات إيجابية لتحسين العلاقات بينهما وتهدئة الأوضاع في المنطقة. فإننا على ثقة بأن الجانبين سيتقدمان نحو إقامة الثقة المتبادلة ودفع المصالحة والتعاون طالما تمسكا بإظهار النوايا الحسنة وبذل جهود دؤوبة. ويأمل الجانب الصيني بكل صدق من الجانبين الكوريين انتهاز الفرصة ومواصلة الجهود والحفاظ على زخم الحوار والتعاون وبذل جهود ملموسة من أجل مواصلة تحسين العلاقات بينهما وتهدئة الأوضاع في المنطقة.

س: أدان بعض المسؤولين من الاتحاد الأوروبي الحكومة الأوكرانية وسط تدهور الأوضاع في أوكرانيا هذه الأيام، وقالوا إنهم يفكرون في فرض العقوبات على أوكرانيا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أوضحت الموقف الصيني من الوضع في أوكرانيا يوم الأمس. نعرب عن انشغالنا العميق إزاء الوضع الراهن في أوكرانيا، ونقلق من اندلاع أعمال العنف والاشتباكات، ونشعر بالأسف إزاء سقوط القتلى والجرحى جراء الاشتباكات. وندعو جميع الأطراف في أوكرانيا إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس، وإيجاد الحل للمشكلة عبر التشاور والحوار في أسرع وقت ممكن، واستعادة سيادة القانون والنظام الاجتماعي، لأن ذلك يتفق مع المصلحة الأوكرانية دولة وشعبا.

ونعتقد أنه يجب على الدول احترام السيادة بين لبعضهما البعض وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين. ونأمل في أن يتمسك المجتمع الدولي بموقف موضوعي ومتوازن وعادل، ويلعب دورا بناء لحث الأطراف المعنية في أوكرانيا على إيجاد حل للمشكلة عبر الحوار والتشاور واستعادة الاستقرار السياسي والاجتماعي في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.

س: يعرب الجانب الصيني عن القلق الشديد من قيام اليابان بتخزين كمية كبيرة من المواد النووية بما فيها المواد النووية الصالحة لصناعة الأسلحة. غير أن بعض وسائل الإعلام الغربية قالت إن هذا الأمر يعد مبارزة أخرى بين الصين واليابان. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تقوم اليابان بتخزين كمية كبيرة من المواد النووية بما فيها المواد النووية الصالحة لصناعة الأسلحة في داخلها، الأمر الذي يؤدي إلى خلل شديد لميزان العرض والطلب للمواد النووية الحساسة، وتأتي بتهديد فظيع بالأمن النووي ومخاطر كبيرة للانتشار النووي، فلا يجوز تجاهل الأضرار المحتملة التي سيلحقها ذلك بالسلام والأمن في الساحتين الدولية والإقليمية. إن تصرفات اليابان هذه لا تليق وضعها كطرف في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وعضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونطالب الجانب الياباني مجددا بالوفاء الصارم بالتزاماته الدولية في منع الانتشار النووي، والوفاء الجدي بتعهداته الدولية بموازنة العرض والطلب للمواد النووية الحساسة.

س: أفادت الأخبار بأن نائب رئيس الوزراء الياباني تارو آسو قال يوم 19 في البرلمان إن تكريم الذين استشهدوا في سبيل الوطن أمر مسلّم به، وإن الدول التي تنتقد زيارة شنزو آبي لمعبد ياسوكوني يقتصر نطاقها فقط على الصين وجمهورية كوريا وغيرهما. وقال مستشار مجلس الوزراء الياباني ايتسورو هوندا خلال مقابلته مع وسائل الإعلام الأمريكية في نفس اليوم إن مكانة اليابان في المجتمع الدولي ستنخفض ما لم يقم رئيس الوزراء الياباني بزيارة معبد ياسوكوني. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الشخصيات السياسية اليابانية غضت النظر عن المطالب المشروعة من المجتمع الدولي، أصرت على إدلاء مثل هذه التصريحات السخيفة مرارا وتكرارا، الأمر الذي يدل على فقدانهم أدنى حد من النية الصادقة لمراجعة التاريخ العدواني بالمحاسبة الذاتية. بل و ذهبت أبعد من ذلك، فتعتقد أن "مكانة اليابان الدولية" لن تتعزز إلا بتغيير النظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية. فما هذا المنطق؟! وما هو المقصود بذلك؟! أعتقد أن هذه "الملاحظة" لا تساعد إلا في كشف بصورة أوضح الخفية للمسؤول الياباني وباطنه وراء زيارته لمعبد ياسوكوني أمام شعوب العالم، وتعطي سببا آخرا للدول الآسيوية المجاورة لليابان والمجتمع الدولي لتوخي كل الحذر والحيطة إزاء التوجهات السياسية في داخل اليابان.

س: إن الأمم المحتدة ستصوت قريبا على مشروع القرار بشأن تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا، فما هو الموقف الصيني من ذلك؟

ج: إن الجانب الصيني يتابع بكل اهتمام الأوضاع الإنسانية في سوريا، وشارك بنشاط في مشاورات مجلس الأمن حول مشروع القرار الخاص بالقضية الإنسانية في سوريا. نعتقد أنه في ظل الظروف الراهنة، يجب على الخطوات التي سيتخذها مجلس الأمن أن تساهم في إيجاد الحل السياسي للمسألة السورية، ويساهم في دفع طرفي الصراع لمواصلة الحوار والمفاوضات في سوريا، كما يجب أن تتم هذه الخطوات بموجب مبادئ الأمم المتحدة الإرشادية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، التزاما بمبدأ العدالة والحياد. ونأمل في أن تواصل الأطراف المختلفة في مجلس الأمن إجراء التشاور البناء، وتعمل على إيجاد أرضية مشتركة واسعة النطاق، بما يحافظ على الوحدة لمجلس الأمن، ويطلق صوتا واحدا إلى الخارج.

س: أثناء زيارة الرئيس الباكستاني ممنون حسين للصين، هل ناقش الجانبان حول المشاريع الجديدة للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني؟

ج: عقد الرئيس شي جينبينغ مباحثات يوم الأمس مع الرئيس ممنون حسين، وتم نشر الأخبار المعنية. أعرب رئيسا البلدين عن التقدير العالي لتطورات العلاقات الصينية الباكستانية، واتفقا على بذل جهود مشتركة لحسن الحفاظ على الصداقة التقليدية الصينية الباكستانية وتطويرها، وترجمتها إلى مزيد من الفوائد للتعاون العملي. كما توصل الجانبان إلى توافق مهم حول تعزيز التعاون العملي في كافة المجالات، بما في ذلك دفع عملية بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني على الأرض، وإنجاح المشاريع الرائدة وفي مقدمتها ميناء جوادر وطريق كاراكورام السريع وغيرهما، وتفعيل التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والبنية الأساسية للمرور والحدائق الصناعية وغيرها، والإسراع بوتيرة المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن إقامة منطقة التجارة الحرة الصينية الباكستانية، وإلخ.

إن بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني لا يكتسب أهمية كبيرة على تعزيز التنمية المشتركة للصين وباكستان فحسب، بل ويسهم في تعزيز الترابط بين أجزاء المنطقة، حيث يلعب دورا إيجابيا لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة. وخلال هذه الزيارة، عقد الجانبان بنجاح الدورة الثانية لاجتماع لجنة التعاون المشتركة لتخطيط الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني على المدى البعيد، وقاما بتبادل وجهات النظر بشكل صادق ومعمق حول تعزيز صياغة التخطيط للممر الاقتصادي وتحديد المشاريع ذات الأولوية وتعزيز التعاون العملي في مجالات البنية الأساسية للمرور والطاقة والتقنية المعلوماتية وغيرها وتوصلا إلى توافق واسع النطاق.

س: هز بيروت عاصمة لبنان يوم الأمس انفجارا سيارتين مفخختين على التوالي، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وتبنت جماعة لها علاقة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الانفجارين. من جانب آخر، أصدر كل من الرئيس اللبناني ميشال سليمان وأمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بيانات تدين بشدة هذه الهجمات الإرهابية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يدين الجانب الصيني بشدة هذا الهجوم الإرهابي، ويرفض رفضا قاطعا الإرهاب أيا كان شكله. وندعم بكل حزم الجهود اللبنانية لحماية السلام والاستقرار، وندعو الأطراف المعنية إلى بذل جهود مشتركة لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة