中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 21 فبراير عام 2014
2014-02-21 18:15

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 21 فبراير عام 2014 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة كل من حكومة فرنسا وحكومة بريطانيا وحكومة هولندا، سيقوم مستشار الدولة يانغ جيتشي بزيارة الدول الثلاث المذكورة أعلاه خلال الفترة ما بين يومي 25 فبراير و1 مارس القادم.

س: ما هو تقييم الجانب الصيني للجولة الجديدة للحوار بين دول 5+1 وإيران بشأن ملف إيران النووي؟ طرح الجانب الصيني خلال هذه الجولة "الرؤية الصينية ذات النقاط الخمس" لحل شامل لملف إيران النووي، فما قيمتها لدفع المفاوضات بشأن الملف؟ وما هي ردود الأفعال من الأطراف المختلفة؟

ج: أحرز الحوار بين دول 5+1 وإيران بشأن ملف إيران النووي الذي أختتم توا في فيينا نتائج إيجابية، وكان بناء، حقق بداية جيدة للمفاوضات بشأن الاتفاق الشامل. أبدت جميع الأطراف نيتها في تبديد الانشغالات لبعضها البعض وأجرت مشاورات جوهرية حول العناصر المفصلة للمفاوضات بشأن الاتفاق الشامل، وحددت الجدول الزمني الواضح المعالم لعقد جولات قادمة للحوار. ويمكن القول إن هذه الجولة من الحوار تساعد في الحفاظ على زخم الحوار وترسي أساسا جيدا للمفاوضات بشأن الاتفاق الشامل.

في حوار فيينا، طرح نائب وزير الخارجية لي باودونغ نيابة عن الجانب الصيني الرؤية الصينية ذات النقاط الخمس لحل ملف إيران النووي بشكل شامل، والتي تتضمن النقاط التالية: التمسك بطريق الحوار بين دول 5+1 وإيران؛ وإيجاد حل شامل وعادل ومعقول وطويل الأمد لملف إيران النووي؛ والالتزام بمبدأ "خطوة مقابل خطوة والمعاملة بالمثل"؛ وتهيئة جو مناسب يخدم الحوار والمفاوضات؛ والسعي إلى معالجة شاملة ومتكاملة تحل المشاكل من ظاهرها وباطنها في آن واحد. طرح الجانب الصيني هذه الرؤية بناء على التجارب التي قام باستخلاصها بشكل جاد خلال الجولات السابقة للحوار بين دول 5+1 وإيران، وتهدف هذه الرؤية إلى تضييق الخلافات وبلورة التوافق بين الأطراف المعنية. وأجمعت الأطراف المشاركة في الحوار على أن الرؤية الصينية ذات النقاط الخمس تكتسب دلالات إيجابية لدفع الحوار إلى الأمام.

بدأ الحوار حول ملف إيران النووي يتطرق إلى المسائل الأكثر تعقيدا وحساسية مع دخوله إلى المرحلة الجديدة من المفاوضات بشأن الاتفاق الشامل. إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع جميع الأطراف على مواصلة النصح بالتصالح والحث على التفاوض ولعب دور بناء لإيجاد حل شامل ودائم ومناسب لملف إيران النووي وفقا للرؤية الصينية ذات النقاظ الخمس.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعقد لقاء غير رسمي مع الدالاي لاما في البيت الأبيض. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نعرب عن إنشغالنا الشديد إزاء ذلك، وأثرنا هذا الموضوع لدى الجانب الأمريكي بلهجة شديدة. ولا بد من أن أشير إلى أن الشؤون المتعلقة بالتبت هي شؤون داخلية للصين بحتا، ولا يحق لأي دولة أخرى التدخل فيها. إن الدالاي لاما هو سياسي في المنفى ظل ينخرط في الأعمال لانفصالية والمعادية للصين تحت عباءة الدين. وإن ما قام به الجانب الأمريكي من ترتيب اللقاء بين قيادته والدالاي لاما سيشكل تدخلا سافرا للشؤون الداخلية الصينية، وينتهك القواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وسيلحق إضرارا خطيرة بالعلاقات الصينية الأمريكية، فنرفض ذلك بشكل قاطع. نحث الجانب الأمريكي على التعامل الجدي مع انشغالات الجانب الصيني وإلغاء اللقاء المرتقب بين القيادة الأمركية والدالاي لاما فورا والامتناع عن تقديم التسهيل وتوفير المنبر للدالاي لاما للقيام بالأعمال الانفصالية والمعادية للصين.

 س: أفادت الأخبار بأن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي قام اليوم بتبرير اللقاء الذي سيعقده الرئيس الأمريكي مع الدالاي لاما، وأعرب عن القلق من التوتر المستمر وأوضاع حقوق الإنسان في منطقة التبت الصينية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: غض الجانب الأمريكي نظره عن المعارضة الصينية وأصر على ترتيب اللقاء بين الدالاي لاما والمسؤول الأمريكي، الأمر الذي يشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية الصينية، ويخالف القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية بشكل خطيرة. وقد أثار الجانب الصيني هذا الموضوع لدى الجانب الأمريكي بلهجة شديدة، ويحث الجانب الأمريكي على إلغاء برنامج اللقاء، تجنبا للمساس بالعلاقات الصينية الأمريكية بشكل خطير.

إن الشعب الصيني هو أول من يحق له الحديث عن الأوضاع الإنسانية في منطقة التبت الصينية. وقد أصبح الأقنان القدامى أصحاب القرار في شؤونهم منذ التحرر السلمي للتبت، وأحرزت التنمية الاقتصادية والاجتماعية في التبت إنجازات كبيرة. هذه هي الحقيقة الأساسية التي لا ينكرها أي شخص لا يحمل التحيز السياسي. وإن أهم الشيء هو أن شؤون التبت شؤون داخلية بحتة للصين، ليس لدى أي بلد حق للتدخل فيها.

س: قال الجانب الصيني إن اللقاء بين الرئيس باراك أوباما مع الدالاي لاما سيلحق أضرارا خطيرة بالعلاقات الصينية الأمريكية، فما هذه الأضرار بالذات؟

ج: إن موقف الحكومة الصينية من المسائل المتعلقة بالتبت ثابت وواضح. ونعارض بشكل قاطع قيام مسؤول من أية دولة باللقاء مع الدالاي لاما. واذا أصرت دولة من الدول على المساس بمصلحة الجانب الصيني، فستمس بمصلحة نفسها في نهاية المطاف. ونحث الجانب الأمريكي على إلغاء برنامج اللقاء المعني، تجنبا لإلحاق أضرار خطيرة بالعلاقات الصينية الأمريكية.

س: قامت وسائل الإعلام بنشر مكثف للتقارير الخاصة بطلب الولايات المتحدة من اليابان إعادة 331 كيلوغراما من البلوتونيوم الصالحة لصناعة الأسلحة، ولاحظنا أن الجانب الصيني أعرب عن الانشغال الشديد إزاء ذلك، ولكن، وهل يوجد هذا الأمر بالفعل؟ هل هذه المواد النووية موجودة في داخل اليابان؟ ما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الذي يجب أن يجيب على أسئلتك هو الحكومة اليابانية. يعرب الجانب الصيني عن القلق الشديد من قيام اليابان بتخزين البلوتونيوم الصالحة لصناعة الأسلحة، وقد أثار هذا الموضوع لدى الجانب الياباني مؤخرا. ويجب على الجانب الياباني مواجهة شكوك المجتمع الدولي وتوضيح هذه الأسئلة.

س: أفادت الأخبار بأن كييف العاصمة الأوكرانية شهدت اشتباكات مرة أخرى قرب ساحة الاستقلال يوم 20. ووصفت روسيا أعمال العنف والاشتباكات في أوكرانيا بـ "الانقلاب" و"التمرد المسلح"، بينما قرر الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اليوم نفسه فرض عقوبات على المسؤولين عن أعمال العنف في أوكرانيا. وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على عشرين مسؤولا أكرانيا من خلال عدم منحهم التأشيرة. فما هو تعليق الجانب الصيني على الوضع الراهن في أوكرانيا؟ وما هو الموقف الصيني من العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على أوكرانيا؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن انشغاله البالغ للوضع الأوكراني. نعبر عن قلقنا من الاشتباكات التي أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى، وندين أعمال العنف المتطرفة، وندعو الأطراف المعنية إلى التعبير عن مطالبها بطرق قانونية وسلمية، كما ندعو أطراف الصراع إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس والحرص بالفعل على رفاهية الشعب الأوكراني والاستقرار في المنطقة والسعي إلى حل المشاكل في إطار القانون وسرعة استعادة النظام الاجتماعي. إن الجانب الصيني يأمل في أن يبذل المجتمع الدولي جهودا إيجابية ويلعب دورا بناء لاستتباب الاستقرار للوضع الأوكراني.

س: أفادت الأخبار بأن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا قال يوم 20 إنه سيأخذ في الاعتبار إعادة تدقيق شهادات "نساء المتعة" التي استندت إليها "تصريحات يوهي كونو". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن تجنيد النساء قسريا للعمل كـ"نساء المتعة" يعتبر جريمة بشعة ارتكبتها النزعة العسكرية اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية بحق شعوب الدول المتضررة في آسيا وغيرها ، وتثبت ذلك أدلة دامغة. فأي خطوة من الجانب الياباني تهدف إلى إنكار هذه الجريمة وإعادة الحكم على التاريخ العدواني له ستجد رفضا قاطعا من الشعوب الغفيرة للدول المتضررة جراء الحرب ومن المجتمع الدولي بأسره. نحث بشكل صارم الجانب الياباني على مواجهة التاريخ العدواني ومراجعته بشكل معمق وبالمحاسبة الذاتية، والتحلي بموقف مسؤول للتعامل بصورة ملائمة مع قضية "نساء المتعة" وغيرها من القضايا المعنية التي خلفها التاريخ، وعدم السير على طريق الخطأ أبعد فأبعد.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة