中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 27 فبراير عام 2014
2014-02-27 10:25

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 27 فبراير عام 2014.

س: أفادت الأخبار بأن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوجا قال يوم 26 إن جميع القضايا المتعلقة بالتعويض على ما خلفته الحرب اليابانية الصينية، بما فيه المطالبات الفردية، تم تسويتها وإسقاطها من خلال التوقيع على "البيان المشترك بين الصين واليابان" عام 1972، وذلك ردا على قيام بعض العمال الصينيين المتضررين جراء عدوان اليابان ضد الصين برفع الشكاوى في الصين ضد الشركات اليابانية، مطالبة بالتعويض. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ينص "البيان المشترك بين الصين واليابان" الصادر في عام 1972 بوضوح على أن الجانب الياباني يعي وعيا عسيرا بمسؤولية اليابان عن الأضرار الخطيرة التي ألحقتها بالشعب الصيني خلال الحرب، ويحاسب نفسه محاسبة عميقة. ولا بد من الإلتزام الكامل بالمبادئ والقيم الواردة في "البيان". ونرفض أي تفسير من جانب واحد أو التشويه من قبل الجانب الياباني.

إن التجنيد القسري للعمال واستعبادهم هو جريمة خطيرة ارتكبتها العسكرية اليابانية خلال فترة العدوان والاستعمار وألحقت أضرارا جسدية ونفسية خطيرة بالمتضررين تستمر آثارها حتى الآن. وظل الجانب الصيني يحث الجانب الياباني على التعامل الجدي والمناسب مع هذه القضية التاريخية الهامة بموقف مسؤول تجاه التاريخ. وحول الدعوى المذكورة، إن المحكمة الصينية ستتعامل معها وفق القانون.

س: أولا، أعرب الجانب الأسترالي مؤخرا عن أمله في التوصل إلى الاتفاق مع الصين حول التجارة الحرة قبل نهاية العام، غير أنه قال قبل أيام إن اليابان أهم شريك له في آسيا، فهل سيؤثر ذلك على المفاوضات بين الصين وأستراليا حول اتفاق التجارة الحرة؟ ثانيا، أفادت الأخبار بأن الجانب الصيني طلب من أوكرانيا تعويضا بقدر 3 مليارات دولار بسبب مخالفة أكرانيا لاتفاق القروض مقابل الحبوب، ونفت وزارة الخارجية الأوكرانية ذلك قائلة إن الصين وأوكرانيا بصدد التشاور حول ذلك، فيرجى إطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: إن التوصل إلى اتفاق التجارة الحرة بين الصين وأستراليا بأسرع وقت ممكن يتفق مع المصلحة المشتركة للبلدين. وأكدت قيادتا البلدين مؤخرا على رغبتهما السياسية الثابتة للإسراع بوتيرة عملية المفاوضات. وطالما التزم الجانبان بروح المنفعة المتبادلة والكسب للكل والتفاهم والتنازع المتبادل وأظهرا مزيدا من المرونة، سيوفران ظروفا مواتية لتحقيق اختراق مبكر في المفاوضات.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات الصينية الأسترالية تطورا سريعا، وتمت إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. يعد كل من الصين وأستراليا بلدا مهما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولدى الجانبين مصالح مشتركة واسعة النطاق ومجال واسع للتعاون، فيجب على الجانبين دفع التعاون المشترك بنظرة استراتيجية وبعيدة المدى وبروح الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة، وبذل جهود إيجابية لتعزيز الازدهار المشترك والتنمية المشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

فيما يتعلق بسؤالك الثاني، لاحظنا الأخبار المعنية. إن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية الأوكرانية، ويأمل في أن يضمن الجانب الأوكراني التنفيذ الفعال للاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وحسب علمي، إن الأخبار المذكورة بعيدة عن الحقيقة.

س: مضت سنة كاملة على تولي رئيسة جمهورية كوريا بارك جيون هاي منصبها. فكيف ينظر الجانب الصيني إلى دور الرئيسة بارك جيون هاي في تطوير العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا وتهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية في السنة التي مضت منذ توليها الحكم؟

ج: منذ تولي الرئيسة بارك جيون هاي منصبها، وتحت الجهود المشتركة من الجانبين، شهدت علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الصين وجمهورية كوريا تعزيزا مستمرا، حيث تكثفت اللقاءات بين قيادات البلدين، وحقق التواصل في المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية والثقافية وغيرها سجلات قياسية جديدة. إن الرئيسة بارك جيون هاي وحكومة جمهورية كوريا بذلتا جهودا دؤوبة في هذا الصدد، فيعرب الجانب الصيني عن تقديره العالي لذلك.

عملت الرئيسة بارك جيون هاي على تحسين العلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية وبذلت جهودا كبيرة في سبيل ذلك، ويعبر الجانب الصيني عن التقدير الإيجابي لذلك. وإن الانفراج الذي يشهده الوضع في شبه الجزيرة الكورية منذ مطلع هذا العام لم يكن يتحقق دون الجهود المشتركة من جميع الأطراف بما فيه كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا. ونأمل من الجانبين الحرص على مصلحة الأمة والمصالح المشتركة ومواصلة تحسين العلاقات بينهما وتحقيق المصالحة والتعاون وتقديم مساهمة إيجابية لصيانة السلام والاستقرار في المنطقة. إن الجانب الصيني سيقدم دعما ثابتا لتحسين العلاقات بين الجانبين.

س: أفادت الأخبار بأن مسؤولا من الأمم المتحدة قال مؤخرا إن سفن الشحن الأجنبية أخرجت دفعة جديدة من المواد الخام للأسلحة الكيميائية المنتظرة للتدمير من سوريا يوم 26، ويتطلع إلى أن تواصل الحكومة السورية الجهود ذات الصلة لإكمال أعمال إخلاء مواد الأسلحة الكيميائية المتبقية في أسرع وقت ممكن. رجاء التأكد من صحة ذلك وإطلاعنا على المعلومات المعنية والجهود الصينية في هذا الصدد.

ج: إن فرقاطة يانتشنغ الصينية التي تشارك في الحراسة المشتركة نفذت مهمة حراسة النقل البحري للدفعة الرابعة من الأسلحة الكيميائية في سوريا بالتعاون الوثيق مع السفن العسكرية من روسيا والدنمرك والنرويج مساء يوم 26 بالتوقيت المحلي.

تم نقل الدفعة الرابعة من الأسلحة الكيميائية السورية بسلاسة حتى الآن. ويعرب الجانب الصيني عن تقديره لجهود الأطراف المعنية في هذا الصدد وللتقدم الإيجابي الذي حققتها أعمال نقل الأسلحة الكيميائية في سوريا. وفي المرحلة القادمة، سيحافظ الجانب الصيني على التواصل الوثيق مع جميع الأطراف لضمان سلاسة وسلامة النقل البحري للأسلحة الكيميائية في سوريا.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة