中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 14 مارس عام 2014
2014-03-14 10:56

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 14 مارس عام 2014.

نشر هونغ لي أخبارا في البداية:

أولا، تلبية لدعوة من رئيس وزراء مملكة هولندا مارك روتا، سيحضر الرئيس الصينى شى جينبينغ قمة الأمن النووي الثالثة المزمع عقدها في لاهاي في هولندا خلال يومي 24 و25 مارس الجاري.

تلبية لدعوة كل من ملك مملكة هولندا الملك ويليم ألكسندر ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند ورئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يواخيم جاوك ومستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل وملك مملكة بلجيكا الملك لويس فيليب ليوبولد ماري، سيقوم الرئيس الصينى شى جينبينغ بزيارة دولة لكل من هولندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا خلال الفترة ما بين يوم 22 مارس الجاري ويوم 1 إبريل القادم.

تلبية لدعوة المديرة العامة لليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا، سيقوم الرئيس الصيني شى جينبينغ بزيارة إلى مقر اليونسكو يوم 27 مارس الجاري.

تلبية لدعوة كل من رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو، سيقوم الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة إلى مقر الاتحاد الأوروبي خلال الفترة ما بين يوم 31 مارس الجاري ويوم 1 إبريل القادم.

ثانيا، بناء على دعوة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، سيقوم رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي بزيارة عمل للصين خلال الفترة ما بين يومي 18 و20 مارس الجاري.

ثالثا، بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير خارجية جمهورية كازاخستان إرلان إدريسوف بزيارة رسمية إلى الصين خلال يومي 18 و19 مارس الجاري.

رابعا، بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير خارجية جمهورية أوغندا سام كوتيسا بزيارة إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 17 و23 مارس الجاري.

وقدم هونغ لي آخر تطورات للجهود الصينية في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة خلال اليومين الماضيين.

خلال اليومين الماضيين، يشغل حادث اختفاء الطائرة الماليزية بال الحكومة الصينية والجمهور الصينيين. ولم تبعد أنظارنا واهتماماتنا عن تلك المياه، وإن قلوبنا تنبض قلقة من مصير جميع ركاب الطائرة بمن فيهم الصينيون.

قال رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ صباح يوم الأمس خلال المؤتمر الصحفي للمؤتمرين إن الحكومة الصينية قد أطلقت آلية مواجهة الطوارئ والبحث والإنقاذ بشكل شامل، وطلبت من الجهات المعنية تعزيز التنسيق وكشف الملابسات والعثور على الطائرة وحسن معالجة الأمور ذات الصلة. ولن نتخلى عن جهود البحث والإنقاذ طالما هنالك بصيص من الأمل.

وفي هذه الأيام، تعمل وزارة الخارجية ووزارة المواصلات والنقل وهيئة الطيران المدني وغيرها من الجهات المعنية على التنسيق والتعاون وتبذل قصارى جهدها في عملية البحث وطمأنة ذوي الركاب، ولم تتوقف الأعمال والجهود ولو لثانية واحدة.

إلى غاية ظهر اليوم، قامت 8 سفن وطائرتان عسكريتان و5 مروحيات على متن السفن بالبحث في نطاق تبلغ مساحتها 51 ألفا و197 كم2.

واجتمع مسؤولون من وزارة الخارجية مع السفير الماليزي لدى الصين والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الماليزي لحث الجانب الماليزي على تعزيز جهود البحث والإنقاذ والتحقيقات، كما طلب من الخطوط الجوية الماليزية نشر معلومات ذات مصداقية في حينها.

والتقى مسؤولون من مدينة بجين ووزارة الخارجية ووزارة المواصلات والنقل وهيئة الطيران المدني وغيرها من الجهات المعنية مع ذوي الركاب لعدة مرات في فنادق ينزلون فيها للاستماع إلى مطالبهم ومساعدتهم في تبديد همومهم.

وبدأ فريق العمل المشترك للحكومة الصينية أعماله المعنية فور وصوله إلى ماليزيا، ويبقى على الاتصال الوثيق مع الجانب الماليزي، ويطلب منه توفير آخر تطورات البحث وتعزيز جهود البحث. كما عقد فريق العمل اجتماعا مشتركا مع أفراد السفارة الصينية لدى ماليزيا والجانب الماليزي لإجراء المشاورات والتنسيق حول حادث اختفاء الطائرة. كما أصغى فريق العمل إلى ملاحظات ومطالب ذوي الركاب الصينيين ونقل مطالبهم إلى الجانب الماليزي.

س: ما هو رد الجانب الماليزي على المطالبة الصينية له بتدقيق "تحويل المسار" لطائرة الركاب المفقودة؟ وهل سيعيد الجانب الصيني تحديد المنطقة أو النطاق للبحث والإنقاذ؟

ج: تردد وسائل الإعلام الدولية والصينية مؤخرا شائعات عن "تحويل المسار" لطائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وطالب الجانب الصيني في يوم 12 الجانب الماليزي بالتوضيح الفوري لما شاع من "تحويل المسار" لطائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الماليزية عبر القنوات الدبلوماسية. وأبلغ الجانب الماليزي الجانب الصيني بالمعلومات المعنية عبر قنوات الدبلوماسية في يوم 13، وهي تتطابق مع ما أوضحه وزير الدفاع ووزير المواصلات بالإنابة الماليزي هشام الدين حسين أمام الجماهير في المؤتمر الصحفي المنعقد في يوم 13. يعتقد الجانب الماليزي أن طائرة كانت قد تصل إلى مضيق ملقا، وإن الجانب الماليزي مسؤول عن التحقيقات في أي احتمال، فأرسل طائرات وسفن إلى هذه المنطقة للبحث. كما قال وزير هشام الدين حسين إن الجهود الماليزية للبحث والإنقاذ ما زالت تتركز على بحر الصين الجنوبي.

منذ اختفاء الطائرة، بذل الجانب الماليزي جهودا جبارة في البحث، غير أن الطائرة ما زالت مفقودة، وإن ذوي الركاب وجميع أبناء الشعب الصيني على أحر من الجمر، فنواصل حث الجانب الماليزي على تحمل المسؤولية عن قيادة تنسيق القوى الدولية للبحث والإنقاذ، وتعزيز جهوده لجمع المعلومات ودراستها وتحليلها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف المشاركة في أعمال البحث، بما يمكنها من القيام بالأعمال الفعالة. كما نحث الجانب الماليزي على إبلاغ الجانب الصيني على وجه سرعة بمعلومات أعمال البحث التي يقوم بها الجانب الماليزي في مضيق ملقا وبحر اندامان.

في يوم 12، طالب المركز الصيني للبحث والإنقاذ البحريين شركات COSCO وCSCL وSINOTRANS وغيرها من الشركات بإبلاغ السفن التجارية التابعة لها عند مرورها بمضيق ملقا بأن تعدل المسار على نحو المنطقة الغربية للبحث والإنقاذ التي أعلنها الجانب الماليزي، وترصد القطع الطافية في البحر.

وبالإضافة إلى ذلك، قام الجانب الهندي بأعمال البحث والإنقاذ في بحر اندامان تلبية لطلب الجانب الماليزي، ونعرب عن التقدير لذلك.

س: رجاء إطلاعنا على الإجراءات المتابعة التي اتخذها الجانب الصيني مؤخرا بعد إعلان الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية للقطع الطافية المشتبه فيها في المياه حيث كانت الطائرة قد تفقد الاتصال فوقها.

ج: حسب علمي، قد وجه المركز الصيني للبحث والإنقاذ البحريين التعليمات إلى سفينة "هايشيون 31" بتنسيق القوى الصينية للبحث والإنقاذ للتوجه إلى المياه المعنية للبحث وفقا للصور المنشورة من الجهات الصينية المعنية. وإذا توفر خبر جديد، سننشره في حينه.

س: رفعت الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي مشروع القرار بشأن الاستفتاء في القرم بأوكرانيا، فيما قال الجانب الروسي بوضوح إنه سيمارس حق الفيتو ضده. فما هو الموقف الصيني من هذه القضية؟

ج: أثق بأنك تتابع دوما الموقف الصيني من القضية الأوكرانية في هذه الفترة. وأود أن أؤكد على أن الموقف الصيني من القضية الأوكرانية ثابت وواضح.

في ظل الظروف الراهنة، نأمل من الأطراف المعنية الالتزام بالهدوء وضبط النفس، وإيجاد حل سياسي للخلافات المعنية عبر الحوار والمفاوضات وعلى أساس القانون الدولي وقواعد العلاقات الدولية.

س: ما هي المناطق البحرية التي يقوم الجانب الصيني الآن بالبحث والإغاثة فيها بالضبط؟ وهل أجرى أعمالا مشتركة للبحث والإنقاذ مع الهند أو دول أخرى؟

ج: إن المناطق البحرية الرئيسية التي تبحث فيها السفن الثماني والطائرتان العسكريتان والمروحيات الخمس المستندة إلى السفن التي بعثها الجانب الصيني حتى الآن هي المناطق البحرية التي كانت الطائرة الماليزية قد فقدت الاتصال فوقها وفقا لما أعلنه الجانب الماليزي في وقت سابق. وبعد نقل الجانب الماليزي بعض قوى البحث إلى مضيق ملقا وبحر أندامان ونشر كثير من وسائل الإعلام خبر احتمال قيام الطائرة المفقودة بتحويل مسارها، طالب المركز الصيني للبحث والإنقاذ البحريين الشركة الصينية للشحن عبر المحيطات (COSCO ) والشركة الصينية للشحن البحري (CHINA SHIPPING ) وشركة الشحن الصينية للتجارة الخارجية (SINOTRANS ) وغيرها بإبلاغ السفن التجارية التابعة لها العابرة لمضيق ملقا بأن تعدل مسارها إلى منطقة البحث والإغاثة الغربية التي أعلن عنها الجانب الماليزي وأن ترصد أجسام طافية مشبوهة على سطح البحر.

وبعد إعلان الجانب الماليزي عن دعوته للجانب الهندي للمشاركة في أعمال البحث في المحيط الهندي، تمكنت السفارة الصينية لدى الهند من الاتصال مع الجانب الهندي، حيث أكد الأخير على وجود العملية المعنية، ويعبر الجانب الصيني عن تقديره لمشاركة الجانب الهندي في عملية البحث والإنقاذ.

س: نشر موقع مجلة "السياسة الدبلوماسية" الأمريكية والمواقع الإلكترونية المشهورة الأخرى تقرير الدراسات الصادر عن "المركز للنزاهة العامة" الذي يعد مؤسسة أمريكية أهلية ومستقلة للأبحاث والتحقيقات. وأشار التقرير إلى أن اليابان قد أصبحت خامس أكبر دولة من حيث تخزين البلوتونيوم. وإن منشآت إعادة معالجة الوقود النووي في قرية روكاشو اليابانية التي ستبدأ أعمالها من أكتوبر عام 2014 تقدر على إنتاج 96 طنا من البلوتونيوم المعدني في العشرات سنوات القادمة، وهذا الحجم يتجاوز المخزون المتبقي للبلوتونيوم في الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة، كما أن المنشآت اليابانية تواجه مخاطر أمنية خطيرة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وهل يعبر عن انشغاله لذلك؟

ج: لاحظنا التقرير المعني. وفي الواقع، إن الذي أعرب عن الشكوك والانشغالات حول احتفاظ اليابان بكمية كبيرة من المواد النووية تتجاوز الاحتياجات الطبيعية بكثير ليس الولايات المتحدة والمجتمع الغربي فحسب، بل كثير من اليابانيين أيضا أبدوا تساؤلهم في هذا الصدد.

أفادت الوسائل الإعلامية اليابانية مؤخرا بأنه تم تأجيل إقرار مشروع "الخطة الأساسية للطاقة" اليابانية مرة ثانية. وذلك ليس فقط بسبب وجود الخلاف الداخلي في اليابان حول سياستها في قطاع الطاقة. بعد إعادة تشغيل الكهرباء النووي في اليابان، سيتم إنتاج مواد نووية كثيرة وأكثر، فما هو الحل؟ هل سيزيد من الخلل في ميزان العرض والطلب للمواد النووية الذي هو خطير أصلا؟ إن الشكوك من ذلك موجودة بالفعل في داخل اليابان. كما أن المجتمع الدولي له نفس الانشغال بذلك.

طرحنا أنا وزملائي تساؤلات عديدة حول هذا الموضوع لعدة مرات، وطالبنا الحكومة اليابانية بالإجابة عليها، غير أنها تتقاعس عن إعطاء الجواب حتى كلمة واحدة، فلا نعرف ما هو السر الذي يثقل صدرها.

إن التهرب من القضية لن يساعد على حلها، بل يزيد من الشكوك لدى المجتمع الدولي. فنحث الحكومة اليابانية مرة أخرى على التحلي بموقف مسؤول وتلبية الانشغالات الدولية والمحلية وتقديم إيضاحات تفصيلية في أسرع وقت ممكن لخلل ميزان العرض والطلب للمواد النووية الحساسة داخل اليابان.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة