中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 26 مارس عام 2014
2014-03-26 08:57

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 26 مارس عام 2014 .

قدم هونغ لي في البداية آخر المستجدات للجهود الصينية للبحث عن طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي فقد الاتصال معها.

قال هونغ لي إن الرئيس شي جينبينغ وجه أوامر يوم 24 مارس الجاري وفقا لآخر التطورات أأعمال البحث إرسال فورا المبعوث الخاص للحكومة الصينية إلى ماليزيا للتشاور مع الجانب الماليزي والوقوف على المعلومات المعنية والطلب من الجانب الماليزي حسن التعامل مع الأمور ذات الصلة. كما طالب الرئيس شي جينبينغ الجهات الصينية المعنية بمساعدة الجانب الماليزي والأطراف الأخرى في مواصلة البحث ووضع الترتيبات الملائمة في جميع الجوانب.

وفي هذا السياق، وصل المبعوث الخاص للحكومة الصينية نائب وزير الخارجية تشانغ يسوي إلى ماليزيا فجر يوم 26، وعقد اللقاء مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، وأجرى المحادثات مع وزير الدفاع الماليزي ووزير النقل بالإنابة هشام الدين حسين. وسيقابل المسؤولين من الخطوط الجوية الماليزية.

يوم 25 مارس الجاري، عقد رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ اجتماعا تنفيذيا لمجلس الدولة لوضع الترتيبات للتعامل مع آخر التطورات لحادث اختفاء طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وأكد المجتمعون على أننا نتفهم الوضع الصعب لذوي الركاب الصينيين ونشاطرهم حزنهم. وإن الأولوية الأولى الآن ما زالت أعمال البحث. ويجب على الجهات الصينية المعنية حث الجانب الماليزي على توفير معلومات أكثر تفصيلا ودقة والالتزام بالمعاهدات الدولية ومواصلة تنسيق الجهود الدولية للقيام بكافة طاقتها بالبحث والإنقاذ وتمكين فريق الخبراء الصينيين من العمل مع الجانب الماليزي بشكل وثيق على التحقيقات في الحادث. وستواصل القوى البحثية الصينية في المياه ذات الصلة عملياتها للبحث والإنقاذ بكافة طاقتها، ولن تتخلى عن الجهود. ويجب على ديوان مجلس الدولة تعزيز القيادة والتنسيق وترشيد أعمال الجهات المعنية والسلطات المحلية في الصين. وبالإضافة إلى ذلك، سيواصل تقديم العلاج الطبي والرعاية النفسية والمساعدة القانونية لذوي الركاب بكل عناية ويولي اهتماما خاصا لعلاج ورعاية ذوي الركاب الذين يتعرضون للوعكة الصحية لضمان صحتهم الجسدية والنفسية. وإن الحكومة الصينية ستتخذ إجراءات ملموسة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين الصينيين.

قام مسؤولون من ديوان مجلس الدولة ووزارة الخارجية ووزارة المواصلات والنقل والمصلحة الوطنية للطيران المدني بزيارة ذوي الركاب الصينيين مرة أخرى في بجين يوم 25 لإحاطتهم علما بآخر التطورات لأعمال البحث والإنقاذ والاستماع إلى آراءهم، مؤكدين على أن الحكومة الصينية ستعزز الجهود البحثية مع مطالبة الجانب الماليزي بحسن رعاية ذوي الركاب وتزويدهم بالمعلومات الكاملة والدقيقة. وفي اليوم نفسه، عقد اجتماع مرة أخرى في إطار الآلية المشتركة للوزارات لحماية سلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية في الخارج لدراسة الوضع الراهن ووضع الترتيبات للمرحلة القادمة.

إن الأولوية الأولى ما زالت البحث، ولن يدخر الجانب الصيني جهده في تحديد اتجاه البحث وتوسيع نطاقه وتعزيز الجهود البحثية ودفع عملية البحث على نحو شامل ومواصلة البحث عن حطام الطائرة وانتشاله والبحث عن الصندوق الأسود للطائرة. إن جهود البحث تتركز الآن على مياه جنوبي المحيط الهندي حيث أعلنت أستراليا عن العثور على مواد قد تعود إلى الطائرة المفقودة. وقد وصلت سفن "تشيانداوهو" و"هايكو" و"كونلونشان" التابعة للسلاح البحري الصيني إلى المياه المستهدفة وبدأت أعمال البحث. وتتقدم سفن "هايشيون 01" و"نانهايجيو 101" و"دونغهايجيو101" التابعة لوزارة المواصلات والنقل إلى المياه المعنية بسرعة فائقة، كما أنهت سفينة "شيويلونغ" مهمتها البحثية في المياه التي كشف فيها السلاح الجوي الصيني عن المواد المشتبه بها وتتقدم نحو المياه التي أعلنها الجانب الأسترالي، ومن المتوقع أن تصل هناك ظهر يوم 26. بالإضافة إلى ذلك، قد أنهت سفينة "تشونغهايشاوهوا" التابعة لمجموعة الشحن الصينية المهمة البحثية في المياه التي كشفت فيها الأقمار الصناعية الفرنسية عن المواد المشتبه بها وتتقدم الآن نحو المياه التي أعلنها الجانب الأسترالي، ومن المتوقع أن تصل المياه بعد ظهر يوم 26.

حسب علمي، لا توجد قوى بحرية في المياه التي أعلن الجانب الأسترالي عن العثور فيها على مواد قد تعود إلى الطائرة المفقودة إلا سفينة "النجاح" للإمداد التابعة للسلاح البحري الأسترالي. فإن سفن البحث الصينية تمثل دعما كبيرا جدا لعملية البحث البحري بعد وصولها إلى المياه المعنية، بما يشكل بحثا متكاملا جوا وبحرا يساهم في سرعة تدقيق وانتشال المواد المشتبه بها.

وقد أبلغ مركز الصين للبحث والإنقاذ البحريين مركز البحث والإنقاذ الأسترالي بمعلومات السفن الصينية بشكل سريع، وطلب منه تحديد مياه البحث وتنسيق الجهود البحثية جوا وبحرا. كما قدم للجانب الأسترالي حالة الطقس وأحوال البحر التي وفرها المركز الصيني للأرصاد البحرية ومسار تنقل المواد المشتبه بها ونطاق البحث المقترح كالمراجعة.

وفي الوقت نفسه، تواصل سفينة "هايشيون 31" وسفينة "نانهايجيو 101" التابعتان لوزارة المواصلات والنقل وسفينة "جينغقانغشان" وسفينة "يونغشينغداو" التابعتان للسلاح البحري الصيني أعمال البحث في المياه الشرقية جنوبي المحيط الهندي حيث تقوم بأعمال البحث أيضا 3 سفن من أسطول 150 التابع للسلاح البحري الصيني الذي كانت يعتبر الأسطول الـ17 لمهمة تأمين الملاحة في خليج عدن قبالة السواحل الصومالية. كما قام مركز الصين للبحث والإنقاذ البحريين بترتيب بعض السفن التجارية وسفن صيد الأسماك لمساعدة البحث في هذه المياه.

س: ستحيل الفيليبين بشكل رسمي النزاع بين الصين والفيليبين في بحر الصين الجنوبي إلى التحكيم الدولي في نهاية الأسبوع الحالي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يتخذ الجانب الصيني موقف رافض وعدم المشاركة من ما قامت به الفيليبين من إحالة الموضوع إلى التحكيم ودفعه بقوة بشكل أحادي الجانب، وإن هذا الموقف يستند إلى ما يكفيه من الأدلة في القانون الدولي. وإن عزيمة الجانب الصيني وإرادته في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدة أراضيه ثابتة ولا تتزعزع. نأمل من الجانب الفيليبيني أن يدرك إدراكا كاملا مدى التعقيد والحساسية لقضية بحر الصين الجنوبي، وأن يعود بأسرع وقت ممكن إلى المسار الصحيح لتسوية النزاع عبر المفاوضات والتشاور، ولا يسير على الطريق الخاطئ أبعد فأبعد، تفاديا للإلحاق مزيد من الأضرار بالعلاقات الثنائية.

س: هل سيتدخل الجانب الصيني في أعمال التحقيقات في حادث اختفاء طائرة الركاب الماليزية؟

ج: منذ اختفاء طائرة الركاب الماليزية، أجرى الجانب الصيني التعاون الوثيق مع الجانب الماليزي والبلدان الأخرى ذات الصلة في عمليات البحث وأعمال التحقيقات. وسنواصل العمل مع الأطراف المعنية على دفع عمليات البحث وأعمال التحقيقات المعنية في المرحلة القادمة.

س: هل رتب الجانب الصيني السفر لبعض ذوي الركاب الصينيين في الطائرة الماليزية المفقودة إلى أستراليا؟

ج: بعد أن انتقلت عمليات البحث إلى الممر الجنوبي، ظل الجانب الصيني يبقى على الاتصال والتنسيق الوثيقين مع الجانب الأسترالي. ولاحظنا أن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت قال إن الجانب الأسترالي على استعداد لاستقبال ذوي الركاب في أسترالي، ويحرص على إعفاء رسوم التأشيرات لذوي الركاب المعنيين. وإن الجانب الصيني على استعداد لتقديم كل المساعدات والتسهيلات اللازمة لذوي الركاب الراغبين في السفر إلى أستراليا.

س: عقدت قيادات الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا لقاء في لاهاي الهولندية يوم الأمس. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حسب علمنا، إن الموضوع الرئيسي لهذا اللقاء هو القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية. يرى الجانب الصيني دائما أن التعامل الملائم مع القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرقي آسيا لأمر يتفق مع المصلحة المشتركة لجميع الأطراف، ويتطلب الجهود المشتركة منها أيضا. إن الجانب الصيني يلتزم بتحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ويلتزم بالحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ويلتزم بحل القضايا المعنية عبر الحوار والتشاور، وإن هذا الموقف ثابت وواضح. وفي ظل الظروف الراهنة، يجب على الأطراف المعنية الحرص على المصلحة العليا، وفعل ما يساعد على تهدئة الأوضاع، وبذل جهود مشتركة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، بما يهيئ سويا الظروف المواتية لاستئناف المحادثات السداسية. وإن الصين باعتبارها جارا قريبا لشبه الجزيرة الكورية ودولة مسؤولة كبيرة، ستواصل بذل جهود دؤوبة لإيجاد الحل الملائم للقضايا المعنية.

س: أولا، أطلقت كوريا الديمقراطية مجددا اليوم صواريخ تجاه المياه شرقي شبه الجزيرة الكورية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، قد مضت 3 شهور على زيارة المبايعة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لمعبد ياسوكوني. فكيف تطوير العلاقات الصينية اليابانية من الرأي الصيني؟

ج: حول السؤال الأول، لاحظنا الأخبار المعنية. في ظل الظروف الراهنة، نأمل من الأطراف المعنية فعل ما يساعد على تهدئة الأوضاع، وبذل جهود مشتركة للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

حول السؤال الثاني، وقعت العلاقات الصينية اليابانية في صعوبات خطيرة بسبب التصرفات الخاطئة التي قامت بها القيادة اليابانية. ونطالب القيادة اليابانية بمراجعة التاريخ العدواني بالمحاسبة الذاتية العميقة، وتصحيح أخطائها وتغيير سلوكها ونهجها، وكسب الثقة من دول الجوار الآسيوية والمجتمع الدولي من خلال الأفعال الملموسة، بما يهيئ ظروفا مواتيا لتحسين العلاقات الصينية اليابانية.

س: هل يرى الجانب الصيني أن الجهود الأسترالية فعالة ومقدرة في عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة؟ وهل يرتضي بالتواصل والتنسيق مع الجانب الأسترالي؟ وهل ما قام به الجانب الأسترالي للتعامل مع حادث الطائرة الماليزية المفقودة يساهم في تطوير العلاقات الصينية الأسترالية؟

ج: يبقى الجانبان الصيني والأسترالي على التواصل والتنسيق الوثيقين في عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في جنوبي المحيط الهندي. وأجرى الرئيس شي جينبينغ اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، واتفق الجانبان على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون في عملية البحث وتبادل المعلومات. وقدم الجانب الصيني مؤخرا للجانب الأسترالي ما لديه من المعلومات عن مسار تنقل الأجسام وحالة الطقس وأحوال البحر في المناطق البحرية ذات الصلة ونطاق البحث المقترح وغيرها. كما طلب الجانب الصيني من الجانب الأسترالي وضع الترتيبات لإشراك السفن الصينية المعنية في عمليات البحث في المناطق التي تم العثور فيها على أجسام قد تعود إلى الطائرة الماليزية المفقودة، كما اقترح الجانب الصيني حسن تنسيق القوى البحثية الجوية والبحرية. فكل ذلك يعكس روح التعاون بين الجانبين. ونأمل في تعزيز التواصل والتفاهم بين الصين وأستراليا من خلال التعاون في عملية البحث وتطوير العلاقات بين البلدين.

س: سيزور رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الصين في إبريل القادم، فهل هذه الزيارة ستسهم في دفع الجانبين لإبرام اتفاق التجارة الحرة في العام الجاري؟

ج: نرحب بزيارة رئيس الوزراء توني أبوت للصين، ونأمل في تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الاقتصادي والتجاري والتواصل الإنساني والثقافي والتنسيق والتعاون في الشؤون الدولية والإقليمية بين البلدين من خلال هذه الزيارة. كما نأمل في إحراز تقدم سريع في عملية إبرام اتفاق التجارة الحرة بين البلدين.

س: قررت الولايات المتحدة مؤخرا التخلي عن ربط خطة الإصلاح لصندوق النقد الدولي وبرنامج المساعدة لأوكرانيا، وذلك من أجل الإسراع بتصديق وإقرار البرنامج، ولكن يشكل ذلك ضربة على جهود صندوق النقد الدولي الرامية إلى الارتقاء بحصة دول الأسواق الناشئة قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين. فما هو تعليق الجانب الصيني علي ذلك؟

ج: إن الصين تتبنى موقفا منصفا وموضوعيا من قضية أوكرانيا. وطرحنا مشروعاً ذا ثلاث نقاط لحل قضية أوكرانيا: أولا، إنشاء آلية تنسيقية دولية تضم الأطراف المعنية بأسرع وقت ممكن لبحث سبل الحل السياسي لأزمة أوكرانيا؛ ثانيا، التزام كافة الأطراف بعدم اتخاذ خطوات تؤدي إلى تفاقم الوضع خلال هذه الفترة؛ ثالثا، يجب على المؤسسات المالية الدولية بحث سبل الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي في أوكرانيا وتقديم المساعدة لذلك. ونرى أن جهود الدول المعنية يجب أن تُبذل في هذا الاتجاه.

فيما يتعلق بإصلاح الحصص في صندوق النقد الدولي، إن الموقف الصيني واضح جداً. نطالب الدول المعنية بالإسراع بدفع برلماناتها للمصادقة على المشروع ذي الصلة، بما يترجم القرار الذي تم إقراره من صندوق النقد الدولي إلى أرض الواقع في أسرع وقت ممكن.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة