عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 5 مايو عام 2014.

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم رئيس الجمهورية البرتغالية أنيبال كافاكو سيلفا بزيارة دولة للصين خلال الفترة ما بين يومي 12 و18 مايو.

س: وقع في أفغانستان حادث انهيار ترابي خطير يوم 2 مايو عن أسفر خسائر بشرية ومادية فادحة. فما هي المساعدات التي سيقدمها الجانب الصيني؟

ج: يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لحادث الانهيار الترابي في أفغانستان، وقد بعث الرئيس الصيني شي جينبينغ رسالة تعزية إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أعرب فيها عن خالص المواساة والتعازي لذوي الضحايا والمنكوبين. كما بعث وزير الخارجية الصيني وانغ يي رسالة تعزية إلى نظيره الأفغاني السيد زرار أحمد عثماني.

وفي هذا السياق، قدمت جمعية الصليب الأحمر الصينية معونات إنسانية عاجلة إلى جمعية الهلال الأحمر الأفغانية. وستقدم الحكومة الصينية دعما ومساعدات إلى أفغانستان وفق حاجاتها في الإنقاذ والإغاثة.

س: أُجريت الانتخابات البرلمانية الثالثة في العراق يوم 30 إبريل الماضي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن ترحيبه للانتخابات البرلمانية الجديدة في العراق، ويأمل في أن تساهم هذه الانتخابات في تعزيز الوحدة بين الفصائل العراقية ودفع عملية المصالحة السياسية وإعادة الإعمار الاقتصادي وتحقيق الأمن والأمان الدائمين للبلاد.

س: قامت عدة الوفود اليابانية بزيارة الصين مؤخرا، ويقوم نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني ماساهيكو كومورا بزيارة الصين حاليا، فهل هذا يرمز إلى بدء تحسن العلاقات الصينية اليابانية؟

ج: إن موقفنا من تطوير العلاقات الصينية اليابانية واضح جدا. نرحب داما بقيام الشخصيات اليابانية من الأوساط المختلفة بمن فيهم الشخصيات من الأحزاب الحاكمة وغير الحاكمة بالدور الإيجابي في تعزيز التفاهم بين الصين واليابان وتحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية. وفي الوقت نفسه، إن المشكلة الحقيقية للصعوبات الخطيرة التي تواجهها العلاقات الصينية اليابانية الآن معروفة لدى الجميع،فإن التصرفات الخاطئة للقيادة اليابانية زعزعت الأسس السياسية للعلاقات الصينية اليابانية، وشكلت عقبات سياسية خطيرة للتبادل الرفيع المستوى بين البلدين. لا حل للعقدة إل بيد من عقدها. فيجب على القيادة اليابانية مواجهة ومراجعة التاريخ بالمحاسبة الذاتية العميقة، وإظهار النية الصادقة بخطوات ملموسة، والالتزام الجدي بالتعهدات التي قطعها الجانب الياباني في الوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان، وبذل جهود حقيقية لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسار التطور الطبيعي.

س: أفادت الأخبار بأن 7 مراقبين عسكريين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أطلق سراحهم في يوم 3 في مدينة سلافيانسك شرقي أوكرانيا. فيما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن التقدير للجهود البناءة التي بذلتها الأطراف المعنية في هذا الصدد. ونأمل من الأطراف المعنية في أوكرانيا والمجتمع الدولي مواصلة اتخاذ إجراءات تساهم في تهدئة الوضع المتوتر الراهن في أوكرانيا، ونبذ القوة وأعمال العنف، وتسوية الخلافات سلميا عبر الحوار السياسي، والعودة إلى مسار الحل السياسي للأزمة الأوكرانية.

س: أجرت الفلبين والولايات المتحدة اليوم مناورات عسكرية مشتركة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أبدى الجانب الصيني أكثر من مرة موقفه من التحالف الفلبيني والأميركي والمناورات العسكرية المشتركة بين البلدين. نرى أن حماية السلام والاستقرار في منطقة آسيا والباسيفيك تتفق مع مصالح جميع أطراف المنطقة، وفي الوقت ذاته، تتطلب الجهود من جميع الأطراف أيضا. ونأمل في أن تتجه الخطوات المعنية بين الفلبين والولايات المتحدة إلى هذا الاتجاه وتساهم في تعزيز الثقة المتبادلة بين دول المنطقة وتخدم السلام والاستقرار في المنطقة.

س: قيل إن الصين وروسيا تتفاوضان الآن حول اتفاقية "الغذاء مقابل النفط". فيرجى التأكد من صحة ذلك.

ج: حسب علمي، لم تجر الجهات والشركات الصينية ذات الصلة المفاوضات المعنية مع الجانب الروسي. وتجري تجارة النفط الخام بين الصين وروسيا بصورة طبيعية وفق الاتفاقيات المعنية التي توصل إليها الجانبان من قبل.