中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 2 يوليو عام 2014
2014-07-02 17:28

وفقا للاتفاق بين الصين والولايات المتحدة، ستعقد الدورة السادسة للحوار الاستراتيجي والاقتصادي والدورة الخامسة للمشاورات الرفيعة المستوى بشأن التبادل الإنساني بين البلدين في بجين خلال يومي 9 و10 يوليو الجاري. وسيترأس الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بشكل مشترك الممثلان الخاصان للرئيس الصيني شي جينبينغ نائب رئيس مجلس الدولة وانغ يانغ ومستشار الدولة يانغ جيتشي والممثلان الخاصان للرئيس الأمريكي باراك أوباما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو. وستترأس المشاورات الرفيعة المستوى بشأن التبادل الإنساني بشكل مشترك نائبة رئيس مجلس الدولة ليو ياندونغ ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وسيتبادل الجانبان خلال هذه الاجتماعات وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الثنائية والقضايا الكبرى ذات الاهتمام المشترك. نأمل من الجانبين بذل جهود مشتركة وتعزيز التنسيق الاستراتيجي ودفع التعاون والتواصل وتسوية الخلافات بشكل ملائم، بما يدفع النوع الجديد للعلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة لتحقيق تقدم مستمر.

س: أفادت الأخبار بأن القوات الإسرائيلية قصفت في يوم 1 على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية ضد حماس ستتوسع إذا اقتضى الأمر ذلك. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أوضح الجانب الصيني مؤخرا موقفه أكثر من مرة من الوضع الراهن بين فلسطين وإسرائيل. نعرب عن قلقنا إزاء تصاعد الموقف، ونحث الأطراف المعنية مرة أخرى على الالتزام بأكبر قدر من الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن تصعيد الموقف.

س: أفادت الأخبار بأن الجولة الجديدة من الحوار بين إيران ودول 5+1 ستعقد في فيينا يوم 2 يونيو. رجاء تسليط الضوء على مشاركة الصين فيها. وما هي تطلعات الجانب الصيني لهذا الحوار؟

ج: ستعقد الجولة السادسة من المفاوضات بين إيران ودول 5+1 بشأن ملف إيران النووي في فيينا خلال الفترة ما بين يومي 2 و15 يوليو الجاري، حيث سيواصل مختلف الأطراف المفاوضات بشأن الاتفاقية الشاملة لتسوية ملف إيران النووي. وسيشارك فيها المدير العام لإدارة الحد من التسلح لوزارة الخارجية الصينية وانغ تشون على رأس الوفد.

يدعم الجانب الصيني التوصل إلى اتفاقية شاملة تتسم بالعدل والتوازن والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين دول 5+1 وإيران في يوم مبكر لحل ملف إيران النووي. عليه، فيجب على جميع الأطراف الالتزام بالاحترام المتبادل والتعامل مع بعضها البعض على قدم المساواة. وفي الوقت نفسه، يجب على الأطراف الحرص على مصداقيتها وإظهار مرونتها لتعزيز الثقة المتبادلة وتسوية الخلافات. وبخلاصة القول، إن الجانب الصيني سيعزز التعاون مع الأطراف المشاركة في المفاوضات ويواصل جهوده لتحقيق الهدف المشترك.

س: أقام الجانب الصيني قمة CICA والمؤتمر التذكاري للذكرى الـ60 لإعلان المبادئ الخمسة للتعايش السلمي وغيرهما من الفعاليات الدبلوماسية الإقليمية الكثيفة في الشهور الأخيرة. فهل هذه تعد الخطوة الصينية لمواجهة الاستراتيجية الأمريكية لـ"إعادة التوازن في آسيا والمحيط الهادئ"؟

ج: ظلت الصين ملتزمة بسياسة حسن الجوار وتعزيز الصداقة مع دول الجوار، وتتمسك بالوئام مع جوارنا وتطمئنهم وإثرائهم، وتنفذ مفهوم التقارب والصدق والمنفعة والتسامح، حرصا منها على تحقيق التنمية المشتركة والأمن المشترك وبناء مجتمع ذي مصير واحد مع دول الجوار في آسيا، ووتعمل على تمكينها من خدمة مصلحة الدول الآسيوية بشكل أفضل من خلال تنمية نفسها.

في الوقت الراهن، تتطور آليات الحوار والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية في آسيا تطورا سريعا،وهذا أمر طيب يواكب تيار التنمية في المنطقة ويتفق مع رغبة شعوب المنطقة، فستواصل الصين جهودها الدؤوبة في هذا الصدد. وفي الوقت نفسه، نعتقد أن الانفتاح والتسامح هما من المبادئ الأساسية التي تضمن التطور السليم للتعاون الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. إن الصين على استعداد للعمل مع دول العالم على خلق مستقبل مشرق تصبح فيه قارة آسيا أكثر استقرارا وازدهارا.

س: أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ببعض التصريحات يوم الأمس حول "مظاهرات يوم 1 يوليو" في هونغ كونغ، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم قبل 17 سنة، نفذت سياسة "الدولة الواحدة ونظامين" والقانون الأساسي، وتضمن ضمانا كاملا الحقوق والحريات الأساسية التي يتمتع بها أهل هونغ كونغ وفقا للقانون. وبناء على القانون الأساسي والقرارات ذات الصلة الصادرة عن اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، يجوز انتخاب رئيس منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة من خلال الانتخابات العامة في عام 2017. وتنفذ حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة حاليا الأعمال المعنية بشكل تدريجي وفقا للقانون.

إن تطوير النظام السياسي في هونغ كونغ من الشؤون الداخلية الصينية، وترفض الحكومة الصينية رفضا قاطعا قيام أي دولة أخرى بالتدخل فيها بأي شكل من الأشكال. ونأمل من الدول المعنية وقف الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة بشأن الشؤون الداخلية لهونغ كونغ.

س: أطلقت كوريا الديمقراطية مجددا اليوم صاروخين قصيري المدى، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظت الأخبار المعنية. ونأمل من الأطراف المعنية فعل ما يساهم في تهدئة التوتر في المنطقة، وبذل جهود مشتركة للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار في تصريحاته يوم 1 إلى العلاقات الدولية والدبلوماسية، بما في ذلك العلاقات بين روسيا والصين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الجانب الصيني يقدّر تقديرا عاليا وجهة النظر للرئيس بوتين في العلاقات الصينية الروسية وموقفه الإيجابي من تطوير هذه العلاقات.

وإن علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا مبنية على أساس المساواة والثقة المتبادلة والدعم المتبادل والازدهار المشترك وصداقة الأجيال، لا تتسم بالتحالف أو المواجهة ولا تستهدف طرفا ثالثا، وهي نموذج للتعايش السلمي وحسن الجوار والصداقة والتعاون المتبادل المنفعة بين الدول الكبيرة.

كما يعلق الجانب الصيني نفس الأهمية الكبيرة على تطوير العلاقات الصينية الروسية، وهو على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الروسي لدفع علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين لتحقيق تقدم باستمرار.

س: ما هو تعليق الجانب الصيني على قيام اليابان بتعديل دستورها السلمي ورفع الحظر عن حق الدفاع الذاتي الجماعي؟

ج: أوضحت الموقف الصيني من القضية المعنية يوم الأمس. وأريد أن أشير مرة أخرى إلى أن توجهات السياسات اليابانية في المجالات العسكرية والأمنية تتعلق بشكل مباشر بتوجهات تطور اليابان، وتتعلق أيضا بالبيئة الأمنية في المنطقة. نتابع ما إذا كانت اليابان تستمر في سلك طريق التنمية السلمية، ونأمل من الجانب الياباني أن يفعل بحذر في المجالات العسكرية والأمنية ويحترم الانشغالات الأمنية لدول المنطقة من خلال اتخاذ خطوات ملموسة ولا يفعل ما يضر بالسلام والاستقرار في المنطقة. وبالنسبة لقيام اليابان برفع الحظر عن حق الدفاع الذاتي الجماعي، أكد الجانب الصيني على همومه للجانب الياباني أكثر من مرة وطالب الأخير بعدم الإضرار بالسيادة والمصالح الأمنية للصين. وسيواصل الجانب الصيني متابعة عن كثب التحركات اليابانية ذات الصلة والدفاع بقوة عن الأمن الوطني والسلام والاستقرار في المنطقة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة