中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 6 مايو عام 2014
2014-05-06 15:12

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 6 مايو عام 2014 .

نشرت هوا تشونينغ خبرين في البداية:

أولا، بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم رئيس تركمانستان قربان قولي بردى محمدوف بزيارة دولة للصين خلال الفترة ما بين يومي 11 و14 مايو الجاري.

خلال الزيارة، سيعقد الرئيس شي جينبينغ مباحثات مع الرئيس بردى محمدوف ويوقعان على وثائق مهمة تشمل معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين والإعلان المشترك. كما سيلتقي معه كل من رئيس مجلس الدولة الصيني لي كتشيانغ ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ دجيانغ، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية التركمانية وكيفية تعميق التعاون العملي بين البلدين وكذا القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما سيزور الرئيس بردى محمدوف مدينة هانغتشو خلال الزيارة. إننا على ثقة بأن هذه الزيارة ستضفي قوة جديدة لتدعيم علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

ثانيا، نشرنا في يوم 29 إبريل الماضي الخبر حول انعقاد القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA ) في شانغهاي الصينية خلال يومي 20 و21 مايو الجاري. وحرصا منا على إطلاعكم بشكل أفضل على عنوان القمة ونتائجها، سيعقد مكتب الدبلوماسية العامة لوزارة الخارجية والجمعية الصينية للدبلوماسية العامة منتدى لانتينغ في ساعة 14:00 يوم الخميس الموافق يوم 8 مايو الجاري، وسيلقي فيه نائب وزير الخارجية تشنغ قوبينغ كلمة رئيسية، وسيقوم الخبراء والباحثون بتبادل الآراء مع المجتمعين الحضور. ونرحب بأصدقاء من الصحافة لتغطية المنتدى.

س: أفادت الأخبار بأن إيران قد قدمت مؤخرا المعلومات حول التصميمات المعنية بمفاعل أراك للماء الثقيلة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظ الجانب الصيني الأخبار المعنية، ويرحب بالتقدم الجديد الذي حققه التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ملف إيران النووي. ونأمل من إيران والوكالة بذل جهود مشتركة لضمان تنفيذ شامل وفعال ومستمر للاتفاقيات المعنية .

وستعقد دول 5+1 بشأن ملف إيران النووي وإيران الجولة الرابعة من المفاوضات حول الاتفاق الشامل قريبا. فنأمل من الأطراف المعنية بذل جهود مشتركة للتوصل إلى هذا الاتفاق في يوم مبكر.

س: أفادت الأخبار بأن سفينة شحن صينية انغرقت في المياه قبالة سواحل هونغ كونغ بعد حادث الاصطدام. فيرجى تسليط الضوء على ذلك.

ج: أحتاج إلى الاطلاع على المعلومات المعنية أولا.

س: وقع حادث طعن الناس بالسكين اليوم في محطة القطار بمدينة قوانغتشو، فهل توجد جهة تقف وراء الحادث؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة الصينية لمواجهة هجمات العنف؟

ج: قرأتُ الأخبار توا بشأن ما ذكرته من حادث طعن الناس بالسكين في محطة القطار بمدينة قوانغتشو. وتقوم الشرطة الصينية بالتحقيق في القضية حاليا، وستنشر تطورات التحقيق في حينها. وأود أن أؤكد على أن الاعتداء ضد المواطنين الأبرياء بالعنف أمر غير مقبول من أي شخص كان ولأي أسباب كانت، ويعتبر ذلك جريمة يعاقبها القانون.

قد اتخذت وستتخذ الحكومة الصينية إجراءات قوية وفعالة لمواجهة هجمات العنف، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي وسلامة أبناء الشعب وممتلكاتهم.

س: أدلت وزارة الخارجية الفيتنامية يوم 4 بتصريحات حول الإبلاغ الذي أصدرته الهيئة الصينية للشؤون البحرية بشأن الملاحة في مياه جزر شيشا، قائلة إن "المنصة الصينية رقم 981 تمارس أعمالها في المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لفيتنام". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حسب علمي، أصدرت الهيئة الصينية للشؤون البحرية يوم 3 مايو الجاري إبلاغا بشأن الملاحة لأعمال المنصة الصينية رقم 981. وإن الأعمال المعنية تقع في مياه جزر شيشا الصينية تماما.

س: أولا، قيل إن مواطنا صينيا أُختطف يوم 6 في ماليزيا. فها يمكن للجانب الصيني تقديم آخر الأخبار؟ ثانيا، أفادت وسائل الإعلام الميانمارية بأن الجانب الميانماري ألقى القبض على 8 مواطنين صينيين لما يشتبه في ضلوعهم في امتلاك الأسلحة بشكل غير قانوني. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، تلقينا الخبر توا، ونعمل على تدقيق المعلومات.

حول السؤال الثاني، تقوم الجهات الصينية المختصة بتدقيق المعلومات المعنية.

س: أفادت الأخبار بأن وزارة الخارجية الأميركية أدرجت مؤخرا كوبا في قائمة "الدول الداعمة للإرهاب" مرة أخرى، وأعربت الحكومة الكوبية عن استنكارها الشديد لذلك. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الإرهاب آفة للبشرية جمعاء. يدعو الجانب الصيني دائما إلى ضرورة بذل الجهود المشتركة من المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والامتناع عن اتخاذ معايير مزدوجة. ونأمل في أن يقوم الجانبان الكوبي والأميركي بتطوير العلاقات الطبيعية على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وذلك يتفق مع مصالح البلدين والشعبين ويساهم في حماية السلام والاستقرار في منطقة أميركا اللاتينية.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قال في مقابلة صحفية عقدها مؤخرا خلال زيارته الأخيرة في أوروبا إن اليابان لا تعتذر عن القضايا التاريخية على غرار ألمانيا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن التصريحات المذكورة سالفا كشفت مرة أخرى المفهوم الخاطئ للمسؤول الياباني عن التاريخ، وتدل مرة أخرى على أنه يفتقر إلى النية الصادقة لمواجهة التاريخ.

هناك قوى في اليابان تحاول دائما إنكار أو حتى تجميل تاريخ العدوان والحكم الاستعماري للعسكرية اليابانية، وإنكار المحاكمة العادلة التي قامت بها المحكمة العسكرية الدولية في الشرق الأقصى على الفاشية اليابانية. وتقوم القيادة اليابانية بزيارة المبايعة لمعبد ياسوكوني الذي يقدس أرواح مجرمي الحرب العالمية الثانية بالدرجة الأولى. كما يتخذ الجانب الياباني خطوات استفزازية متكررة ويصنع التوتر باستمرار حول المنازعات على الأراضي الإقليمية مع دول الجوار. فإن التصرفات اليابانية الخاطئة قولا وعملا بشأن القضايا التاريخية وغيرها هي المعوق الأكبر الذي يعوق المصالحة والتعاون بين اليابان ودول المنطقة.

ولا بد من الإشارة إلى أن قيام اليابان حكومة وقيادة بمواجهة ومراجعة تلك الفترة من تاريخ العدوان بالمحاسبة الذاتية المعمقة والجادة وفك الارتباط عن النزعة العسكرية يمثلان أساسا سياسيا مهما لإعادة بناء وتطوير العلاقات بين اليابان ودول الجوار بعد الحرب، ويمثلان المبادئ والروح لتطبيع العلاقات الصينية اليابانية والوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان. ونحث الجانب الياباني مرة أخرى على اتخاذ التاريخ كمرآة بشكل فعلي والتوجه نحو المستقبل واتخاذ إجراءات ملموسة لتصحيح أخطائه وكسب الثقة من دول الجوار في آسيا والمجتمع الدولي، وإن هذا هو المخرج الصحيح الوحيد.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة