中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 13 مايو عام 2014
2014-05-13 10:32

أولا، بناء على دعوة الرئيس الصينى شي جينبينغ، سيقوم رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين بزيارة دولة للصين وحضور القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA ) في شانغهاي خلال يومي 20 و21 مايو الجاري.

ثانيا، بناء على دعوة الرئيس الصينى شى جينبينغ، سيقوم رئيس جمهورية إيران الإسلامية حسن روحاني بزيارة دولة للصين وحضور القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA ) في شنغهاي خلال يومي 20 و22 مايو الجاري.

ثالثا، بناء على دعوة الحكومة الصينية، سيقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة رسمية للصين وحضور القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا (CICA ) في شانغهاي خلال الفترة ما بين يومي 18 و22 مايو الجاري.

س: أولا، أفادت الأخبار بأنه تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات بين القيادتين الصينية والتركمانية بعد المباحثات بينهما يوم الأمس. وهل يوافق الجانب الصيني على توفير قروض بقيمة 10 مليارات دولار إلى الجانب التركماني؟

ج: يعتبر كل من الصين وتركمانستان شريكا استراتيجيا لبعضهما البعض. أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ يوم الأمس مباحثات مثمرة مع الرئيس قربان قولي بردى محمدوف وتوصل الجانبان إلى توافق جديد حول سبل ترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات. وحسب علمي، تم التوقيع على 16 وثيقة تعاون خلال الزيارة تشمل مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والزراعة والثقافة والخيول والتعاون المحلي، وإن المجال الذي ذكرته قبل قليل غير مضمون فيها.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ توصل مع قادة دول منطقة شرقي إفريقيا في يوم 11 مايو خلال زيارته لإفريقيا إلى توافق حول بناء الشريان الاقتصادي الذي يربط عدد من الدول في شرقي إفريقيا. فرجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: قام رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ بالزيارة الناجحة لأربع دول إفريقية مؤخرا. وفي أثناء زيارته لكينيا، حضر رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ والقادة من كينيا وأوغندا ورواندا وجنوب السودان وغيرها من دول منطقة شرقي إفريقيا والممثلون عن تنزانيا وبوروندي وبنك التنمية الإفريقي حضروا بشكل مشترك مراسم التوقيع على اتفاقية التمويل الصيني الكيني المشترك لمشروع السكك الحديدية التي تربط بين مدينتي مومباسا ونيروبي الكينيتين.

إن السكك الحديدية بين مومباسا ونيروبي يبلغ طولها480 كيلومتر، وهي القطعة الأولى لشبكة السكك الحديدية في شرقي إفريقيا، وتقاولها شركة صينية بطاقة مصممة للشحن قدرها 20 مليون طن سنويا، وسيتم بناءها للتكنولوجيا الصينية وفقا للمعيار الصيني، وإن هذه القطعة من السكك الحديدية ستساهم في استكمال شبكة السكك الحديدية في شرقي إفريقيا وزيادة طاقة الشحن لدول شرقي إفريقيا وتعزيز التواصل والترابط والتكامل في منطقة شرقي إفريقيا. وإن السكك الحديدية بين مومباسا ونيروبي مشروع هام جاء في إطار تشارك الجانبين الصيني والإفريقي في بناء ثلاث شبكات في إفريقيا تشمل السكك الحديدية الفائقة السرعة والطرق السريعة والطيران الإقليمي بدء من التعاون شبه الإقليمي، وسيقوم الجانب الصيني بتعزيز التواصل والتناسق مع الدول المعنية والاتحاد الإفريقي، والتوظيف الكامل لدور التمويل الذي يقوم بها المؤسسات المالية الصينية والإفريقية، كما نرحب بالمشاركة الفعالة لمؤسسات الطرف الثالث من خارج المنطقة، بما يحقق المنفعة المتبادلة والكسب للكل.

قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما إن إفريقيا لها "حلم القرن"، ألا وهو ربط جميع العواصم الإفريقية بالسكك الحديدية الفائقة السرعة. إن الجانب الصيني يعلق أهمية دائما على بناء البنية التحتية في التعاون مع إفريقيا، ويدعم تحقيق التواصل والترابط في القارة الإفريقية، على سبيل المثال، إن السكك الحديدية بين تنزانيا وزامبيا تمثل زمرا للصداقة بين الصين وإفريقيا. في ظل الظروف الجديدة، إن الجانب الصيني على استعداد لتقاسم التكنولوجيا والخبرات مع مختلف الأطراف في إفريقيا في بناء السكك الحديدية، والعمل على التعاون في مجالات التصميم والبناء والتجهيز والإدارة وتدريب الموارد البشرية والتمويل للمشاريع وغيرها، بما يقدم مساهمات جديدة في بناء البنية التحتية وتحقيق التواصل والترابط في إفريقيا.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى اليوم مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية وانغ يي، حيث طلب الجانب الأمريكي من الجانب الصيني عدم اتخاذ خطوات استفزازية. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: بما أنك ذكرت كلمة "الاستفزازية"، فيمكنني أن أقول لك إن سلسلة من الخطوات الاستفزازية اتخذت بالفعل من قبل بعض الدول في منطقة بحر الصين الجنوبي مؤخرا، ولكن هذه الدول لا تشمل الصين على الإطلاق. وإن مجموعة من الأقوال الخاطئة التي يدلي بها الجانب الأمريكي مؤخرا بشأن المسائل البحرية هي التي تغذي الخطوات الاستفزازية لبعض الدول، فنأمل من الجانب الأمريكي القيام بالمراجعة الذاتية الجدية، واذا كان الجانب الأمريكي يرغب صادقا في أن يكون المحيط الهادئ هادئا، فما هو الدور الأمريكي المطلوب؟ وما هي الخطوات المطلوبة من الجانب الأمريكي للمساهمة حقيقيا في حفظ السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؟

تلقى وزير الخارجية وانغ يي المكالمة الهاتفية من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري صباح اليوم. وأكد الوزير وانغ يي على أن تعزيز بناء النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة يمثل رؤى مشتركة مهمة توصل إليها رئيسا البلدين، ويتفق مع المصلحة المشتركة للبلدين. ويجب على الجانبين تعزيز التعاون وإبعاد التشويش، بما يضمن التطور السليم والمستقر للعلاقات الثنائية. بما أن مجموعة من الفعاليات المهمة ستقام للتبادل الصيني الأمريكي في المرحلة القادمة، فيجب على الجانبين التعاون الوثيق لتحقيق النتائج الإيجابية لها. ومن جانبه، قال الوزير جون كيري إن الجانب الأمريكي حريص على البقاء على الاتصال والتعاون مع الجانب الصيني حول القضايا الهامة التزاما بروح إقامة النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الولايات المتحدة والصين.

وصول الوضع الراهن في البحر، عرض الوزير وانغ يي الحيثيات التاريخية والحقائق للقضايا المعنية والموقف الصيني المبدئي منها، وحث الجانب الأمريكي على النظر إلي هذه القضايا بعين موضوعية ومنصفة والالتزام بالتعهدات المعنية، بالإضافة إلى توخى الحذر قولا وفعلا، والامتناع عن تغذية الخطوات الاستفزازية للأطراف المعنية. وقال الوزير جون كيري إن الجانب الأمريكي لا يتخذ موقفا من قضية تبعية السيادة الإقليمية، ولا يصطف إلى جانب من الجانبين، وليست له النية في إصدار الحكم عليها. ويأمل الجانب الأمريكي في أن يتعامل جميع الأطراف مع القضايا المعنية بشكل ملائم، بما يحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت في اللقاء مع الموقع الإلكتروني للحكومة الألمانية مؤخرا إن الصين قدمت دعما قويا لأوروبا في أزمة الديون الأوروبية، لأن الصين تثق بأن اليورو ستبقى لمدى بعيد. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الاتحاد الأوروبي أكبر اقتصاد في العالم، وهو أكبر شريك تجاري للصين. فإن قضية الديون الأوروبية لا تتعلق بأوروبا فحسب، بل لديها تداعيات مهمة على الدول الأخرى. واتخذت أوروبا وخاصة ألمانيا سلسلة من الإجراءات لتخفيف قضية الديون الأوروبية بعد اندلاعها، مما قام بدور إيجابي لتثبيت السوق وتقوية الثقة. وظل الجانب الصيني يدعم بخطوات ملموسة الجهود الأوروبية والألمانية لمواجهة قضية الديون الأوروبية.

رأينا بارتياح أن قضية الديون الأوروبية تشهد مؤخرا زخم الاستقرار والتحسن، وأن آلية الحوكمة للديون الأوروبية تتوطد وتتعزز، ويتعافى الاقتصاد الأوروبي، وذلك يسهم في مواصلة تحسين الأوضاع الاقتصادية في أوروبا والعالم بأسره.

غير أن كثيرا من العوامل غير المؤكدة ما زالت تكتنف الانتعاش الاقتصادي العالمي، ونحن على استعداد للحفاظ على التواصل والتنسيق مع ألمانيا والمجتمع الدولي من أجل حماية الاستقرار المالي في العالم ومكافحة الحمائية التجارية ودفع الانتعاش والنمو المستدامين للاقتصاد العالمي.

س: أولا، رجاء إطلاعنا على الترتيبات المفصلة لزيارة الرئيس بوتين للصين. وهل سيأتي إلى بجين؟ ثانيا، هل سيساعد الجانب الصيني نيجيريا على تحرير أكثر من 200 طالبة مختطفة؟ وهل سيدعو مع الشخصيات السياسية البارزة من دول العالم إلى إخلاء سبيلهن؟

ج: حول السؤال الأول، سيقوم الرئيس فلاديمير بوتين بزيارة دولة للصين ويحضر القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا في مدينة شانغهاي في الفترة بين يومي 20 و21 مايو. وإن هذا سيكون اللقاء الثاني بين الرئيسين الصيني والروسي في غضون السنة. وأثناء الزيارة، سيجري الرئيس شي جينبينغ محادثات موسعة ومصغرة مع الرئيس بوتين، وسيتم توقيع وإصدار بيان مشترك ذي وزن، كما سيشهدان التوقيع على سلسلة من وثائق التعاون المهمة من الجهات والشركات المعنية من الطرفين. وحسب المعلومات التي وصلتني حاليا، إن مدة زيارة الرئيس بوتين هذه قصيرة نسبيا، فستجري الفعاليات المعنية في شانغهاي.

وحول السؤال الثاني، إن نيجيريا دولة مهمة في إفريقيا تلعب دورا مهما في الشؤون الدولية والإقليمية. وإن الحفاظ على الاستقرار والتنمية في نيجيريا أمر مهم جدا بالنسبة لإفريقيا. وقام رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ توا بزيارة ناجحة لنيجيريا. ونشعر بالحزن الشديد إزاء حادث اختطاف الطالبات في نيجيريا، وندعو إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الطالبات البريئات. وإن الجانب الصيني يدعم بثبات الجهود الإيجابية التي تبذلها نيجيريا من أجل حماية أمن الدولة والاستقرار الاجتماعي، مستعدا لتعزيز التعاون مع الجانب النيجيري وبذل جهود مشتركة معه لمكافحة الإرهاب من كافة أشكاله.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة