中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 1 سبتمبر عام 2014
2014-09-01 23:54

بناء على دعوة رئيس الجانب الصيني لمجلس التعاون بين حكومتي الصين وروسيا البيضاء، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أمين اللجنة الشؤون القانونية والقضائية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني السيد منغ جيانتشو، سيقوم رئيس جانب روسيا البيضاء نائب رئيس الوزراء لحكومة روسيا البيضاء أناتولي توزيك بترأس الاجتماع الأول للمجلس بشكل مشترك في الصين يوم 4 سبتمبر الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن آلاف محتاجين تظاهروا في إسلام أباد عاصمة باكستان يوم 31 أغسطس الماضي واقتحموا مبنى البرلمان ورئاسة الوزراء واشتبكوا مع الشرطة، مما أسفر عن خسائر بشرية فادحة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وكيف ينظر الجانب الصيني إلى الوضع الراهن في باكستان؟

ج: يتابع الجانب الصيني باهتمام كبير الوضع الراهن في باكستان. إن الصين كجار صديق تتمنى بكل صدق أن تغلب جميع الأطراف في باكستان المصلحة الأساسية للوطن والشعب وتحل القضايا المعنية بشكل ملائم عبر التفاوض والحوار، وتبذل جهودا مشتركة للحفاظ على استقرار البلاد.

س: يعتبر يوم 3 سبتمبر الجاري الذكرى أول يوم انتصار الشعب الصيني في الحرب ضد العدوان الياباني، فما هي الفعاليات التي سيقيمها الجانب الصيني لإحياء هذه الذكرى؟ وهل سيشارك الرئيس شي جينبينغ في الفعاليات ذات الصلة؟

ج: أصدرت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني قرارا في فبراير الماضي حددت فيه يوم 3 سبتمبر في كل عام يوم انتصار الشعب الصيني في الحرب ضد العدوان الياباني. وإن اليوم هو أول سبتمبر، فنأمل في أن تصبروا ليومين للكشف عن شكل الفعاليات ومستوى الحضور لإحياء هذا اليوم.

س: يقوم رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي بزيارة اليابان قبل زيارة الرئيس شي جينبينغ للهند، فكيف ينظر الجانب الصيني إلى هذه الزيارة؟

ج: لاحظنا ما جاء في زيارة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي لليابان. أود أن أؤكد هنا على أن كلا من الصين والهند دولة كبيرة تدعو إلى تكريس المبادئ الخمسة للتعايش السلمي وتنفذها، وينتهج كلا البلدين سياسة خارجية مستقلة.

وبخصوص زيارة الرئيس شي جينبينغ إلى الهند، فكما تعلمون بأن الرئيس شي جينبينغ ورئيس الوزراء نارندرا مودي عقدا لقاء متميزا جدا على هامش اجتماع قادة دول البريكس الذي عُقد مؤخرا في فورتاليزا بالبرازيل، حيث اتفقت القيادتان على أن يقوم الرئيس شي جينبينغ بزيارة الدولة إلى الهند في المستقبل القريب. والآن، يبقى الجانبان على الاتصالات الوثيقة بشأن الترتيبات المعنية بالزيارة.

س: يفكر الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، فما هي الإجراءات التي سيتخذها الجانب الصيني لمنع تدهور الوضع في أوكرانيا نظرا لرفض الصين الدائم للعقوبات والعلاقات الوثيقة بين الصين وروسيا؟

ج: حول القضية الأوكرانية، أشار الجانب الصيني منذ زمان إلى أن هناك أسباب لوصول الوضع إلى هذا الحد الذي نشهده اليوم. وبما أنه حصل ما حصل، فإن الأولوية الأولى هي أن تلتزم الأطراف المعنية بالهدوء وضبط النفس وتمتنع عن اتخاذ مزيد من الخطوات التي من شأنها تأجيج الخلافات وتصعيد الوضع المتوتر بل وأن تستفيد سريعا من الآليات الموجودة للاتصالات والحوار والتنسيق لإيجاد الحل السياسي للقضية الأوكرانية. إن الحل السياسي هو المخرج الوحيد وإن العقوبات لا تساعد لا على تحقيق الحل السياسي ولا على إيجاد حل جذري للقضية الأوكرانية بل قد تأتي بعوامل معقدة جديدة.

ذكرتَ قبل قليل أن الاتحاد الأوروبي يفكر الآن في اتخاذ مزيد من إجراءات العقوبات ضد روسيا، فأود أن ألفت انتباهك إلى أن هناك أصوات مختلفة بل وقلق داخل الاتحاد الأوروبي بشأن فرض العقوبات، لذا، فإن الأولوية الآن ما زالت تتمثل في إيجاد حل سياسي للقضية الأوكرانية.

واليوم ستعقد روسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا اجتماعا في بيلاروسيا، ونتمنى أن يتمخض عن هذا الاجتماع تطور إيجابي.

س: كشفت الأدلة مؤخرا عن وجود قوات روسية تقاتل في شرقي أوكرانيا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أؤكد مجددا على أن الأولوية الآن هي أن يقف جميع الأطراف لإطلاق النار فورا وأن تمتنع عن اتخاذ الخطوات التي تؤدي إلى تأزيم الموقف، وذلك بالتزامن مع دفع عملية الحل السياسي في أسرع وقت ممكن. وخلال هذه العملية، يجب الاحترام الكامل والمراعاة الكاملة للحقوق والمصالح المشروعة لكافة المناطق والقوميات والفصائل داخل أوكرانيا، مع أخذ في عين الاعتبار الانشغالات المعقولة للأطراف المعنية. ونأمل من كافة الأطراف تضافر الجهود وسرعة اتخاذ خطوات ملموسة لإقامة الثقة المتبادلة ودفع الوضع نحو الانفراج، بما يصون السلام والاستقرار في المنطقة سويا.

س: شهدت منطقة هونغ كونغ مظاهرات احتجاجية بعد أن تبنت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني قرارا يوم الأمس بشأن الاقتراع العام في انتخابات رئيس منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة. فما هو رد الحكومة الصينية المركزية على ذلك؟

ج: تبنت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أمس "القرار بشأن الاقتراع العام في انتخابات رئيس منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وطريقة تشكيل المجلس التشريعي لهونغ كونغ عام 2016". قد أبدى التصريحات والتوضيحات عن ذلك كل من رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ونائب الأمين العام للجنة والجهات الصينية ذات الصلة، كما عُقدت إحاطة صباح اليوم في هونغ كونغ بهذا الخصوص. إن موقف الحكومة المركزية واضح للغاية لا لبس فيه ولا غموض. أما بالنسبة إلى سؤالك، فهو يتعلق بالإصلاح السياسي في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، ويرجى الاستفسار لدى الجهات المختصة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة