中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 12 سبتمبر عام 2014
2014-09-12 18:09

أولاً، ستُعقد الدورة الـ11 لمعرض الصين – رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان) وقمة الصين – الآسيان للأعمال والاستثمارات خلال الفترة ما بين يومي 16 و19 سبتمبر الجاري في مدينة ناننينغ بمنطقة قوانغ شي. وسيحضر مراسم افتتاحها نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي.

كما ييشارك في الفعاليات المذكورة رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج ورئيس وزراء كمبوديا هون سن ونائب رئيس لاوس بونهانج فوراتشيت ونائب رئيس ميانمار يو نيان هتون، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية لتايلاند ثاناساك باتيمابراكورن، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية لفيتنام فام بينه مينه.

ثانياً، تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيشارك المبعوث الخاص للرئيس شي جينبينغ نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي في أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ في يوم 23 سبتمبر الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في الولايات المتحدة.

تلبية لدعوة كل من النائب الأول لرئيس وزراء رومانيا ليفيو دراغنيا والنائب الأول لرئيس وزراء بيلاروسا فلاديمير سيماشكو، سيقوم نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي بزيارة رسمية لهاتين الدولتين خلال الفترة ما بين يومي 24 و29 سبتمبر الجاري.

س: ما هي الاعتبارات التي تجعل الجانب الصيني يوقع اختياره على نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي ليشارك في أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ كالمبعوث الخاص للرئيس شي جينبينغ؟

ج: تعمل الصين الآن على تعزيز بناء الحضارة الأيكولوجية بقوة وتبذل جهوداً لاستكشاف طريق تنمية مستدامة يتناسب مع الظروف الوطنية للصين من جهة، ومن جهة أخرى، يؤدي إلى تطوير الاقتصاد والتحدي للتغيرات المناخية في آن واحد. إن مشاركة نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي في أعمال قمة الأمم المتحدة للمناخ كالمبعوث الخاص للرئيس شي جينبينغ تدل بجلاء على اهتمام الجانب الصيني البالغ بمواجهة التغير المناخي عامة، وبهذه القمة خاصة. سيشارك الجانب الصيني بموقف بناء في أعمال هذه القمة، حيث سيلقي فيها نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي كلمة رئيسية تعرض صورة شاملة لموقف الصين وإجراءاتها الفعالة بشأن مواجهة تغيرات المناخ. كما سيقابل نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقادة الدول الأخرى. يتطلع الجانب الصيني إلى بذل جهود مشتركة مع المجتمع الدولي لتحقيق نتائج إيجابية للقمة وتدعيم التعاون الدولي في تغير المناخ وتقديم المساهمة لمواجهة التغيرات المناخية.

س: أفادت الأخبار بأن صينياً أُختطف في جنوب الفيليبين، فهل لك إعطاء لنا بعض المعلومات خاصة بذلك؟

ج: قرأنا الأخبار المعنية أيضاً. وقامت السفارة الصينية لدى الفيليبين والقنصلية الصينية العامة لدى سيبو بالاتصال على الفور بالجهات الفلبينية المختصة والشرطة في زامبوانغا للحصول على مزيد من المعلومات. ولم يتم التأكد حالياً على جنيسية المختطف وبياناته الشخصية الأخرى.

استطرد سائلاً: وهل يفكر الجانب الصيني في إصدار الحظر على السفر إلى الفيليبين؟

ج: بناء على المعلومات المؤكدة من السلطات الفيليبينية، تحاول مجموعة إجرامية فيليبينية شن هجمات تفجير قريباً ضد السفارة الصينية والمؤسسات الصينية والمرافق العامة الفيليبينية مثل مراكز السوق وغيرها. إن الحكومة الصينية تعلق أهمية كبرى دائماً على حماية سلامة المواطنين الصينيين في الخارج. ونظراً للأوضاع الأمنية الراهنة في الفيليبين، أصدرت إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الصينية تحذيراً من السفر تنبه به المواطنين الصينيين بعدم السفر إلى الفيليبين في الوقت القريب، كما تنبه المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية المتواجدة في الفيليبين بتعزيز الوعي بالمخاطر واتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامتها، كما يجب عليها سرعة استدعاء الشرطة والاتصال بالبعثات الدبلوماسية الصينية لدى الفيليبين لطلب المساعدات في حالة الطوارئ. ويحث الجانب الصيني الجانب الفيليبيني اتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة لضمان سلامة المؤسسات الصينية والأفراد الصينيين في الفيليبين.

س: ألقى الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأمس خطاباً تلفزيونياً دعا فيه إلى إقامة تحالف واسع النطاق لمواجهة تهديدات الإرهاب. كما قال أوباما إنه لا يستبعد القيام بضرب جوية على أهداف "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في داخل سوريا. فما هو موقف الصين من ذلك؟

ج: أوضحتُ يوم الأمس رؤية الصين حول الأوضاع الراهنة لمكافحة الإرهاب وموقفها المبدئي من مكافحة الإرهاب. إن الجانب الصيني يرفض قطعاً الإرهاب أيا كان شكله. يجب على المجتمع الدولي التعاون الوثيق وبذل جهود مشتركة لمحاربة الإرهاب، بما في ذلك دعم الجهود التي تبذلها الدول ذات الصلة من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها. وندعو إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لاحترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية والسيادة والاستقلال وسلامة الأراضي للدول ذات الصلة في الكفاح الدولي ضد الإرهاب.

إن سرعة إيجاد حلول ملائمة للمسألة السورية والقضايا الإقليمية الساخنة الأخرى واستعادة الاستقرار والنظام الطبيعي للدول المعنية وتعزيز وتيرة إعادة الإعمار الاقتصادي لأمر يساهم في إزالة التربة الخصبة للإرهاب. ويأمل الجانب الصيني في أن يبذل المجتمع الدولي جهوداً مشتركة في هذا الصدد.

س: هل لك إطلاعنا على البرنامج والمواضيع الرئيسية وغيرهما من التفاصيل للجولة التي سيقوم بها الرئيس شي جينبينغ قريباً لجنوبي آسيا؟

ج: عقدت وزارة الخارجية في يوم 9 سبتمبر إحاطة لوسائل الإعلام الصينية والأجنبية، قام فيها نائب وزير الخارجية تشنغ قوبينغ ومساعد وزير الخارجية ليو جيانتشاو بتسليط الضوء على زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس شي جينبينغ قريباً لكل من مالديف وسريلانكا والهند.

خلال زيارته لمالديف، سيعقد الرئيس شي جينبينغ مباحثات مع الرئيس المالديفي ويقابل رئيس مجلس الشعب المالديفي. وسيصدر الجانبان بيانا صحفياً مشتركاً ويوقعان على مجموعة من اتفاقيات التعاون.

وخلال زيارته في سريلانكا، سيقعد الرئيس شي جينبينغ مباحثات مع الرئيس السريلانكي ويقابل كلاً من رئيس الوزارء ورئيس البرلمان السريلانكي لتخطيط مستقبل العلاقات بين البلدين. وسيصدر الجانبان وثائق سياسية ويوقعان على مجموعة من اتفاقيات التعاون.

وخلال زيارته للهند، سيقابل الرئيس شي جينبينغ مع الرئيس الهندي ويجري مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ويقابل القياديين الآخرين، لتبادل وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك. كما سيلقي الرئيس شي جينبينغ خطاباً في نيودلهي حول العلاقات الصينية الهندية وسياسة الصين تجاه جنوبي آسيا، بالإضافة إلى التواصل مع الشخصيات الهندية من مختلف الأوساط بشكل واسع.

أما فيما يتعلق بالبرنامج المحدد، فليس لدي مزيد من التفاصيل للنشر.

س: وقعت حكومة موزمبيق مؤخراً مع الحزب المعارض حركة المقاومة الوطنية على اتفاقية وقف إطلاق النار والأعمال العدائية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يشعر الجانب الصيني بالسعادة ويهنئ حكومة موزمبيق وحركة المقاومة الوطنية الموزمبيقية على توصلهما إلى اتفاقية وقف إطلاق النار والأعمال العدائية، ويقدر جهود الجانبين لتحقيق الأمن والأمان والمصالحة الوطنية في البلاد. إن الصين كصديق مخلص لموزمبيق تأمل من الأطراف الموزمبيقية المعنية انتهاز هذه الفرصة لتقديم مساهمة أكبر لتحقيق الأمن والأمان الدائمين والتنمية والرفاهية في موزمبيق بعمل مشترك.

س: أولاً، رجاء تسليط الضوء على مشاورات كبار المسؤولين الدبلوماسيين بين الصين واليابان وجمهورية كوريا التي عُقدت في سيول يوم الأمس. ثانياً، قالت تقارير تحليلية إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس شي جينبينغ خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأمس، وخاصة ما قاله إنه يجب على الجانبين الصيني والروسي تمديد يد العون لبعضهما البعض والاستفادة من بعضهما البعض لمواجهة سويا المخاطر والتحديات التي تأتي من الخارج، تدل هذه التصريحات على أن الصين ستقدم مزيداً من الدعم لروسيا. فهل يوافق الجانب الصيني على هذا التحليل؟

ج: حول السؤال الأول، عٌقدت الدورة التاسعة لمشاورات كبار المسؤولين الدبلوماسيين بين الصين واليابان وجمهورية كوريا في سيول عاصمة جمهورية كوريا يوم 11 بحضور نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشنمين ونائب وزير خارجية جمهورية كوريا للشؤون السياسية لي كيونغ كي ونائب وزير الخارجية الياباني شينسوكي سوغيياما. تم خلال هذه المشاورات استعراض تطور التعاون بين الدول الثلاث وبحث المجالات ذات الأولوية للتعاون بينها في المرحلة القادمة ومبادرات التعاون، بالإضافة إلى اتجاه هذا التعاون والأعمال الخاصة بسكرتارية الصين واليابان وجمهورية كوريا، حيث أكدت الأطراف الثلاث على أهمية الحفاظ على زخم التعاون بينها، واتفقت على مواصلة تعزيز التواصل والتعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، سعياً إلى حل الصعوبات والتحديات التي تواجه التعاون بينها في يوم مبكر. كما بحثت في إمكانية عقد اجتماع وزراء الخارجية للدول الثلاث.

حول السؤال الثاني، عقد الرئيس شي جينبينغ لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوم 11 سبتمبر، حيث أشار الرئيس شي جينبينغ إلى أن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة التواصل الوثيق مع الجانب الروسي ودفع الجانبين إلى تعزيز تبادل الدعم والانفتاح المتبادل وتمديد يد العون إلى بعضهما البعض والاستفادة من بعضهما البعض لمواجهة سويا المخاطر والتحديات التي تأتي من الخارج، بما يحقق التنمية والنهضة لكلا البلدين. كما لاحظت أنه في الفترة الأخيرة، وبفضل الدعم الشخصي والتوجيه الاستراتيجي من الرئيسين، حافظ البلدان على التبادل الرفيع المستوى بشكل مكثف وتعزز التعاون العملي في كافة المجالات باستمرار، ويبقى الجانبان على الاتصال والتنسيق الوثيقين حول القضايا الدولية والإقليمية الهامة. إن كلاً من الصين وروسيا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وإن الحفاظ على الاتصال والتعاون الاستراتيجيين الوثيقين بين الصين وروسيا لا خدم فقط التنمية في البلدين، بل ويكتسب أهمية كبيرة لتعديم السلام والاستقرار والتنمية في العالم.

س: هل تطرقت هذه الدورة من مشاورات كبار المسؤولين الدبلوماسيين بين الصين واليابان وجمهورية كوريا إلى إمكانية عقد قمة بين الدول الثلاث؟

ج: إن موقف الصين من تحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية واضح ودائم. نأمل من الجانب الياباني إظهار نوايا صادقة وبذل جهود ملموسة لإزالة العقبات السياسية التي تعرقل التطور الطبيعي للعلاقات بين البلدين.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة