中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 18 سبتمبر عام 2014
2014-09-19 10:07

س: قالت لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأمس إنها اكتشفت أن قراصنة إلكترونيين لهم علاقة بالحكومة الصينية هاجموا أكثر من مرة نظم الكمبيوتر للشركات الأمريكية الخاصة بالطيران والتكنولوجيا ونظم الكمبيوتر للمقاولين للجيش الأمريكي بهدف سرق المعلومات، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يحرّم القانون الصيني هجمات القراصنة الإلكترونيين وأي ممارسات أخرى تخرب الأمن على شبكة الإنترنت، وتحارب الصين بحزم الأعمال الإجرامية ذات الصلة. ولا تدعم الحكومة الصينية والجيش الصيني أي أعمال القرصنة الإلكترونية على الإطلاق. إن الاتهامات الأمريكية المعنية ليست لها أي أساس من الصحة وهي باطلة قلبا قالبا.

يحث الجانب الصيني الجانب الأمريكي على وقف التصريحات الهجومية وتوجيه الاتهامات غير المسؤولة ضد الصين والكف عن الهجمات الإلكترونية المنهجية والواسعة النطاق ضد الدول الأخرى، بل والعودة لفعل ما من شأنه حماية السلام والأمن للفضاء الإلكتروني.

س: يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ83 لحادثة "18 سبتمبر"، وأقيمت في الصين بعض الفعاليات لإحياء هذه الذكرى. فما هو تعليق الحكومة الصينية على ذلك؟

ج: تعتبر حادثة "18 سبتمبر" بداية للحرب العدوانية التي شنتها قوى النزعة العسكرية اليابانية على الصين. وإن الهدف من قيامنا بإحياء حادثة "18 سبتمبر" هو حفظ التاريخ وعدم نسيان العار الوطني وتجسيد الروح العظيمة للأمة الصينية المتمثلة في الحب للسلام والكفاح بجلد والمثابرة وحماية السلام للعالم بصورة أفضل.

إن الحروب العدوانية التي شنتها قوى النزعة العسكرية اليابانية في العصر الحديث جلبت كوارث جسيمة لشعوب الدول المتضررة في آسيا. نحث الجانب الياباني على الفهم الصحيح والتعامل الصحيح مع هذا التاريخ، والوفاء بتصريحاته وتعهداته الجدية التي قطعها نفسه حتى الآن بشأن قضية التاريخ، والالتزام بطريق التنمية السلمية وكسب الثقة من دول الجوار في آسيا والمجتمع الدولي من خلال الخطوات الملموسة.

س: أولا، إن الرئيس شي جينبينغ في زيارته للهند الآن، ووجد استقبالا حافلا ومتميزا هناك. فهل هذا الاستقبال يدل على أهمية العلاقات بين الصين والهند؟ ثانيا، هل ستوافق الهند على ما بادرته الصين من بناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ21" وتشارك فيه برأيك؟

ج: حول السؤال الأول، بدأت زيارة الدولة للرئيس شي جينبينغ في الهند. وفي يوم الأمس، وفي مسقط رأس الهندي ناريندرا مودي، تلقي فخامته ترحيبا حارا جدا من قبل سيادته، وأجرى التواصل والتباحث المعمق معه. واليوم أقام الرئيس الهندي براناب موخرجي مراسم ترحيبية مهيبة للرئيس شي جينبينغ في نيودلهي، وعقد الرئيس شي جينبينغ مباحثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي. نتمنى أن تتكلل هذه الزيارة بنجاح تام يرتقي بعلاقات التعاون الاستراتيجي الصينية الهندية الموجهة نحو السلام والازدهار إلى مستوى جديد. كما أشار إليه الرئيس شي جينبينغ في مقالته المنشورة في وسائل الإعلام الهندية، أن مشهد اليوم للعلاقات الصينية الهندية جاء نتيجة تمسكنا بالتعامل الصادق لتعزيز التواصل الاستراتيجي والثقة السياسية المتبادلة باستمرار، وهو جاء نتيجة تمسكنا بتشابك المصالح من خلال توسيع مجالات التعاون وتكبير كعكة المصالح المشتركة، وهو جاء نتيجة تمسكنا بالتقارب المستمر وتشجيع التواصل الإنساني والثقافي لتوطيد الأسس الشعبية للعلاقات الثنائية، وهو جاء نتيجة تمسكنا بالإخلاص لاحترام ومراعاة انشغالات الجانب الآخر وحسن إدارة المشاكل والخلافات القائمة والتعامل معها بشكل ملائم. إن العلاقات الصينية الهندية تقف الآن في نقطة انطلاق جديدة وفي هذا التوقيت المهم لمسيرتها. وستتسجل هذه الزيارة فصلا جديدا للعلاقات الصينية الهندية بكل التأكيد.

وفيما يتعلق بالسؤال الثاني، طرح الرئيس شي جينبينغ في العام الماضي الفكرة الاستراتيجية المتمثلة في تشارك الصين والبلدان المجاورة في بناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ21" بهدف مواصلة تعزيز التعاون المتبادل المنفعة بين الصين والدول المجاورة، وبالتالي دفع التنمية المشتركة وتحقيق الازدهار المشترك. كان طريق الحرير التاريخي شاهدا على قصة التعايش السلمي والتعاون والكسب المشترك بين الصين والبلدان المجاورة. وفي ظل الظروف التاريخية الجديدة، نضع التعاون مع البلدان المجاورة في إطار طريق الحرير لأجل مواصلة إضفاء مقومات عصرية جديدة وقوة دافعة إلى هذا التعاون الذي يقوم على الصداقة والمنفعة المتبادلة منذ زمن بعيد، بما يمكننا من تحقيق الكسب المشترك في طريق التنمية المشتركة وتحقيق الفوائد الملموسة لشعوبنا. نتطلع إلى يخرج التواصل بين الجانبين الصيني والهندي خلال هذه الزيارة بتوافق مهم حول القضايا ذات الصلة.

 

س: سيفتتح اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الـ20 في أستراليا في الأسبوع الجاري، فمن هم المسؤولون من الجانب الصيني سيحضرون هذا الاجتماع؟

ج: حسب علمي، سيحضر هذا الاجتماع محافظ بنك الشعب الصيني تشو شياوتشوان ووزير المالية لو جيوي.

س: أفادت وسائل الإعلام اليابانية بأن الحكومة اليابانية تفكر في فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا غدا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أجبت على سؤال مماثل بالأمس. يعتقد الجانب الصيني دائما أن الإفراط في فرض عقوبات أو التهديد بفرضها لا يحل المشكلة، بل سيزيدها تعقيدا. إن الحل السياسي هو المخرج الأساسي للملف الأوكراني.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة