中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 22 سبتمبر عام 2014
2014-09-22 17:06

افتتحت الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها في يوم 16 سبتمبر الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. سيحضرها وزير الخارجية الصيني وانغ يي على رأس الوفد الصيني خلال يومي 24 و28 سبتمبر، وسيلقي الوزير وانغ يي كلمة في المناقشات العامة، حيث سيوضح فيها السياسات الخارجية الصينية المتمثلة في السلام والتنمية والتعاون، ومواقف الصين إزاء الأوضاع الدولية الراهنة والقضايا الدولية والإقليمية الهامة.

بناء على دعوة وزير الخارجية المكسيكي خوسيه أنطونيو مايدي كوربيرينيا، سيقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة رسمية للمكسيك خلال يومي 28 و30 سبتمبر، وسيترأس مع نظيره المكسيكي مايدي الاجتماع السادس للجنة الدائمة بين الحكومتين الصينية المكسيكية.

بناء على دعوة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سيقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة للولايات المتحدة خلال يومي 30 سبتمبر و2 أكتوبر المقبل. وسيتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الصينية الأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

س: أفادت الأخبار بأن اللجنة الانتخابية النيوزيلندية أعلنت يوم 20 عن النتائج الأولية لفرز الأصوات التي تشير إلى أن الحزب الوطني الذي يرأسه رئيس الوزراء الحالي جون كي فاز في هذه الانتخابات بحصوله على 48 بالمائة من الأصوات. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يهنئ الجانب الصيني رئيس الوزراء جون كي بفوزه في الانتخابات وإعادة انتخابه كرئيس الوزراء لنيوزيلندا. وقد بعث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كتشيانغ برقية التهنئة إليه.

يقيم الجانب الصيني تقييما إيجابيا النقلة النوعية التي شهدتها العلاقات الصينية النيوزيلندية في السنوات الأخيرة، وهو على استعداد لبذل الجهود المشتركة مع الجانب النيوزيلندي للحفاظ على التبادلات المكثفة على المستوي الرفيع وكافة المستويات الأخرى، وتعميق التعاون في المجالات ذات الأولوية وتعزيز الاتصالات والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، وذلك لدفع علاقات التعاون الشاملة بين الصين ونيوزيلندا إلى مستوي جديد.

س: أعلنت مفوضية الانتخابات المستقلة الأفغانية فوز أشرف عبد الغني بالانتخابات الرئاسية. ووقع مرشحا الرئاسة أشرف عبد الغني وعبدالله عبدالله اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وبموجبه سيتولى عبد الغني منصب الرئيس بينما سيتولى عبدالله منصب الرئيس التنفيذي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن ترحيبه بانتهاء الجانب الأفغاني من عملية الانتخابات الرئاسية، ويتقدم بالتهاني لعبد الغني على توليه منصب الرئيس ولعبدالله على توليه منصب الرئيس التنفيذي. يدعم الجانب الصيني أفغانستان لتشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت ممكن مع الأمل في أن تشكل هذه الانتخابات نقطة انطلاق جديدة لتوجّه أفغانستان نحو الوحدة والاستقرار.

إن الصين باعتبارها دولة مجاورة صديقة لأفغانستان تعلق أهمية كبيرة على تطوير العلاقات الصينية الأفغانية وتحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة الأفغانية الجديدة لدفع علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى الأمام باستمرار. سيواصل الجانب الصيني تقديم ما في وسعه من المساعدات والدعم لعملية السلام وإعادة الإعمار في أفغانستان.

س: أفادت الأخبار بأنه تم إلقاء القبض في إندونيسيا على 4 ويغوريين حاملي جوازات سفر تركية مزورة حاولوا التوجه إلى معسكرات تدريب إرهابية. هل اطلع الجانب الصيني على المعلومات المعنية؟ وهل طلب من الجانب الإندونيسي إعادتهم إلى الصين؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية ونحن بصدد التأكد من تفاصيلها. أود التأكيد على أن الجانب الصيني يرفض دائما الإرهاب بكافة أشكاله. يجب على المجتمع الدولي تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف بما يصون السلم والاستقرار الدوليين.

س: أفادت الأخبار بأن هناك متطرفون من إقليم شينجيانغ دخلوا إلى العراق وسوريا وجنوب شرقي آسيا للمشاركة في التدريبات الإرهابية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية، ولا نملك حاليا معلومات مفصلة حول ما وردت في هذه الأخبار.

تحدثنا سابقا أيضا عن أن قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية أرسلت أفرادها إلى المناطق التي تشهد الحروب والاضطرابات للمشاركة في ما يسمى بالجهاد وتواطأت مع القوى الإرهابية الدولية، مما أتى بمخاطر جسيمة للأمن والاستقرار في المنطقة وحتى في العالم. إن الجانب الصيني على استعداد لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي والعمل سويا على مكافحة القوى الإرهابية وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

س: أولا، أفادت الأخبار مؤخرا بأن المناطق الحدودية بين الصين والهند شهدت مواجهات بين أفراد الأمن الحدودي للبلدين، فهل سيؤثر ذلك على نتائج زيارة الرئيس شي جينبينغ للهند؟ ثانيا، أفادت الأخبار بأن "الحوار بين وسائل الإعلام الصينية والهندية" المقرر إطلاقه اليوم تم إلغاؤه، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، كما هو محل النقاش الساخن في وسائل الإعلام الدولية في الأيام الأخيرة، قام الرئيس شي جينبينغ بزيارة دولة ناجحة جدا للهند مؤخرا، تلقى فيها ترحيبا حارا وحافلا من قبل الحكومة الهندية والشعب الهندي. أكدت القيادتان للبلدين من المنظور التاريخي والشامل على الأهمية الاستراتيجية والآثار العالمية للعلاقات الصينية الهندية وقررتا العمل على حسن مواصلة عرى الصداقة الصينية الهندية وتطويرها وجعل التعاون التيار الرئيسي والمستمر للعلاقات الصينية الهندية. وقال الرئيس شي جينبينغ إن التعايش المتناغم بين التنين الصيني والفيل الهندي وتنميتهما القائمة على السلام والتعاون والتسامح أمر يعود بالفوائد على البلدين وجوارهما والعالم. وقرر الجانبان إقامة علاقات شراكة التنمية الأوثق من ذي قبل. وأكد الجانبان مجددا على مواصلة حل قضية الحدود عبر المشاورات الودية والعمل على حماية السلام والأمن في المناطق الحدودية قبل إيجاد الحل النهائي لهذه القضية. ولعبت زيارة الرئيس شي جينبينغ هذه دورها في تعزيز الثقة وتبديد الشكوك وبلورة التوافق، مما دفع العلاقات الصينية الهندية إلى مرحلة تاريخية جديدة.

كما يوجد توافق تام بين قيادتي البلدين حول أهمية العمل على حل قضية الحدود من خلال التشاور الودي، كما توجد بين البلدين سلسلة من آليات العمل الفعالة المتعلقة بشؤون الحدود. وإن قنوات الاتصالات بين الجانبين مفتوحة بشأن القضايا المتعلقة بالحدود، فيمكنهما السيطرة على الموقف بشكل فعال عبر إجراء الاتصالات في حينها. وإنني على ثقة بأنه لدى كلا الجانبين الصيني والهندي ما يكفي من العزيمة والقدرة على حماية السلام والأمن في المناطق الحدودية بين الصين والهند بجهود مشتركة، وهذا يكتسب أهمية كبرى لضمان التطور المستمر والصحي والمستقر للعلاقات الصينية الهندية.

حول السؤال الثاني، ليس عندي معلومات مفصلة بشأنه، يرجى الاستفسار من الجهات المختصة. نعتقد أن تعزيز التواصل والحوار بين وسائل الإعلام للبلدين أمر يسهم في زيادة الفهم المتبادل بينهما ويلعب دورا إيجابيا في توطيد وتقوية الأسس الشعبية لتطور العلاقات بين البلدين.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة تقدم يوم 21 باستقالته، ووقعت الحكومة اليمنية والأطراف المعنية على اتفاق وافقت فيها على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة شاملة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يأمل الجانب الصيني من جميع الأطراف اليمنية وضع المصلحة الوطنية العامة في المقام الأول وتنفيذ "اتفاق السلم والشراكة الوطنية" على الأرض تفاديا لحدوث الاشتباكات وأعمال العنف مجددا، وتسوية الخلافات بشكل مناسب عبر الحوار والتشاور ومواصلة بذل الجهود لدفع عملية الانتقال السياسي وصيانة الوحدة وطنا وشعبا واستعادة الاستقرار والتنمية الطبيعية في البلاد في أسرع وقت ممكن.

س:هل هناك ترتيبات لإجراء لقاءات ثنائية بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي وبين وزراء الخارجية لجمهورية كوريا وكوريا الديمقراطية واليابان وغيرها من الدول الأخري خلال حضوره للجمعية العامة للأمم المتحدة؟

ج: سيرأس الوزير وانغ يي وفدا لحضور الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة من يوم 24 إلى 28 سبتمبر وسيلقي كلمة في المناقشات العامة. وسيحضر الوزير وانغ يي سلسلة من الأنشطة المتعددة الأطراف وفي مقدمتها قمة مكافحة الإرهاب لمجلس الأمن واجتماع وزراء الخارجية لدول البريكس، كما سيجري لقاءات ثنائية مع وزراء الخارجية للدول المعنية ومسؤولي المنظمات الدولية.

وإن الترتيبات المفصلة المتعلقة بهذه اللقاءات الثنائية ما زالت قيد الاتصالات بشأنها حاليا وسننشر الأخبار المعنية في حينها.

س: أفادت الأخبار بأن حادثة انفجار وقعت في محافظة لونتاى في ولاية باينقولنغ بمنطقة شينجيانغ مما أسفر عن مقتل شخصين. ويرجى إطلاعنا على آخر التطورات لهذه الحادثة.

ج: لاحظت أن وسائل الإعلام المحلية قد نشرت الأخبار. ويجرى الآن مزيد من التحقيقات في الحادثة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة