س: أفادت الأخبار بأن الهند نجحت اليوم في وضع مسبار على مدار المريخ، وبذلك، أصبحت الهند أول دولة آسيوية أنجزت هذه المهمة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وهل ستجري الصين والهند التعاون في مجال استكشاف الفضاء الخارجي في المستقبل؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية، ونعرب عن تهانينا على دخول المسبار الهندي "مانغاليان" إلى مدار المريخ. يُعد هذا مبعث الفخر للهند والقارة الآسيوية أيضا، ويعتبر تقدما كبيرا حققته البشرية في عملية الاستكشاف والاستغلال السلمي للفضاء الخارجي.

يسعى الجانب الصيني دائما إلى الاستغلال السلمي للفضاء الخارجي ويدعم التعاون الدولي في هذا المجال. وندعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز الاستغلال السلمي للفضاء وصيانة السلام الدائم والتنمية المستدامة للفضاء.

س: أفادت الأخبار بأن كوريا الديمقراطية احتجزت سفينة صيد صينية، هل لك التأكد من ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية، ونتحقق الآن من المعلومات المعنية.

س: لماذا لا يسمح الجانب الصيني لآي ويوي بالسفر إلى الخارج والمشاركة في معرض يقام هذا الأسبوع في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية؟

ج: لستُ على علم بالأمر. إن الصين بلد سيادة القانون. وتتعامل السلطات المختصة مع مسائل الدخول والخروج للمواطنين الصينيين وفقا للقوانين واللوائح الصينية المعنية بإدارة الدخول والخروج.

س: أدانت وزارة الخارجية الأمريكية حكم الجانب الصيني على إلهام توهتي بالسجن المؤبد، ما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: هناك حقائق واضحة وأدلة دامغة للجرائم التي ارتكبها إلهام توهتي وتم الإعلان عن الوقائع المعنية. وحكمت السلطات القضائية الصينية على إلهام توهتي بالسجن المؤبد بتهمة السعي إلى تقسيم البلاد وفقا لـ"القانون الجنائي" الصيني. وجرت عملية المحاكمة في إطار الالتزام الصارم بالقوانين الصينية. وإن جميع حقوقه مضمونة بشكل كامل وفقا للقانون.

قامت بعض الدول بتوجيه اتهامات باطلة ضد الصين في قضية إلهام توهتي تحت ذريعة ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وذهبت حتى إلى طرح طلب غير معقول بإطلاق سراحه. يعد هذا تدخلا فظا وغير مبرر للشؤون الداخلية الصينية والسيادة القضائية الصينية، فيعرب الجانب الصيني عن استيائه الشديد ورفضه القاطع لذلك، وقد قدم احتجاجا شديد اللهجة على ذلك للدول المعنية. ونحث الدول المعنية على التخلي الفوري عن "المعايير المزدوجة" والكف عن ممارساتها الخاطئة التي تدخلت في الشؤون الداخلية الصينية.

س: شبّه البعض إلهام توهتي بنيلسون مانديلا، هل يوافق الجانب الصيني على هذا الرأي؟ وهل الحكم عليه بالسجن يشكل جزءا من الجهود الصينية لمكافحة الإرهاب؟

ج: يعلم الجميع أن السيد مانديلا بطل النضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، أما إلهام توهتي فهو مجرم حكمت عليه السلطات القضائية الصينية بالسجن بتهمة السعي لتقسيم البلاد، فلا يمكن التقارن بينهما.

وأود أن أذكرك بأنه لا يُسمح في أي بلد أي أفعال أو أقوال تحرض على الكراهية العرقية وتقسيم البلاد أو تشجع على العنف والإرهاب. وأظن أن هذا ينطبق على بلدك أيضا.