中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 26 سبتمبر عام 2014
2014-09-26 17:07

س: التقى وزير الخارجية وانغ يي بوزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج بنيويورك. وقالت الوزيرة سوشما سواراج إن حالة المواجهة التي شهدتها المنطقة الحدودية الصينية الهندية تمت تسويتها. فهل لك إطلاعنا على تفاصيل الأمر؟

ج: في يوم 25، التقى وزير الخارجية وانغ يي بوزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الوزير وانغ يي إن الرئيس شي جينبينغ قام مؤخرا بزيارة تاريخية للهند، الأمر الذي عزز التفاهم والصداقة بين قيادتي البلدين وزاد من التقارب بين الشعبين. وتواجه العلاقات الصينية الهندية الآن فترة الفرص المهمة للتطور. فيجب على الجانبين تنفيذ التخطيط الاستراتيجي الذي حددته قيادتا البلدين للعلاقات الثنائية، والعمل يدا بيد على إقامة شراكة تنموية أوثق بين الجانبين. ومن جانبها، قال الوزيرة سوشما سواراج إن زيارة الرئيس شي جينبينغ للهند لقيت ترحيبا قلبيا من الشعب الهندي وساهمت بقوة في دفع التعاون العملي بين البلدين وتكللت بالنجاح التام، مشيرة إلى أن الجانب الهندي على استعداد للتعاون الوثيق مع الجانب الصيني من أجل كتابة فصول جديدة للعلاقات الهندية الصينية.

ومن بين الرؤى المشتركة المهمة التي توصلت إليها قيادتا البلدين مواصلة العمل على إيجاد حل عادل ومنصف ومقبول لدى الجانبين لقضية الحدود عبر التشاور الودي، والحرص على السيطرة على النزاعات وحماية السلام والأمن في المناطق الحدودية بجهود مشتركة قبل تسوية القضية نهائيا. ويقوم الجانبان بإجراء الاتصالات في حينها عبر آلية العمل للتشاور والتنسيق حول الشؤون الحدودية بين الصين والهند والآليات الأخرى المتعلقة بشؤون الحدود لحسن معالجة المسائل المرتبطة بالحدود. وفي الوقت الراهن، قد تمت السيطرة على الموقف ومعالجته بصورة مناسبة، ويسود المناطق الحدودية بين البلدين السلام. وإن الجانب الصيني حريص على بذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي من أجل صيانة السلام والأمن للمناطق الحدودية بين البلدين.

س: هل لك تسليط الضوء على تفاصيل اللقاء بين وزيري الخارجية الصيني والياباني الذي عُقد في يوم 25 بنيويورك؟

ج: في يوم 25، عقد وزير الخارجية وانغ يي لقاء غير رسميا مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا بناء على طلب الأخير، حيث تبادل الجانبان الآراء حول العلاقات الصينية اليابانية الراهنة والمشاكل التي تواجهها.

س: كم عدد الصينيين الموجودين حاليا في جنوب السودان؟ وكم عدد من أفراد حفظ السلام الإضافيين الذين سترسلهم الصين إلى جنوب السودان؟ وهل هذه الخطوة لها علاقة بحماية الاستثمارات النفطية الصينية في جنوب السودان؟

ج: يوجد في جنوب السودان أفراد حفظ السلام والأفراد في السفارة إضافة إلى أفراد المؤسسات الصينية والجاليات الصينية. ليس عندي الرقم المحدد الآن.

كما عرضنا في وقت سابق، فإن الصين سترسل كتيبة مشاة لحفظ السلام قوامها 700 فرد إلى بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بناء على دعوة الأمم المتحدة، والهدف من ذلك هو المساعدة في صيانة الأمن والاستقرار في جنوب السودان وحماية المدنيين ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وفقا لتفويض قرار مجلس الأمن الدولي وتحت القيادة الموحدة للبعثة. ويقوم الجانب الصيني الآن بالاتصالات والمشاورات مع الأمم المتحدة حول الترتيبات المفصلة.

ج: هل يؤشر اللقاء غير الرسمي بين وزيري خارجية الصين واليابان على بداية الانفراج للعلاقات الصينية اليابانية؟ وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أكثر من مرة إنه أراد تحسين العلاقات الصينية اليابانية. ففي رأي الصين، ما هي الشروط التي يجب توفيرها لتحقيق ذلك؟

ج: إن موقف الصين من تحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية واضح ودائم، وإن العقدة الأساسية التي تعترض التطور الطبيعي للعلاقات الصينية اليابانية الراهنة واضحة. نأمل في أن يظهر الجانب الياباني النوايا الصادقة ويتخذ إجراءات على الأرض ويبذل جهودا ملموسة من أجل إزالة العقبات السياسية التي تعترض التطور الطبيعي للعلاقات بين البلدين.

س: كيف يقيم الجانب الصيني نتائج زيارة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي للصين؟

ج: يقوم رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بزيارة الصين حاليا. وسيلتقي معه في وقت متأخر بعد ظهر اليوم كل من الرئيس شي جينبينغ ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ دجيانغ.

بعد ظهر يوم الأمس، أجرى رئيس مجلس الدولة لي كتشانغ مباحثات جيدة جدا مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي قيم فيها الجانبان العلاقات الصينية الإسبانية تقييما عاليا. قال رئيس مجلس الدولة لي كتشانغ إن الصين واسبانيا شريكين يربطهما الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة سياسيا والمنفعة المتبادلة والكسب للكل اقتصاديا والتسامح والاستفادة المتبادلة ثقافيا. وإن الحكومة الصينية تهتم بتطوير العلاقات مع إسبانيا وتحرص على الحفاظ على زخم التبادلات الرفيعة المستوى معها ومواصلة الفهم والدعم المتبادلين للمصالح الجوهرية والهموم الكبرى للجانب الآخر وتعميق التعاون العملي بين الجانبين باستمرار. من جانبه، قال رئيس الوزراء ماريانو راخوي إن العلاقات الإسبانية الصينية ظلت تتطور على نحو جيد، وحقق التعاون بين البلدين في كافة المجالات نتائج مثمرة. وإن إسبانيا تحرص على زيادة توسيع التعاون الودي والمتبادل المنفعة مع الصين والقيام بدور فعال يدفع العلاقات الأوروبية الصينية. ويحدوني الثقة بأن زيارة رئيس الوزراء ماريانو راخوي هذه المرة ستتكلل بالنجاح ويكتسب أهمية إيجابية مهمة لفتح الأفاق المستقبلية للعلاقات الصينية الإسبانية.

س: انتقدت ألمانيا الصين فيما يتعلق بحكم الجانب الصيني في قضية إلهام توهتي، فهل سيؤثر ذلك على العلاقات الصينية الألمانية؟

ج: إن الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح والاهتمامات للجانب الآخر مبدأ مهم وروح لا بد من الالتزام بها لتطوير العلاقات بين أي دول. وقد تم الإعلان عن وقائع قضية إلهام توهتي، وإن حقائق جريمته واضحة وتعاملت السلطات القضائية الصينية معها وفقا للقانون. نرفض بقوة قيام أي بلد بالتدخل في الشؤون الداخلية والسيادة القضائية للصين تحت ستار ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وإن مواصلة تطوير العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون والكسب للكل بين الصين وألمانيا في ظل الظروف الراهنة أمر يتفق مع مصالح الجانبين. ونأمل من الجانب الألماني نبذ التعصب وازدواجية المعايير في هذه المسألة والتعامل مع العلاقات بين البلدين ومعالجتها بالحرص على مجمل العلاقات الثنائية وعدم ترك بعض المسائل المحددة تؤثر على الوضع العام والتيار السائد للعلاقات بين البلدين.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة