س: أفادت الأخبار بأن المفوضية الأوروبية أجازت مؤخرا مشروع محطة هينكلي النووية في بريطانيا باستثمارات مشتركة من شركة الكهرباء الفرنسية EDF والشركات الكهرونووية الصينية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نرحب بقرار المفوضية الأوروبية هذا. إن الجانب الصيني يؤيد الشركات المعنية لإجراء التعاون الثلاثي في مجال الطاقة النووية على أساس المنفعة المتبادلة والكسب المشترك، واثقا بأن ذلك سيثري مقومات التعاون العملي الصيني البريطاني والصيني الفرنسي.

س: أفادت الأخبار بأن خفر السواحل لجمهورية كوريا تعرض للمقاومة من قبل طاقم سفينة صيد صينية خلال عملية إنفاذ القانون في المياه الاقتصادية الحصرية لجمهورية كوريا صباح اليوم، وأصيب قبطان السفينة بعيار ناري وتوفي بعد فشل العلاج العاجل رغم هرع جانب جمهورية كوريا إلى توصيله إلى المستشفى. فرجاء التأكد من صحة ذلك. وهل قدم الجانب الصيني احتجاجا لدى جانب جمهورية كوريا؟

ج: في يوم 10 أكتوبر الجاري، أطلق ضباط خفر السواحل لجمهورية كوريا النار على صيادين صينيين خلال علمية إنفاذ القانون على السفينة الصينية Lurongyu 50987 ، مما أدى إلى وفاة قبطان السفينة سونغ هوموه. فوجئ الجانب الصيني بلجوء جانب جمهورية كوريا إلى العنف لإنفاذ القانون وما أدى إليه من وفاة الصياد الصيني، ونعرب عن استيائنا الشديد لذلك، ونطالب جانب جمهورية كوريا بسرعة إجراء تحريات دقيقة حول الحادث وفرض عقاب صارم على المسؤولين المعنيين وموافاة الجانب الصيني بنتائج التحريات وكيفية التعامل مع هذا الحادث بشكل سريع.

أثارت البعثات الدبلوماسية الصينية لدى جمهورية كوريا الموضوع لدى جانب جمهورية كوريا فور وقوع الحادث، وأرسلت مسؤولين قنصليين إلى موقع الحادث لمعرفة الحقيقة وتدقيق المعلومات للتعامل مع هذا الحادث. وقد قدم المسؤول من إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الصينية احتجاجا شديدا لدى سفارة جمهورية كوريا لدى الصين. وستتابع وزارة الخارجية الصينية والبعثات الدبلوماسية الصينية لدى جمهورية كوريا عن كثب تطورات الحادث، ونحث جانب جمهورية كوريا على التعامل الجدي والجاد والملائم مع الأمور المتبقية للحادث.

س: قال تجمع القراصنة "المجهولون" （Anonymous）مؤخرا إنه سيهاجم عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية الحكومية الصينية، وهدد بنشر محتويات مئات رسائل البريد الإلكتروني للمسؤولين الصينيين، تعبيرا عن الدعم لحركة "احتلال الوسط" في هونغ كونغ. فهل يعلم ذلك الجانب الصيني؟ وما هي الخطوات التي سيتخذها لحماية المواقع الإلكترونية الحكومية من هجمات القراصنة؟

ج: إذا تم التأكد من صحة هذا الخبر، فهو دليل على أن الصين بلد من البلدان التي تتعرض للأضرار الناجمة عن هجمات القراصنة. ويرفض الجانب الصيني دائما ويكافح بقوة هجمات القراصنة بأي شكل من الأشكال، ويدين الأعمال التي يقوم بها التجمع المعني.

أما بالنسبة للوضع في هونغ كونغ، فموقفنا واضح جدا. إن "احتلال الوسط" عمل غير شرعي مطلقا. وإن الحكومة المركزية الصينية ترفض قطعا كافة الأعمال المخالفة للقانون التي تفسد سيادة القانون وتخرب الأمن الاجتماعي في هونغ كونغ، وتدعم بثبات قيام حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بالتعامل مع الأمر وفقا للقانون.

س: توفى كابتن سفينة الصيد الصيني بطلقة النار، فهل هذا الأمر سيؤثر على العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا؟

ج: قد أوضحت موقف الجانب الصيني من ذلك قبل قليل. سنواصل متابعة تطورات القضية عن كثب، ونحث جانب جمهورية كوريا على التعامل مع الأمور المتبقية بشكل جاد وجدي ومناسب.

س: أصدرت لجنة الكونغرس والسلطة التنفيذية الأمريكية حول الصين مؤخرا تقريرا سنويا لعام 2014 عن الصين هاجمت فيه أوضاع حقوق الإنسان وسيادة القانون في الصين، كما تطرق التقرير إلى إصلاح النظام السياسي في هونغ كونغ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن التقرير الصادر عن هذه المؤسسة الأمريكية قام بتحريف الحقائق وهو مليء بالتحييزات ضد شؤون الصين الداخلية، فنرفض ذلك بشكل قاطع. نحث هذه اللجنة على الكف عن مثل هذه التصرفات الخاطئة التي تشوّش وتخرّب العلاقات الصينية الأمريكية قولاً وعملاَ.

أود أن أؤكد على أن هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة تابعة للصين، وأن شؤون هونغ كونغ شؤون الصين الداخلية قلبا وقالبا. فلا يحق لأي حكومة أو مؤسسة أو فرد أجنبي التدخل فيها.

س: أكد هذا التقرير الصادر عن لجنة الكونغرس والسلطة الأمريكية حول الصين على ضرورة اهتمام الولايات المتحدة بالتطور الديمقراطي في هونغ كونغ واقترح على الإدارة الأمريكية تعزيز التفاعل مع هونغ كونغ من خلال إرسال مسؤولين على المستوى الرفيع لزيارة هونغ كونغ. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: كما أشرتُ قبل قليل، إن "احتلال الوسط" عمل غير شرعي. وإن الحكومة المركزية الصينية ترفض قطعا جميع الأعمال المخالفة للقانون التي تفسد سيادة القانون والأمان الاجتماعي في هونغ كونغ وتعرب عن الدعم الثابت لحكومة هونغ كونغ في التعامل مع اللأمر وفقا للقانون.

إن هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة تابعة للصين وشؤون هونغ كونغ شؤون الصين الداخلية قلبا وقالبا. فلا يحق لأي حكومة أو مؤسسة أو فرد أجنبي التدخل فيها. ويتعين على جميع الحكومات والمؤسسات والأفراد التحلي بالحذر قولا وعملا وعدم التدخل في شؤون هونغ كونغ الداخلية بأي شكل من الأشكال والامتناع عن تأييد أو دعم "احتلال الوسط" أو غير ذلك من الأعمال التي تخالف القانون وعدم بعث أي رسالة خاطئة.

س: أفادت وسائل إعلام كندية بأنه قد يتم الإفراج عن المواطنين الكنديين كيفن قاو وزوجته المعتقلين بسبب اشتباههما بسرقة الأسرار في الأيام القليلة القادمة. فهل يمكن للجانب الصيني التأكد من صحة ذلك؟

ج: إن القضية ذات الصلة ما زالت قيد النظر فيها.

س: هناك تكهنات كثيرة على الساحة عن الحالة الصحية للزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية، فهل توجد اتصالات بين الصين وكوريا الديمقراطية بهذا الشأن؟

ج: إن الحالات ذات الصلة لقيادة كوريا الديمقراطية شأن داخلي لكوريا الديمقراطية. وتحافظ الصين وكوريا الديمقراطية على التبادلات الودية على مختلف المستويات.