中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 17 أكتوبر عام 2014
2014-10-17 12:02

1- بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان بزيارة دولة للصين خلال الفترة من يوم 24 إلى يوم 27 أكتوبر.

خلال الزيارة للصين، سيجري الرئيس زيمان محادثات ولقاءات مع القيادة الصينية. يصادف هذا العام الذكرى الـ65 لتبادل التمثيل الدبلوماسي بين الصين والتشيك، وإن الجانب الصيني على استعداد لاغتنام هذه الفرصة للعمل مع الجانب التشيكي على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المتبادل المنفعة.

2- أعرض عليكم الخطوات التي اتخذها الجانب الصيني لدعم جهود دول غربي إفريقيا في محاربة مرض إيبولا. بعد اندلاع وباء إيبولا في بعض دول غربي إفريقيا في بداية العام الجاري، مدت الحكومة الصينية يد المساعدة إليها في اللحظة الأولى، حيث قدمت إلى دول غربي إفريقيا في إبريل وأغسطس وسبتمبر مساعدات إنسانية تلبغ قيمتها الإجمالية 234 مليون يوان صيني، بما فيها المواد للوقاية من الوباء وإنقاذ المرضى إضافة إلى المساعدات النقدية والغذائية. كما أرسلنا ما يقرب من 200 خبير وطبيب إلى دول غربي إفريقيا للعمل مع شعوب هذه الدول على محاربة مرض إيبولا. وقد وجدت هذه الخطوات صدى جيدا على الساحة الدولية، حيث سجل كل من دول غربي إفريقيا والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية تقييما عاليا لها. وأعلن رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ رسميا يوم الأمس في قمة آسيا - أوروبا عن أن الجانب الصيني سيقدم لدول غربي إفريقيا الدفعة الرابعة من المساعدات التي لا تقل قيمتها عن 100 مليون يوان صيني، بما فيها 60 سيارة الإسعاف و100 دراجة نارية و10000 حقيبة الرعاية الوقائية، و150000 مجموعة من معدات الحماية الشخصية. وبالإضافة إلى ذلك، سيرسل الجانب الصيني عشرات الخبراء الإضافيين إلى الخارج وسيتم تدريب 10 آلاف أفراد طبيين وطواقم الرعاية وأفراد رئيسية لمنع انتشار الوباء والسيطرة عليه في الأحياء السكنية حسب البرنامج.

لا يزال ينتشر وباء إيبولا في غربي إفريقيا في الوقت الراهن، وسنواصل العمل مع دول غربي إفريقيا على التآزر وتجاوز صعوبات المرحلة ومحاربة هذا الوباء الخطير حتى ننتصر نهائيا.

س:أفادت الأخبار بأن أكثر من 100 نائب ياباني من مختلف الأحزاب قاموا بزيارة معبد ياسوكوني وقدم رئيس الوزراء شينزو آبي القرابين إلى المعبد في يوم 17. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج:إن الجانب الصيني يعرب عن قلقه العميق ورفضه القاطع للتطورات السلبية داخل اليابان حول معبد ياسوكوني.

يؤكد الجانب الصيني مجددا على أنه لا يمكن تحقيق التطور الصحي والمستقر للعلاقات الصينية اليابانية إلا بعد قيام اليابان بمواجهة تاريخ العدوان ومراجعته بالمحاسبة الذاتية العميقة وفك الارتباط بالنزعة العسكرية. نحث الجانب الياباني على التعامل الملائم مع القضايا المعنية بموقف مسؤول والالتزام بتصريحاته وتعهداته التي قطعها بشأن قضية التاريخ وكسب الثقة من الدول المجاورة في آسيا والمجتمع الدولي من خلال اتخاذ الخطوات الملموسة.

س: تواجه الإدارة الأمريكية ضغوطا كبيرة بسبب وباء إيبولا وتفكر في إصدار الحظر على المسافرين من سيراليون وليبيريا وغينيا إلى الولايات المتحدة. فهل لدى الجانب الصيني الاعتبارات المماثلة؟

ج: لاحظنا الاعتبارات الأمريكية ذت الصلة. منذ اندلاع وباء إيبولا في بعض دول غربي إفريقيا، ظل الجانب الصيني يقوم بالاتصالات والتعاون الوثيقين مع الدول المعنية ويبذل جهودا لمساعدتها على تضليل الصعوبات الحالية. وفي الوقت الراهن، لم يتخذ الجانب الصيني الخطوات مثلما يفكر الجانب الأمريكي في اتخاذها. ونحرص على التكاتف مع دول غربي إفريقيا لتجاوز الصعوبات الحالية والعمل على الحد من تفشي وباء إيبولا وتحقيق الانتصار نهائيا في هذه المعركة ضد الوباء.

س: قدم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم القرابين لمعبد ياسوكوني، فما هي التداعيات التي سيخلفها ذلك على اللقاء بين القيادتين الصينية واليابانية على هامش الاجتماع غير الرسمي لقادة الآبيك؟

ج: كما أشرت إليه قبل قليل، إننا نعرب عن قلقنا العميق ورفضنا القاطع لما حصل في داخل اليابان من التوجهات السلبية بشأن معبد ياسوكوني. وأكدت مجددا على أنه لا بد من الجانب الياباني القيام بمواجهة تاريخ العدوان ومراجعته بالمحاسبة الذاتية العميقة وفك الارتباط مع النزعة العسكرية، ويمثل ذلك الطريق الوحيد الذي يودي إلى التطور الصحي والمستقر للعلاقات الصينية اليابانية. ويجب على الجانب الياباني إظهار النوايا الصادقة والتعامل مع القضايا الهامة والحساسة في العلاقات الثنائية بشكل ملائم وبذل جهود ملموسة واتخاذ خطوات فعالة لإزالة العقبات السياسية التي تعرقل تطور العلاقات بين البلدين.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة