中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 أكتوبر عام 2014
2014-10-20 17:09

ستعقد الدورة الـ22 للاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك في الفترة ما بين يومي 10 و11 نوفمبر القادم في بجين تحت عنوان "التشارك في بناء علاقات الشراكة الآسيوية الباسيفيكية الموجهة نحو المستقبل"، وسيحضر الاجتماع قادة اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك أو ممثلوها بناء على الدعوة. وسيحضر ويترأس الاجتماع الرئيس الصيني شي جينبينغ.

ستعقد قمة الأعمال والتجارة لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك وندوة الحوار بين قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك ومندوبي المجلس الاستشاري التجاري للمنظمة في الفترة ما بين يومي 9 و10 نوفمبر القادم في بجين. سيحضر القمة والندوة قادة اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك أو ممثلوها بناء على الدعوة. وسيحضرهما الرئيس الصيني شي جينبينغ ويلقي فيهما كلمة مهمة.

س: كيف يقيم الجانب الصيني المفاوضات غير الرسمية للاتفاق الشامل بشأن ملف إيران النووي التي جرت في يوم 16 أكتوبر في فيينا؟ وكيف دفع المفاوضات بشكل أكثر فعالية من الرأي الصيني؟ وهل عقد الجانب الصيني لقاء ثنائيا مع الجانب الإيراني وغيره من الأطراف المعنية على هامش الاجتماع؟

ج: أجرت دول 5+1 المفاوضات غير الرسمية للاتفاق الشامل بشأن ملف إيران النووي مع إيران في يوم 16 أكتوبر في فيينا، وكانت الممثلة السامية للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون تترأس الاجتماع الذي حضوره وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ونظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وحضر الاجتماع المدير العام لإدارة الحد من التسلح لوزارة الخارجية الصينية وانغ تشيون.

قامت دول 5+1 وإيران في هذه المفاوضات غير الرسمية بتبادل مزيد من وجهات النظر بصورة صريحة ومعمقة حول القضايا الجوهرية المعنية في الاتفاق الشامل بشأن ملف إيران النووي.

إن الوقت يقترب مهلة المفاوضات للاتفاق الشامل وهي يوم 24 نوفمبر القادم، برغم من وجود صعوبات ليست بالقليلة أمام الأطراف المعنية، غير أنه لا يمكن تقليل من شأن التقدم الذي تم تحقيقه خلال المفاوضات. وإن أهم شيء في الوقت الراهن هو أن يضفي جميع الأطراف مزيدا من الإرادة السياسية والديناميكية والأفكار المبدعة في المفاوضات حرصا على المصلحة العليا، ويبذل جهودا مشتركة لتوسيع دائرة القواسم المشتركة، سعيا إلى تحقيق اختراق في أسرع وقت ممكن.

سيواصل الجانب الصيني بذل جهود بناءة مع جميع الأطراف لدفع المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومتوازن يحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك في يوم مبكر.

على هامش الاجتماع، عقد وانغ تشيون لقاء ثنائيا مع نائبي وزير الخارجية الإيرانيين عباس عراقجي وماجد تخت رافنجي، كما عقد لقاء مع كل من نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، حيث تبادل معهم وجهات النظر على نحو معمق حول القضايا المعنية بالمفاوضات حول الاتفاق الشامل.

س:بدأت الأطراف المعنية تتحدث عن تمديد المهلة للمفاوضات في حال عدم التوصل إلى اتفاق شامل قبل يوم 24 نوفمبر القادم. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الأولوية الأولى هي أن تعزز جميع الأطراف جهودها في دفع عملية المفاوضات ليتم التوصل إلى الاتفاق الشامل في موعده المحدد. لذا، فإن الحفاظ على الزخم السياسي للمفاوضات وإضفاء مزيد من الديناميكية السياسية والأفكار المبدعة للمفاوضات أمر مهم للغاية. ويجب على جميع الأطراف بذل مائة بالمائة من الجهود من الجهود طالما هناك واحد بالمائة من الأمل. إن الجانب الصيني يدعم جميع الأفكار والاقتراحات التي تساهم في دفع المفاوضات، وسيواصل بذل الجهود المطلوبة من أجل التوصل إلى الاتفاق الشامل في موعده المحدد.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ليانغ تشنينغ قال إن هناك قوى أجنبية تتدخل في حملة "احتلال الوسط". فما هو تعليقك على ذلك؟

ج: قام بعض الأشخاص في هونغ كونغ بالسيطرة على الطرق الحيوية بشكل غير شرعي وتحدي الشرطة عند قيامها بإنفاذ القانون والإخلال بالنظام الاجتماعي بشكل خطير، فهذا هو عمل مخالف للقانون تماما. إن الحكومة المركزية الصينية تدعم بثبات قيام حكومة المنطقة الإدارية الخاصة بمسؤوليتها وفقا للقانون والحفاظ على سيادة القانون والنظام في هونغ كونغ.

ويحاول بعض الأشخاص والقوى في المجتمع الدولي التدخل في شؤون هونغ كونغ، والتأثيرات على تطور هونغ كونغ، حتى تنحاز وتحرض الأنشطة غير الشرعية وفي مقدمتها "احتلال الوسط". قد أوضحنا الموقف الجدي من ذلك أكثر من مرة. إن شؤون هونغ كونغ من الشؤون الداخلية للصين قلبا وقالبا، ويرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا قيام أي قوى أجنبية بالتدخل في شؤون هونغ كونغ بأي شكل كان.

س: قال مسؤول من برنامج الغذاء العالمي مؤخرا إنه يرحب بالجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الصينية من أجل محاربة مرض إيبولا، مع الأمل في نفس الوقت في أن تقدم الشركات الصينية والأغنياء الصينيون مساهمات أكثر في هذا الصدد. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ما رأيت الأخبار ذات الصلة. أعرض الجانب الصيني أكثر من مرة الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية في محاربة مرض إيبولا بشكل شامل ومفصل. هناك تفشي متزايد لوباء إيبولا في الوقت الراهن، وقد أصبح ذلك قضية لأمن الصحة العامة تتطلب جهودا مشتركة من المجتمع الدولي للتعامل معها. ظلت الصين حكومة وشعبا تتابع عن كثب هذا الوباء وقدمت 3 جولات من المساعدات إلى الدول المعنية في إفريقيا والمنظمات الدولية المعنية، وستقدم جولة جديدة من المساعدات إلى المناطق المنكوبة في غربي إفريقيا. كما سيواصل الجانب الصيني تقديم الدعم والمساعدة وفقا لتطورات الوباء والحاجات الواقعية للدول المعنية، مع الأمل في أن يتضافر المجتمع الدولي الجهود المشتركة ويزيد المساعدات بما يساعد الدول الإفريقية على محاربة الوباء وتجاوز الصعوبات.

س: يرجى تسليط الضوء على الدورة الأولى لاجتماع آلية التشاور بين الصين واليابان وجمهورية كوريا بشأن أمن الإنترنت التي ستعقد غدا.

ج: ستعقد الدورة الأولى لاجتماع آلية التشاور بين الصين واليابان وجمهورية كوريا بشأن أمن الإنترنت في يوم 21 أكتوبر الجاري في بجين، حيث ستتركز الدول الثلاث على تبادل سياساتها الخاصة بالإنترنت والتباحث في وضع القواعد الدولية للفضاء الإلكتروني وحوكمة شبكة الإنترنت وغيرهما من المحاور. وسننشر الأخبار المعنية في حينها.

س: أفادت وسائل الإعلام الأسترالية بأن الشرطة الأسترالية وافقت على التعاون مع الجهات الصينية المختصة لتسليم المسؤولين الصينيين الهاربين إلى أستراليا الذين يشتبه بتورطهم في اختلاس الأموال. فيرجى تسليط الضوء على المعلومات المعنية.

ج: تولي الحكومة الصينية اهتماما بالغا لمكافحة الفساد وملاحقة الهاربين في الخارج واسترجاع الأموال المختلسة، وهي حازمة في مكافحة الفساد، وتلتزم بمكافحة الفساد والاختلاس طالما وجد. لا بد من تقديم الفاسدين للعدالة مهما كانوا يهربون.

كما يعمل الجانب الصيني على عقد معاهدات ثنائية للمساعدة القضائية. وبحلول سبتمبر الماضي، قد تم عقد المعاهدات الخاصة بتبادل المساعدة القضائية وتسليم ونقل المحكوم عليهم مع 63 دولة بما فيها أستراليا. ويأمل الجانب الصيني في إجراء التعاون مع أستراليا وغيرها من الدول المعنية في ملاحقة الهاربين واسترجاع الأموال المختلسة وبذل الجهود المشتركة لمكافحة جريمة الفساد والاختلاس.

س: أفادت الأخبار بأن اجتماع آلية أعمال التشاور والتنسيق حول الشؤون الحدودية بين الصين والهند عُقد مؤخرا في نيودلهي. فرجاء تسليط الضوء على الاجتماع.

ج: وفقا للتوافق المهم الذي توصلت إليه قيادتا البلدين، عقدت الصين والهند اجتماعا لآلية أعمال التشاور والتنسيق حول الشؤون الحدودية خلال يومي 16 و17 أكتوبر في نيودلهي، حيث تبادل مدير عام إدارة شؤون الحدود والبحار بوزارة الخارجية الصينية أويانغ يويجينغ مع مدير عام إدارة شرقي آسيا بوزارة الخارجية الهندية جوتام بامباويل وجهات النظر بصورة معمقة حول الشؤون الحدودية بين البلدين، وحضر الاجتماع الممثلون عن جهات الجانبين المختصة بالشؤون الدبلوماسية والدفاعية وغير ذلك.

قيم الجانبان تقييما إيجابيا لما قام به البلدان من التعامل الملائم عبر التشاور الودي مع قضية المجابهة التي شهدها الجزء الغربي من المناطق الحدودية مؤخرا، واتفقا على الحرص على مجمل العلاقات الثنائية وإجراء تعاون أوثق بشأن حماية السلام والأمان في المناطق الحدودية بما يهيئ ظروفا مواتية لتطوير العلاقات بين البلدين.

بعد التشاور الصادق والودي والبناء، توصل الجانبان إلى توافق كثير حول الإجراءات لحماية السلام والاستقرار في المناطق الحدودية، واتفقا على إنشاء آلية اللقاء المنتظم بين القيادتين العامتين للجيشين والمناطق العسكرية المتاخمة وقوات الدفاع الحدودي وبناء نقاط لقاء إضافية في المناطق الحدودية بين البلدين وفتح خط ساخن بين القيادتين العامتين للجيشين وبناء الاتصالات بين قوات الدفاع الحدودي الأمامية للجانبين. وجسد هذا التوافق بشكل وافي الرغبة الشديدة والموقف الإيجابي من الجانبين من التعاون للتعامل مع الخلافات وحماية الاستقرار في المناطق الحدودية. وستساهم هذه الخطوات في مواصلة تعزيز التواصل والاتصال بين الجيشين وخاصة قوات الدفاع الحدودي للبلدين وتعزيز الثقة المتبادلة والتعاون ويساعد الجانبين على التعامل السريع والمناسب مع الشؤون الحدودية.

إن الاستقرار والتطور الإيجابي للعلاقات الصينية الهندية أمر يتفق مع المصالح الأساسية لكلا البلدين والشعبين. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي للتعامل الملائم مع القضايا المتعلقة بالشؤون الحدودية عبر التشاور الودي وصيانة السلام والأمان في المناطق الحدودية بما يحافظ على الزخم الطيب لتطوير العلاقات الصينية الهندية في الوقت الراهن.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة