中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 23 أكتوبر عام 2014
2014-10-23 17:06

سينعقد اجتماع كبار المسؤولين الثامن لتنفيذ "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" في بانكوك التايلاندية خلال يومي 28 و29 أكتوبر، وسيحضره نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشنمين وكبار المسؤولين من وزارات الخارجية لدول الآسيان. وقبل ذلك، ستنعقد الدورة الـ12 لاجتماع مجموعة العمل المشتركة لتنفيذ "الإعلان". وستجري المناقشات بشكل معمق في الاجتماعات المذكورة حول سبل التنفيذ الشامل والفعال لـ"الإعلان" ودفع التعاون العملي في بحر الصين الجنوبي. كما ستجري المشاورات بشأن وضع "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي " في إطار تنفيذ "الإعلان".

س: أولا، يقوم قائد السلاح البحري الإيراني بالزيارة للصين الآن، فرجاء تسليط الضوء على ذلك. وهل قبول الجانب الصيني بهذه الزيارة يعبر عن الدعم الصيني لإيران على المستوى الدبلوماسي؟ ثانيا، أبدى مسؤول رفيع المستوى عن شؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمله في أن تدعم الصين مبادرة الأمم المتحدة بإحالة قضية حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية إلى المحكمة الجنائية الدولية. فهل يدعم الجانب الصيني هذه المبادرة؟ وما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، يرجي الاستفسار لدى وزارة الدفاع الصينية.

حول السؤال الثاني، ظل الجانب الصيني يدعو إلى التعامل مع الخلافات في مجال حقوق الإنسان عبر الحوار البناء والتعاون على أساس المساواة والاحترام المتبادل. وإن إحالة قضية حقوق الإنسان إلى المحكمة الجنائية الدولية لا يساعد على تحسين الوضع الإنساني في بلد من البلدان.

س: أبدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة رغبته في زيارة التبت وشينجيانغ الصينيتين، ويأمل في أن يحصل على موافقة الجانب الصيني. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يمكن للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن يبدى رغبته في زيارة التبت وشينجيانغ الصينيتين للجانب الصيني عبر قنوات عادية. إن الجانب الصيني على استعداد للتعاون مع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومكتبه على أساس المساواة والاحترام المتبادل، كما يأمل الجانب الصيني في أن يمارس المفوض السامي مهمته بشكل عادل وموضوعي.

س: سترسل الهند وفدها لزيارة الصين للتشاور مع الجانب الصيني حول البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، فهل لك تسليط الضوء على المعلومات المعنية؟

ج: طُرحت المبادرة بإنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لأول مرة من قبل الرئيس شي جينبينغ في محادثاته مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في أكتوبر عام 2013 وخلال حضور الرئيس شي جينبينغ لقمة الأعمال والتجارة للآبيك. وبعد ذلك، أعلن رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ عن مبادرة الجانب الصيني مرة أخرى في الكلمة التي ألقاها في الدورة الـ16 لمؤتمر قادة الصين-آسيان. وإن إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يقصد إلى دفع التنمية الاقتصادية وخلق الثروات وتعزيز الترابط والتواصل للبنية التحتية في آسيا من خلال الاستثمار في البنية التحتية والمجالات الإنتاجية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي وعلاقات الشراكة عبر التعاون المكثف مع المؤسسات الثنائية والمتعددة الأطراف الأخرى للتنمية، بما يتصدى التحديات في مجال التنمية بشكل مشترك.

منذ مطلع العام الجاري، تم إجراء المشاورات الثنائية والمتعددة الأطراف الواسعة النطاق برئاسة الجانب الصيني حول إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، حيث وجدت النوايا الصادقة للجانب الصيني وتحركاته لدعم بناء البنية التحتية الإقليمية في آسيا صدى إيجابيا لدى مختلف الأطراف. وعقدت الدورة الخامسة للمشاورات المتعددة الأطراف حول إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في بجين في نهاية سبتمبر الماضي، وشاركت في الاجتماع الوفود من 21 دولة آسيوية بما فيها الهند التي قد قررت أو رغبت في أن تكون الأعضاء المؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. وتوصلت مختلف الأطراف بعد المشاورات إلى التوافق حول المسودة النهائية لمشروع "مذكرة تفاهم بشأن إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية"، وسيتم التوقيع على مذكرة التفاهم هذه بعد الانتهاء من عملية الموافقة الداخلية لكل منها. يرحب الجانب الصيني بالجانب الهندي وغيره من الدول (الاقتصادات) التي ترغب في أن تكون الأعضاء المؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية للانضمام إلى هذا البنك والتوقيع على مذكرة التفاهم.

أما التفاصيل عن المشاورات التي قام بها الوفد الهندي بشأن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في الصين، فرجاء الاستفسار لدى وزارة المالية الصينية.

س: أفادت الأخبار بأن الجيش الأمريكي نقل مؤخرا إلى قاعدته للاتصالات في كيوقاميساكي (Kyogamisaki Sub-Base ) بولاية كيوتو اليابانية نظام الرادار بفرقة إكس المضاد للصواريخ وللإنذار المبكر، ومن المتوقع أن يتم تشغيل هذا النظام بشكل رسمي قبل نهاية هذا العام. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن دولا قليلة تعمل على نشر النظام المضاد للصواريخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتسعى إلى تحقيق الأمن من جانب واحد، وذلك لا يخدم لا للاستقرار الاستراتيجي والثقة المتبادلة في المنطقة، ولا للسلام والاستقرار في شمال شرقي آسيا. وخاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المعقدة والحساسة في الوقت الراهن، إن الخطوات المذكورة تبعث على قلق أكثر. يرى الجانب الصيني أنه يجب على الدول المعنية الحرص على السلام والاستقرار في المنطقة والعمل على صيانة الأمن الإقليمي عبر طرق سياسية ودبلوماسية بدلا من التذرع بذلك وإلحاق الأذى بالمصالح الأمنية للدول الأخرى.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة