中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 30 أكتوبر عام 2014
2014-10-30 22:54

 س: أفادت الأخبار بأن هيئة التربية والتعليم لمدينة تورونتو الكندية أقرت إنهاء تعاونها مع الجانب الصيني في فتح معهد كونفوشيوس، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ليست عندي معلومات مفصلة. لكن أريد الإشارة إلى أن معهد كونفوشيوس يهدف إلى مساعدة الأجانب على تعلم اللغة الصينية والإطلاع على الثقافة الصينية إضافة إلى تعزيز التفاهم والصداقة بين الصين والدول الأخر، وإن هذه هي قضية تتماشى مع رغبة العالم في معرفة المزيد عن الصين وتوجه الصين إلى العالم، فلها حيوية وديناميكية.

س: هل سيتطرق الرئيس شي جينبينغ في لقاءه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نوفمبر القادم إلى التعاون في مكافحة الإرهاب؟ وهل يريد الجانب الصيني مساعدة الولايات المتحدة على مكافحة التجارة غير الشرعية التي تقوم بها "الدولة الإسلامية"؟ وما هي الخطوات الأمريكية التي تريدها الصين لمساعدتها على مكافحة القوى الإرهابية في داخلها؟

ج: يرحب الجانب الصيني بحضور الرئيس باراك أوباما للاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك والقيام بزيارة الصين. في أثناء الزيارة، سيتبادل الرئيس شي جينبينغ وجهات النظر مع الرئيس باراك أوباما على نحو معمق حول سبل تعميق بناء النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وذلك لا يشمل فقط التعاون العملي الثنائي في المجالين الاقتصادي والتجاري والتواصل الثقافي والإنساني وغيرهما، بل ويشمل مجموعة من التعاون بين الجانبان في الساحة الدولية بما فيه التصدي المشترك لوباء إيبولا وتهديدات الإرهاب وتغير المناخ وغيرها. ونأمل في أن يواصل الجانبان من خلال هذه الزيارة تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتخفيف الشكوك الاستراتيجية وتدعيم التعاون الاستراتيجي، بما يدفع تطور النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة على نحو معمق.

وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، إن الموقف الصيني من واضح للغاية. نرفض الإرهاب بكافة أشكاله، ونحن مستعدون للتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب. ويجب توظيف دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، كما يتعين احترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول المعنية واستقلالها ووحدة أراضيها. وفي الوقت نفسه، يجب مكافحة الإرهاب من ظواهره وبواطنه في آن واحد، ولا يجوز اتخاذ المعايير المزدوجة وربط الإرهاب بعرق بعينه. نحن على استعداد لتعزيز التواصل والتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب التزاما بمبادئ الاحترام المتبادل والتعاون على قدم المساواة. إن مكافحة قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية تعتبر جزءا مهما من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ونأمل في الحصول على الدعم والتعاون من المجتمع الدولي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة