中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 21 أكتوبر عام 2014
2014-10-21 11:58

1- سيزور نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني شيانغبا بينغتسوه كالمبعوث الخاص للرئيس شي جينبينغ إلى زامبيا تلبية لدعوة الأخيرة لحضور حفلة إحياء الذكرى الـ50 لاستقلال جمهورية زامبيا التي ستقام في يوم 24 أكتوبر الجاري.

2- سيحضر نائب رئيس مجلس الدولة ما كاي الدورة الـ15 للمعرض الدولي لغربي الصين المزمع عقدها في يوم 23 و24 أكتوبر في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان، وسيلقي كلمة رئيسية في الدورة الـ7 لمنتدى التعاون الدولي لغربي الصين.

وسيحضر الرئيس التشيكي ميلوس زيمان وغيره من القادة والشخصيات السياسية الأجنبية البارزة هذه الدورة للمعرض الدولي لغربي الصين بناء على دعوة الجانب الصيني.

س: تم عقد مراسم التنصيب لرئيس اندونيسيا الجديد دجوكو ويدودو في يوم 20، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي تطلعات الجانب الصيني لتطوير العلاقات الصينية الاندونيسية؟

ج: زارت نائبة رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يان جونتشي اندونيسيا كالمبعوث الخاص للرئيس الصيني شي جينبينغ لحضور مراسم التنصيب لرئيس اندونيسيا الجديد دجوكو ويدودو. وستقوم يان جونتشي نائبة رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني خلال الزيارة بنقل التهاني والتحيات من الرئيس شي جينبينغ إلى الرئيس دجوكو ويدودو، وتتبادل الآراء مع الجانب الاندونيسي حول سبل تطوير العلاقات الصينية الاندونيسية في المرحلة الجديدة.

تشهد العلاقات الصينية الاندونيسية تطورا سريعا في الوقت الراهن. وقد قام الرئيس شي جينبينغ بزيارة ناجحة إلى اندونيسيا في عام 2013، حيث ارتقى البلدان بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وقد أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لاندونيسيا، بينما تحتل اندونيسيا المرتبة الثانية في قائمة المقاصد الاستثمارية الصينية في الآسيان. وإن التعاون العملي بين البلدين أحرز نتائج ملحوظة وهو مقبل على آفاق واعدة. إن الجانب الصيني يرحب بزيارة الرئيس دجوكو للصين في نوفمبر المقبل لحضور الاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا - الباسيفيك.

 

س: قال موقع لأمن شبكة الإنترنت إن قراصنة هاجموا خدمتي التخزين السحابي والنسخ الاحتياطي لشركة آبل، مشيرا إلى أن ذلك فد بعود إلى القراصنة التابعين للحكومة الصينية. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لم أر التقرير المذكور. قد أوضح الجانب الصيني أكثر من مرة موقفه من أمن شبكة الإنترنت. ترفض الحكومة الصينية وتكافح بقوة هجمات القراصنة بأي شكل من الأشكال. في الحقيقة، إن الوثائق التي تم تسريبها مؤخرا تشير إلى أن الصين أيضا هدف من الأهداف الرئيسية التي تتعرض لهجمات القراصنة.

غالبا ما تكون الهجمات الإلكترونية مجهولة الهوية وعابرة للحدود، الأمر الذي يجعل قضية أمن الإنترنت قضية عالمية معقدة يتطلب حلها تعزيز الحوار والتعاون وتضافر الجهود من جميع الأطراف على أساس موقف بناء وروح الاحترام المتبادل والثقة. إن التكهنات التافهة وتأجيج الأمر حتى التعمد في شن الحملات وتشويه الصورة لا يساعد على حل القضية.

س: سينعقد اجتماع وزراء المالية لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) غدا في بجين، تمهيدا للاجتماع غير الرسمي لقادة المنظمة المزمع عقده في الشهر القادم. فما هي المواضيع التي ستطرح في هذا الاجتماع وما هي أهدافه؟

ج: تحدث وزير المالية الصيني لو جيوي عن خلفية الاجتماع الـ21 لوزراء المالية لمنظمة آبيك وأهميته ونتائجه المرجوة في مقابلة صحفية يوم 20 أكتوبر. وستنعقد هذه الدورة من اجتماع وزراء المالية في بجين يوم 22 أكتوبر، بمشاركة وزراء المالية من 21 اقتصاد المنظمة ومسؤولي المؤسسات الدولية والممثلين الرفيعي المستوى للقطاع الخاص. سيحضر هذا الاجتماع ويترأسه وزير المالية الصيني لو جيوي على رأس الوفد الصيني.

إن شعار الاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة آبيك هذا العام "التشارك في بناء شراكة آسيا والمحيط الهادئ الموجه نحو المستقبل". وتماشيا مع هذا الشعار، تكون المواضيع المطروحة في هذا الاجتماع كما يلي: "الأوضاع الاقتصادية الكلية للمنطقة ومستقبلها" و"التعاون في استثمار وتمويل مشاريع البنية التحتية" و"السياسات المالية والضريبية والإصلاح لإعادة الهيكلة الاقتصادية" و"تحسين الخدمات المالية لدعم الاقتصاد الحقيقي الإقليمي".

تسعى هذه الدورة من الاجتماع وراء تحقيق الأهداف الثلاثة التالية: أولا، الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي في آسيا والمحيط الهادئ. سنتخذ هذا الاجتماع كفرصة لتعزيز الحوار والتعاون حول السياسات والمعلومات للاقتصاد الكلي، بما يؤكد عزيمتنا وثقتنا بالعمل المشترك لدفع التنمية الاقتصادية القوية والمتوازنة والمستدامة في آسيا والمحيط الهادئ، ويبعث رسالة إيجابية وقوية إلى الخارج. ثانيا، دفع التعاون العملي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. يتخذ اجتماع وزراء المالية لمنظمة آبيك هذا العام دفع التعاون في استثمار وتمويل مشاريع البنية التحتية كمجال ذي أولوية، ويسعى إلى تحقيق نتائج محددة وملموسة في تعميم نمط التعاون بين القطاعين العام والخاص (PPP ) في مجال البنية التحتية. وذلك لا يلبي الحاجات الحالية للتنمية الاقتصادية في آسيا والمحيط الهادئ فحسب، بل سيرسي أساسا متينا للتعاون المستقبلي لمنظمة آبيك. ثالثا، تجسيد عزيمة الصين على تعميق الإصلاح، وترسيخ ثقة المجتمع الدولي بأفق التنمية الاقتصادية في الصين. ونؤمن بأن هذه الدورة من الاجتماع ستهيئ ظروفا أكثر تناغما وانسجاما للاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة آبيك المزمع عقده في نوفمبر المقبل، ويساهم في تحقيق الازدهار المشترك للصين وأسرة آسيا والمحيط الهادئ الكبيرة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة