中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 22 أكتوبر عام 2014
2014-10-22 14:19

أولا، بناء على الدعوة من الرئيس شي جينبينغ، سيقوم رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية أشرف غني أحمدزي بزيارة الدولة إلى الصين في الفترة ما بين يومي 28 و31 أكتوبر الجاري.

ثانيا، ستنعقد الدورة الـ11 لاجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي بين الصين وسنغافورة والاجتماع الـ16 للجنة التنسيقية الصينية السنغافورية لحديقة سوتشو الصناعية والاجتماع الـ7 للجنة التنسيقية الصينية السنغافورية لمدينة تيانجين الإيكولوجية في مدينة سوتشو في يوم 27 أكتوبر الجاري. وبناء على الدعوة من نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي، سيقوم نائب رئيس الوزراء لجمهورية سنغافورة تيو تشي هيان (Teo Chee Hean ) بزيارة الصين خلال يومي 26 و28 أكتوبر الجاري لترأس هذه الاجتماعات مع نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي.

س: إن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأفغاني أشرف غني في الصين تعد الزيارة الرسمية الأولى له منذ توليه المنصب. فما هي تطلعات الجانب الصيني لهذه الزيارة؟ وما هي النتائج المتوقعة لها؟

ج: إن الصين وأفغانستان جاران تربط بينهما صداقة تقليدية. تولي الحكومة الصينية اهتماما بالغا لتطوير العلاقات الصينية الأفغانية وتلتزم بثبات بسياسة الصداقة إزاء أفغانستان وتدعم السلام وإعادة الإعمار في أفغانستان. استكملت أفغانستان مؤخراّ عملية الانتخابات الرئاسية وشكلت حكومة الوحدة الوطنية بشكل سلس، إن الجانب الصيني اذ يعرب عن الترحيب والتهاني بذلك، يأمل في أن تقود الحكومة الأفغانية الجديدة الشعب الأفغاني إلى ربوع السلام والاستقرار والتنمية. سيقدم الجانب الصيني كالمعتاد ما في استطاعته من الدعم والمساعدات لإحلال السلام وإعادة الإعمار في أفغانستان.

هذه هي الزيارة الرسمية الأولى للرئيس أشرف غني بعد توليه هذا المنصب، كما هي الزيارة رفيعة المستوى الأولى بين الصين وأفغانستان بعد تشكيل الحكومة الأفغانية الجديدة، فيعلق الجانب الصيني أهمية كبيرة على ذلك. خلال الزيارة، ستتبادل القيادة الصينية وجهات النظر على نحو معمق مع الرئيس أشرف غني حول العلاقات الصينية الأفغانية والقضايا محل الاهتمام المشترك. ونأمل في أن تساهم هذه الزيارة في تعميق التعاون العملي بين الصين وأفغانستان في كافة المجالات وتجسد دعم الحكومة الصينية للانتقال السلس والسلام وإعادة الإعمار في أفغانستان، بما يدفع علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى الأمام.

س: أفادت الأخبار بأن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا قال خلال جلسة استجابته في اللجنة الوزارية لمجلس الشيوخ في يوم 21 إن هناك مشكلة كبيرة فيما اعترف به يوهى كونو في المؤتمر الصحفي الذي أصدر فيه "بيان كونو" في عام 1993 من حقيقة "تجنيد نساء المتعة قسريا" وهو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني حينذاك، وإن الحكومة اليابانية تنفي وجود "التجنيد القسري"، وستبذل جهودا لاستعادة السمعة والثقة لليابان. وفي الوقت نفسه، أكد يوشيهيد سوجا مجددا على أن الحكومة اليابانية لا تنوي تعديل "بيان كونو". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نعرب عن انزعاجنا الشديد إزاء التصريحات اليابانية المعنية. إن تجنيد "نساء المتعة" قسريا يعد جريمة بشعة ضد الإنسانية ارتكبتها العسكرية اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية بحق شعوب الدول المتضررة في آسيا وغيرها، وأثبتت ذلك أدلة دامغة لا تقبل الإنكار. وإن أي محاولة إنكار هذه الجريمة والحقائق التاريخية لا تؤدي إلا إلى الاتجاه المعاكس، وستجعل الناس يتوخون حذرا أكثر من محاولة اليابان لإنكار التاريخ. ونحث بشكل جدي الجانب الياباني على الالتزام الكامل بالتصريحات والتعهدات المعنية بمواجهة التاريخ العدواني ومراجعته بالمحاسبة الذاتية العميقة.

س: عقد الاجتماع الأول لآلية المشاورة لشؤون أمن الإنترنت بين الصين واليابان وجمهورية كوريا يوم الأمس في بجين. فرجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية للاجتماع.

ج: في يوم 21 أكتوبر الجاري، ترأس المنسق لشؤون الإنترنت في وزارة الخارجية الصينية والسفير لسياسة الإنترنت في وزارة الخارجية اليابانية والسفير لشؤون الأمن الدولي في وزارة خارجية جمهورية كوريا ترأسوا بشكل مشترك الاجتماع الأول لآلية المشاورة لشؤون أمن الإنترنت بين الصين واليابان وجمهورية كوريا في بجين، حيث تبادلت الأطراف الثلاثة سياساتها الخاصة بالإنترنت وهياكل الآليات المعنية، وتباحثوا حول قواعد السلوك للدول المسؤولة في فضاء الإنترنت وإجراءات بناء الثقة فيما بينها، وكذلك العمليات الدولية والإقليمية المعنية بمؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات والمنتدى الإقليمي للآسيان ودول البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون وغيرها، بالإضافة إلى مكافحة الجرائم والإرهاب على الإنترنت والتعاون في مواجهة الطوارئ على الإنترنت وغيرها من القضايا، كما قامت بتسليط الضوء على المؤتمرات الدولية المعنية التي سيعقدها كل طرف من الأطراف الثلاثة. واتفقت الأطراف الثلاثة من حيث المبدأ على عقد الاجتماع الثاني لهذه الآلية في السنة القادمة في جمهورية كوريا.

س: أفادت الأخبار بأن كبار المسؤولين الصينيين التقوا مع الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، يرجى إطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: لا تتوفر لدي الآن معلومات يمكنني أن أقدمها لك حول هذا الأمر.

س: أفادت وسائل الإعلام بأن الأجهزة الصحية الصينية قالت إنها رفعت المراقبة الصحية عن أكثر من 5000 من الأفراد القادمين إلى الصين من مناطق انتشار إيبولا. فهل لك إفادتنا بمعلومات أكثر؟

ج: يرجى الاستفسار لدى لجنة الصحة وتنظيم الأسرة وهي الجهاز المختص للجانب الصيني حول التفاصيل التي ذكرتها. من أجل مواجهة التفشي المستمر لإيبولا، قد وضعت الصين حمى إيبولا النزفية ضمن الأمراض المعدية الخاضعة للحجر الصحي واتخذت إجراءات الوقاية والسيطرة المعنية بناء على ذلك. الآن، نقوم بفحص وعلاج الأفراد القادمين من المناطق الموبوءة الذين ظهرت عليهم حمى وغيرها من أعراض حمى إيبولا النزفية، ونسجل المعلومات للأفراد القادمين للصين الذين لم تظهر عليهم أعراض، ولم نتخذ إجراءات لفرض القيود على السفر. وفي الوقت الذي نعمل فيه على تعزيز أعمال الوقاية والسيطرة، نبقى على التنسيق والتعاون المكثفين مع المجتمع الدولي، كما سنواصل زيادة المساعدات للدول الموبوءة المعنية لمواجهة تفشي المرض بجهود مشتركة.

 

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة