中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 28 أكتوبر عام 2014
2014-10-28 22:18

أولا، بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بزيارة دولة للصين خلال الفترة من يوم 2 إلى يوم 4 نوفمبر القادم .

ثانيا، سيحضر رئيس مجلس الدولة الصيني لي كتشيانغ ورئيس أفغانستان أشرف عبد الغني حفل الافتتاح لاجتماع وزراء الخارجية الرابع لعملية اسطنبول بشأن قضية أفغانستان الذي سيقام في بجين في يوم 31 أكتوبر، وسيلقيان فيه الكلمة.

وبناء على الدعوة، سيحضر الاجتماع وزراء الخارجية أو الممثلون الرفيعو المستوى من 46 طرفا، منها 14 دولة عضو في المنطقة لعملية اسطنبول و16 دولة خارج المنطقة و12 منظمة دولية وإقليمية كأطراف داعمة و4 دول ومنظمات كضيوف للدولة المضيفة.

س: تم إجراء الاقتراع لانتخاب الدورة الجديدة للبرلمان الأوكراني في يوم 26، وأشارت النتيجة الأولية لفرز الأصوات إلى تقدم "مجموعة بترو بوروشينكو" التي يرأسها الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو و"حزب الجبهة الشعبية" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك. فما هو تعليق الجانب الصيني على هذه الانتخابات؟ وهل يرى أن هذه الخطوة ستساهم في تخفيف الوضع في أوكرانيا؟ وما هي تطلعاته لتطوير العلاقات الصينية الأوكرانية؟

ج: لاحظ الجانب الصيني أن الانتخابات البرلمانية الأوكرانية جرت بشكل سلس مؤخرا. إن الجانب الصيني يحترم خيار الشعب الأوكراني، ويؤيد أوكرانيا لسلوك طريق تنموي يتناسب مع ظروفها الوطنية. ونأمل في أن تساهم هذه الانتخابات في تحقيق الاستقرار الوطني في أوكرانيا ودفع عملية الحل السياسي للأزمة الأوكرانية. إن الجانب الصيني يهتم بتطوير العلاقات الصينية الأوكرانية، مستعدا لدفع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين إلى الأمام على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.

س: قال رئيس الوزراء الفيتنامي الذي يقوم بزيارة الهند حاليا في مقابلته مع وسائل الإعلام الهندية يوم الأمس إنه يأمل في أن تدعم الهند حلا سلميا للنزاع في بحر الصين الجنوبي، معربا عن استعداده للتعاون مع الجانب الهندي لتطوير حقول النفط والغاز الطبيعي في بحر الصين الجنوبي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن النزاعات المعنية في بحر الصين الجنوبي يجب حلها من خلال الحوار والتشاور بين الدول التي لها علاقة مباشرة مع الأمر على أساس احترام الحقائق التاريخية والقانون الدولي. وهذا يتفق مع القانون الدولي والممارسات الدولية المعنية، ويثمل توافقا تم التوصل إليه بين الصين ودول الآسيان في "إعلان سلوك أطراف بحر الصين الجنوبي". ويجب على الدول المعنية احترام جهود الدول التي لها علاقة مباشرة بالنزاع في بحر الصين الجنوبي لحل المنازعات عبر المفاوضات والتشاور والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

أما فيما يخص تطوير حقول النفط والغاز الطبيعي في بحر الصيني الجنوبي، فإن الموقف الصيني ثابت وواضح. تملك الصين سيادة لا تقبل جدالا فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها. ولا نمانع قيام الدول المعنية بالتعاون المشروع في مجال النفط والغاز الطبيعي في المياه غير المتنازع عليها. غير أننا نرفض رفضا قاطعا التعاون الذي يمس بسيادة الصين وحقوقها ومصالحها. إن الوضع الحالي في بحر الصين الجنوبي مستقر بشكل عام. ونأمل من الأطراف المعنية فعل ما يساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

س: سجلت اليابان مؤخرا أول حالة يشبته في إصابتها بفيروس إيبولا، والتي جاءت نتيجة اختبارها لاحقا ب"السلبية"، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي الإجراءات التي اتخذها الجانب الصيني في منع تسرب وباء إيبولا والسيطرة عليه؟ وهل سجلت الصين حالة مشتبه في الإصابة بالفيروس؟

ج: لاحظنا الأخبار حول تسجيل الحالة المشتبه في الإصابة بإيبولا داخل اليابان.

في الوقت الراهن، أصبح وباء إيبولا تحدا يواجه المجتمع الدولي بأسره، وصارت مكافحة إيبولا مهمة هامة في مجال الصحة العامة لجميع الدول. ويحرص الجانب الصيني على العمل مع المجتمع الدولي على مساعدة الدول الإفريقية المعنية في التغلب على الوباء وتحقيق الانتصار في المعركة ضدها في نهاية المطاف. قد قدم الجانب الصيني كمية كبيرة من المساعدات إلى إفريقيا، وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ في الأسبوع الماضي عن خطة الحكومة الصينية بشأن الدفعة الرابعة من المساعدات، والتي في اعتقادنا ستلعب دورا مهما في تمكين الدول الإفريقية من مكافحة إيبولا.

وفي الوقت نفسه، تعمل الحكومة الصينية على الوقاية من وباء إيبولا وفرض السيطرة عليه، حيث قمنا بتشديد فحص درجة حرارة الجسم لمن يدخل حدود الصين، مع الاستعداد الخاص بالحجر الصحي. وذلك إضافة إلى التدريبات التي أجرتها السلطات المحلية لمكافحة الوباء. ومن خلال هذه الإجراءات الكفيلة، لم تسجل الصين حتى الآن أي حالة مشتبه بإصابتها بإيبولا. غير أننا سنبقى في حالة تأهب قصوى بدون تراخ أو إهمال.

س: اختتم مستشار الدولة يانغ جيتشي زيارته إلى فيتنام توا. وقالت بعض التقارير الإخبارية إن الجانبين الصيني والفيتنامي يعملان على تسوية منازعاتهما البحرية عبر المفاوضات المباشرة، فرجاء تسليط الضوء على المعلومات المفصلة.

ج: قام مستشار الدولة يانغ جيتشي بزيارة فيتنام يوم الأمس وترأس الاجتماع السابع لجنة تسيير التعاون الصيني الفيتنامي مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الفيتنامي فام بينه مينه. وخلال الزيارة، التقى مستشار الدولة يانغ جيتشي مع كل من الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج والرئيس الفيتنامي ترونج تان سانج. قال مستشار الدولة يانغ جيتشي إن العلاقات الصينية الفيتنامية تمر حاليا بمرحلة مهمة للتحسن والتطور. تسعى الصين الآن إلى تعميق الإصلاحات على نحو شامل وبناء دولة القانون والمؤسسات، وذلك يتزامن مع جهود فيتنام الرامية إلى تعزيز قضية الإصلاح والانفتاح. فيعد تحسين العلاقات الصينية الفيتنامية مطلبا واقعيا يخدم النمو والتقدم لكلا البلدين ويتماشى مع المصلحة المشتركة للبلدين. فينبغي على الجانبين التمسك بالاتجاه الصحيح للعلاقات الثنائية والالتزام بعلاقات حسن الجوار ودفع التعاون المتبادل المنفعة بينهما. كما يجب على الجانبين تعزيز التبادل الرفيع المستوى وتوظيف دوره المهم لترشيد العلاقات الثنائية. ينبغي على الجانبين التمسك بالتنمية المشتركة كالعنوان الرئيسي لتحقيق الازدهار المشترك من خلال التعاون المتبادل المنفعة. ويجب العمل على تكثيف التواصل الشعبي بطرق مختلفة لتعزيز التفاهم بين الشعبين وترسيخ الأسس الشعبية لهذه العلاقات. وينبغي على البلدين تنفيذ الاتفاقات والتوافق بينهما على الأرض والالتزام بالمفاوضات الثنائية لحلحلة المنازعات البحرية وحسن إدارة الخلافات وفرض السيطرة عليها بغية الحفاظ على الاستقرار ودفع التعاون وتجنب تشويش العلاقات الثنائية بسبب المنازعات البحرية.

وقال الأمين العام نجوين فو ترونج إن فيتنام حزبا وحكومة تنظر إلى تطوير علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام والصين كمنهج استراتيجي أساسي وطويل الأمد، وتعطي أولوية كبرى للعلاقات مع الصين في دبلوماسيتها، وهي على استعداد للحفاظ على الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى مع الجانب الصيني وتبادل الخبرات حول الحكامة والإدارة، وتوظيف دور لجنة التسيير للتعاون الثنائي لدفع التعاون العملي وتعزيز التواصل المحلي والشبابي. ويتعين على الجانبين التعامل الملائم مع المنازعات البحرية وصيانة الاستقرار للعلاقات الثنائية وفقا لما توصل إليه الجانبان من التوافق والاتفاقات.

كما أشار الرئيس ترونج تان سانج إلى أن فيتنام تعلق أهمية كبيرة ودائمة على العلاقات الفيتنامية الصينية، مؤكدا على أن العلاقات المتميزة بين فيتنام والصين تصب في مصلحة البلدين. فيجب على الجانبين مواصلة تعزيز الثقة المتبادلة ودفع التعاون بما يرتقي بالعلاقات الفيتنامية الصينية إلى مستوى جديد.

وخلال الاجتماع السابع لجنة التسيير للتعاون الثنائي مع نائب رئيس الوزراء فام بينه مينه، اتفق الجانبان على تسوية المنازعات البحرية بشكل ملائم وفقا للتوافق الثنائي والاتفاقات ذات الصلة، وحسن توظيف آلية المفاوضات بشأن الحدود بين الحكومتين الصينية والفيتنامية، سعيا إلى إيجاد حل أساسي ودائم ومقبول لدى كلا الجانبين. وفي نفس الوقت، يتعين على الجانبين حسن إدارة المنازعات البحرية وفرض السيطرة عليها والامتناع عن اتخاذ أي خطوة من شأنها تعقيد وتوسيع المنازعات، بما يحافظ على مجمل العلاقات الصينية الفيتنامية وصيانة السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة