أولا، بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيحضر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما الاجتماع غير الرسمي لقادة الآبيك في بجين ويقوم بزيارة دولة للصين خلال الفترة ما بين يومي 10 و12 نوفمبر الجاري، حيث سيتبادل الرئيسان وجهات النظر بشكل معمق حول العلاقات الصينية الأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية الهامة ذات الاهتمام المشترك.

ثانيا، بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيحضر رئيس الولايات المكسيكية المتحدة إنريكي بينيا نييتو الاجتماع غير الرسمي لقادة الآبيك في الصين ويقوم بزيارة دولة للصين خلال الفترة ما بين يومي 10 و13 نوفمبر الجاري.

س: أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية النتائج الأولية للانتخابات التشريعية يوم 30 أكتوبر الماضي، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن تهانيه لنجاح تونس في إجراء انتخاب نواب الشعب، باعتبار ذلك تقدما إيجابيا آخر لعملية الانتقال السياسي في تونس. وتتمنى الصين كبلد صديق لتونس أن تحقق تونس الأمن والأمان والازدهار والتطور.

س: تنوي جامعة تورنتو إصدار تقرير يشير إلى أن بعض التجمعات المدنية تعرضت لهجمات القرصنة الالكترونية الصينية. فكيف يرد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ما رأيت الأخبار التي ذكرتها. وفيما يتعلق بهجمات القرصنة الالكترونية، تتخذ الحكومة الصينية موقفا واضحا ودائما من ذلك. إذ أن الجانب الصيني يعارض بشكل قاطع بل ويكافح الهجمات الإلكترونية بكافة أشكالها. وإننا على استعداد لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لحماية السلام والأمن والانتفاح والتعاون في الفضاء الإلكتروني.

س: أجريت الانتخابات المحلية في منطقتي دونيتسك ووغانسك الواقعتين في شرقي أوكرانيا يوم 2، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ هل يعترف الجانب الصيني بنتائج هذه الانتخابات؟ هل يرى في ذلك تخفيفا لتوتر الوضع في أوكرانيا أم تأجيجا له؟

ج: يلتزم الجانب الصيني دائما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ويحترم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها. نأمل من الأطراف المعنية الحرص على التهدئة القائمة التي لم تأت بسهولة والالتزام بالهدوء وضبط النفس وتسوية الخلافات المعنية بشكل ملائم عبر الحوار والتفاوض وبذل جهود مشتركة لدفع عملية الحل السياسي للأزمة.

س: أفادت الأخبار بأنه وقعت هجمات انتحارية خطيرة في يوم 2 في منطقة واجاه القريبة من مدينة لاهور الباكستانية، الأمر الذي أسفر عن أكثر من 60 قتيلا وأكثر من 100 جريح. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نشعر بصدمة إزاء هذا الحادث. إن الجانب الصيني يرفض الإرهاب بكافة أشكاله، ويدين بشدة الهجمات المذكورة التي وقعت في باكستان. ونعرب عن التعازي الحارة في الضحايا والمواساة الصادقة للمصابين وذوي الضحايا. إن الجانب الصيني سيواصل دعمه الثابت للجهود الدؤوبة المبذولة من قبل باكستان حكومة وشعبا للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

س: كيف يتم التواصل والتنسيق بين البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي بادرت الصين لتأسيسه وبنك التنمية لدول البريكس الذي تم تأسيسه في يوليو الماضي؟ وما هي أهميتهما الكبيرة بالنسبة للاستراتيجية الصينية في الساحة الدولية؟

ج: وقعت 21 دولة آسيوية بما فيها الصين بشكل مشترك على مذكرة تفاهم بشأن التحضير لبناء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في يوم 24 أكتوبر الماضي. إن مبادرة الصين لتأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية تهدف إلى التوظيف الكامل للإمكانيات الكامنة لمنطقة آسيا والباسفيك في مجال البنية التحتية وتلبية الاحتياجات الضخمة للدول المعنية إلى الاستثمار والتمويل في البنية التحتية. نأمل في أن نبذل جهودا مشتركة مع الأطراف المعنية لسرعة إطلاق وإكمال المشاورات حول لوائح البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ووضع له قواعد الإدارة المعنية، بما يجعل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إطارا متخصصا وفعالا يحقق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك للاستثمار والتمويل للبنية التحتية.

إن الهدف الرئيسي لتأسيس بنك التنمية لدول البريكس هو تدعيم بناء البنية التحتية والتنمية المستدامة لدول البريكس وغيرها من الدول النامية. وإن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبنك التنمية لدول البريكس وغيره من بنوك التنمية المتعددة الأطراف تسير بالتوازي وتتكامل لبعضها البعض، الأمر الذي يساهم في بناء البنية التحتية وتحقيق الترابط في الدول والمناطق المعنية، ويوفر قوة دافعة مستمرة لتحقيق النمو الاقتصادي المستمر في المنطقة .

س: ما هو سبب لإقرار الصين القانون ضد التجسس مؤخرا؟

ج: هذا السؤال لا يخص المجال الدبلوماسي. أقترح عليك أن تقرأ بدقة الكلمة المعنية التي ألقاها رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ دجيانغ مؤخرا بشأن مراجعة وإقرار القانون ضد التجسس في الدورة الحادية عشر للجنة الدائمة للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب. وهذا يعد خطوة مهمة اتخذتها الصين لدفع حكم البلاد حسب القانون على نحو شامل.

س: تتزايد مؤخرا الممارسات التي تقوم بها سفن صيد صينية لصيد المرجان الأحمر بشكل غير شرعي في المنطقة اليابانية الاقتصادية الخاصة، واحتجز خفر السواحل الياباني صيادين صينيين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الجانب الصيني يهتم دائما بحماية الحيوانات والنباتات البحرية المهددة بالفناء، ويطلب من الصيادين القيام بعمليات الإنتاج في البحر وفقا للقانون، ويمنعهم من جمع المرجان الأحمر بشكل غير شرعي. إن الجهات الصينية المعنية ستواصل تعزيز الإدارة وإنفاذ القانون. وفي الوقت نفسه، نطالب الجانب الياباني بالتعامل مع القضايا المعنية بشكل حضاري وعقلاني وعادل وملائم وحسب القانون.