وصلت فرقة طبية قوامها 163 فردا طبيا من جيش التحرير الشعبي الصيني لمساعدة ليبيريا إلى مونروفيا، عاصمة ليبيريا، على متن طائرة خاصة في يوم 15 نوفمبر، هذا ولم يمض إلا أقل من شهر منذ إعلان الرئيس شي جينبينغ عن تقديم الجولة الجديدة من المساعدات الصينية إلى دول غربي إفريقيا لمكافحة وباء إيبولا في يوم 24 الشهر الماضي.

يتمتع أفراد الفرقة الطبية من جيش التحرير الشعبي الصيني الذين وصلوا إلى ليبيريا هذه المرة بتجارب وخبرات وافرة في مجال الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، وسبق لهم أن شاركوا في مكافحة السارس (SARS) وغير ذلك من المهام الهامة، وسيباشرون العمل في مركز علاج إيبولا الطبي الذي سيتم بدء تشغيله يوم 25 والذي ساعدت الصين ليبيريا على بنائه، وسيبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ وعلاج المصابين بالوباء، كما سيقومون بتدريب الأفراد الطبية الليبيرية ونقل التجارب والخبرات الصينية في مجال الوقاية من الوباء والسيطرة عليه. قامت الصين ببناء هذا المركز وتجهيزه بالأفراد الطبية وتشغيله، وهذا عمل فريد لا مثيل له حتى الآن في الحملة الدولية لمساعدة دول غربي إفريقيا على مكافحة وباء إيبولا.

في مراسم الاستقبال، قال وزير الخارجية الليبيري أوجستين كبيهى ناجافوان إن المساعدات الصينية سريعة وعالية الفعالية، وتعرب ليبيريا حكومة وشعبا عن جزيل الشكر والامتنان على ذلك. منذ اندلاع الوباء، تقف الصين بثبات إلى جانب ليبيريا وتدعمها بشكل نشط لمكافحة الوباء. كما ستعمل الصين على مساعدة ليبيريا على تحقيق الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي حتى في فترة "ما بعد إيبولا". إن الصين "صديق حقيقي" لليبيريا وتبرط بين البلدين "صداقة حقيقية".

نحن على يقين بأن ليبيريا ستتغلب بالتأكيد على وباء إيبولا تحت الجهود المشتركة بين الصين وليبيريا.

س: أفادت وسائل الإعلام الهندية بأن تقارير استخبارية تشير إلى أن الجيش الصيني بصدد مساعدة قوات الدفاع الحدودي الباكستانية على بناء المخابئ وتدريب القوات الباكستانية في المناطق على خط السيطرة الفعلية بين الهند وباكستان. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: وفقا لمعلوماتنا إن الأخبار المعنية لا تستند إلى أي أساس.

سأل مراسل بعد المؤتمر الصحفي: أفادت الأخبار بأن القوات المسلحة الأذربيجانية أسقطت مروحية مسلحة أرمنية يوم 12 مما أدى إلى وفاة 3 أفراد على المروحية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

قال هونغ لي إن الجانب الصيني لاحظ المعلومات المعنية. ونأمل من الأطراف المعنية الالتزام بالهدوء وضبط النفس وتجنب تصعيد الموقف وتسوية هذه الحادثة بشكل ملائم عبر التشاور والحوار. وفي الوقت نفسه، نأمل من مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من الآليات المعنية القيام بدور بناء في هذا الصدد.