س: أفادت الأخبار بأن "لجنة الكونغرس والسلطة التنفيذية الأمريكية حول الصين" (CECC ) عقدت يوم 20 جلسة استماع عن "مستقبل ديمقراطية هونغ كونغ" ترأسها الرئيسان المشتركان للجنة شيرود براون وكريستوفر سميث، وأدلى فيها بالشهادات حاكم هونغ كونغ السابق كريس باتن. وقال الأشخاص المعنيون إن حالة الديمقراطية والحرية في هونغ كونغ تتدهور باستمرار وشجعوا الديمقراطيين والطلاب في هونغ كونغ على مواصلة النضال من أجل الديمقراطية والحرية في هونغ كونغ، كما أكدوا على ضرورة قيام الولايات المتحدة بإعادة رفع التقرير السنوي عن هونغ كونغ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، تُضمن الحقوق الأساسية والحريات لأهلها بشكل كامل. وتدعم الحكومة المركزية الصينية بثبات قيام هونغ كونغ بتطوير النظام السياسي الديمقراطي بخطوات تدريجية وفقا للقانون. وتأمل بكل إخلاص أن تحقق هونغ كونغ الاقتراع العام بحلول عام 2017 باعتبار ذلك تقدما تاريخيا في مسيرة التطور الديمقراطي في هونغ كونغ.

إن هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة للصين. وشؤون هونغ كونغ من الشؤون الداخلية للصين على الإطلاق. نرفض رفضا قاطعا قيام أي حكومة أو مؤسسة أو شخصية أجنبية بالتدخل في شؤون هونغ كونغ وتخريب استقرارها تحت مسميات مختلفة.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال عقب لقائه يوم 20 مع شوي ريونغ هاي المبعوث الخاص لزعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون الزائر إن كوريا الديمقراطية مستعدة لاستئناف المحادثات السداسية بشأن القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية بدون شروط مسبقة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية لأمر يتفق مع المصلحة المشتركة لجميع الأطراف، كما هي مسؤولية مشتركة لجميع الأطراف. وفي ظل الظروف الحالية، يجب على الأطراف المعنية بذل جهود مشتركة وتفعيل الحكمة والعودة إلى مسار الحوار والتشاور في أسرع وقت ممكن، بما يوفر شروطا لاستنئاف المحادثات السداسية.

س: قال مدير عام وكالة الأمن القومي الأمريكي إن الصين قادرة على إشلال البنية التحتية الحيوية الأمريكية من خلال هجمات القراصنة الإلكترونية. فما هو تعليق الجانب الصيني؟

ج: إن الصين هي من أكثر الدول تعرضا للهجمات الإلكترونية. وبناء على الإحصاءات من الأجهزة الصينية المختصة، جاءت كثير من هذه الهجمات من الولايات المتحدة. وإن القانون الصيني يجرم هجمات القراصنة وغيرها من الأعمال التي تخرب أمن الإنترنت، وإن الحكومة الصينية تكافح بحزم الأعمال الإجرامية ذات الصلة. وهذه هي حقيقة لا تقبل الشكوك فيها.

ونأمل من الجانب الأمريكي الكف عن التخمينات والاتهمات بلا مبرر، بل وبدء الخطوة من نفسه واتخاذ إجراءات ملموسة وفعل ما يخدم السلام والأمن في الفضاء الإلكتروني.

س: أجرت الولايات المتحدة واليابان مؤخرا مناورة عسكرية مشتركة باسم "السيف الحاد"، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نأمل من الدول ذات الصلة أن تحترم الهموم الأمنية لدول المنطقة، وتتخذ الخطوات بشكل حذر ومدروس، وتفعل ما يخدم السلام والاستقرار ويعزز الثقة المتبادلة في المنطقة.

س: قال وزير الأراضي والمواصلات الياباني إنه يجب تعزيز مكافحة السفن الصينية التي تقوم بالصيد غير الشرعي للمرجان الأحمر في المياه المحيطة بجزر أوجاساوارا اليابانية، وأرسل خفر السواحل الياباني المزيد من سفن الدورية لملاحقة السفن الصينية التي تقوم بالصيد غير الشرعي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن موقف الحكومة الصينية تجاه مكافحة الصيد والجمع غير الشرعي للمرجان الأحمر موقف جاد وجدي. وقد عززنا الإدارة الشاملة في الفترة الأخيرة من خلال التوعية والتفتيش لإنفاذ القانون والمعاقبة وفق القانون، وحققت هذه الإجراءات نتائج جيدة. وانخفض عدد سفن الصيد للمرجان التي تعمل في المياه اليابانية المعنية بشكل ملحوظ. يأمل الجانب الصيني في أن يواصل تعزيز التعاون مع الأجهزة اليابانية لإنفاذ القانون وبذل جهود مشتركة مع اليابان لإيجاد حل مناسب للمسألة المعنية وفقا للقانون.

س: حل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مجلس النواب بشكل رسمي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: هذا من الشؤون الداخلية اليابانية، فلا نعلق عليه.