中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 25 نوفمبر عام 2014
2014-11-25 13:34

بناء على الدعوة من الرئيس شي جينبينغ، سيقوم عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس بزيارة الدولة للصين في الفترة ما بين يومي 27 و28 نوفمبر الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الصيني رفض إصدار تأشيرة الدخول لنائب بريطاني بسبب إدلاء الأخير بتصريحات في وقت سابق يدعم فيها "إحتلال الوسط" في هونغ كونغ، الأمر الذي أدى إلى إلغاء الوفد البرلماني البريطاني الزيارة المقررة للصين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن ما تقصده هو الحوار الحزبي بين الصين وبريطانيا. وإن الحوار الحزبي بين الصين وبراطانيا إطار مهم للتواصل والاستفادة المبتادلة بين الجانبين. ويعرب الجانب الصيني عن الترحيب الحار بمشاركة الشخصيات السياسية البارزة من الجانب البريطاني الذين يحرصون على تطوير العلاقت الصينية البريطانية في الحوار، بما يضفي طاقة إيجابية على تطوير العلاقات الصينية البريطانية. ونشعر بالأسف إزاء التأجيل أو الإلغاء لهذه الدورة من الحوار الحزبي لسبب قد يعود إلى بعض الأفراد. ونأمل من الجانب البريطاني فعل ما يعزز الثقة المتبادلة بين الصين وبريطانيا ويدفع العلاقات الصينية البريطانية إلى الأمام بشكل إيجابي.

س: ما هو تعليق الجانب الصيني على الهجمات الإرهابية التي وقعت في كينيا مؤخرا والتي خلفت 28 قتيلا؟

ج: يرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا الإرهاب بكافة أشكاله، ويشعر بصدمة لهذه الهجمات الإرهابية الخبيثة ويدينها بشدة، ويعرب عن عميق التعازي في الضحايا وخالص المواساة لذويهم.

س: ما هو تعليق الجانب الصيني على تعيين الجانب الهندي مستشار الأمن القومي أجيت دوفال ممثلا خاصا له لقضية الحدود الصينية الهندية؟ وما هو تطلعه للجولة الجديدة من اللقاء بين الممثلين الصيني والهندي؟ وأفاد بعض وسائل الإعلام بأن الجانب الصيني كان يأمل في أن يعين الجانب الهندي مسؤول بمستوى أعلى لتولي هذا المنصب، فهل لك التأكد من ذلك؟

ج: يرحب الجانب الصيني بتولي السيد أجيت دوفال منصب الممثل الخاص للجانب الهندي لقضية الحدود الصينية الهندية، وسيقدم له التهنئة عبر قناة مناسبة. وإننا على استعداد لعقد جولة جديدة من اللقاء بين الممثلين الصيني والهندي في وقت ملائم، لمواصلة دفع عملية التسوية للقضية الحدودية باستمرار على أساس ما تم التوصل إليه سابقا من المبادئ والتوافق.

منذ إنشاء آلية لقاء الممثلين الصيني والهندي لقضية الحدود في عام 2003، قد عقد ممثلا البلدين 17 جولة من اللقاءات حيث تبادلا الآراء بشكل مستفيض بشأن ملف الحدود على مستوى عال وحققا تقدما إيجابيا. وفي عام 2005، توصل الجانبان إلى اتفاق المبادئ السياسية التوجيهية أوضحا فيه إيجاد حزمة من الحلول لقضية الحدود وغيره من المبادئ الهامة. كما اتفق الجانبان على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على السلم والأمن للمناطق الحدودية قبل تسوية ملف الحدود بشكل نهائي. حاليا، قد دخل اللقاء بين الممثلين الخاصين إلى مرحلة حاسمة لإيجاد إطار للتسوية عبر التفاوض، وأجرى الجانبان نقاشات معمقة في هذا الصدد وتوصلا إلى بعض التوافق الأولي. إن حل ملف الحدود في يوم مبكر يتفق مع المصلحة المشتركة للصين والهند، ويمثل هدفا استراتيجيا حددته حكومتا البلدين. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي لمواصلة دفع عملية المفاوضات بشأن ملف الحدود، والعمل بروح السلام والصداقة والتشاور على قدم المساواة والاحترام المتبادل والتفاهم على إيجاد حل عادل ومعقول ومقبول لدى الطرفين، سعيا إلى حل ملف الحدود بشكل نهائي وفي يوم مبكر.

فيما يتعلق بما ذكرته من رغبة الجانب الصيني في تعيين الجانب الهندي ممثلا خاصا بمستوى أعلى، فليس لدي علم بذلك.

س: ستعقد الدورة الـ18 لقمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي في نيبال غدا. إن الصين دولة مراقبة للرابطة، فرجاء اطلاعنا على مستوى حضور الجانب الصيني لهذه القمة. بالإضافة إلى ذلك، عبر بعض المسؤولين النباليين عن رغبتهم في انضمام الصين إلى الرابطة كعضو رسمي، فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الصين دولة مراقبة لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي، وتولي اهتماما بالغا لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع الرابطة. إن نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشنمين في طريقه لحضور الدورة الـ18 لقمة الرابطة على رأس الوفد الصيني. وإن الجانب الصيني يتمنى للقمة كل النجاح ويأمل في أن تحقق الرابطة تقدما مستمرا، بما يقدم مساهمة أكبر للسلام والاستقرار والتنمية في جنوب آسيا.

تهتم الصين بمكانة الرابطة ودورها، وأرسل الجانب الصيني على التوالي 4 وفود عالية المستوى لحضور قمم الرابطة منذ انضمامها إلى رابطة كدولة مراقبة، وشهد التعاون بين الصين والرابطة توسعا مستمرا في كافة المجالات. وسوف يواصل الجانب الصيني التواصل الودي والتعاون العملي مع الرابطة بروح المنفعة المتبادلة والتعاون والكسب المشترك، وهو على استعداد لزيادة رفع مستوى علاقاته مع الرابطة، بما يلعب دورا بناء في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

س: عقدت الأمم المتحدة مؤتمر إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في يوم 24، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: عقدت الأمم المتحدة مؤتمر إحياء "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في يوم 24 نوفمبر، وبعث الرئيس الصيني شي جينبينغ برقية التهاني للمؤتمر .

قال الرئيس شي جينبينغ في البرقية إن التاريخ قد أثبت مرارا وتكرارا أن القوة العسكرية لن تأتي بالسلام، وإن التفاوض هو الطريق الوحيد لتسوية الخلافات. وإن الصين تتمنى بكل إخلاص أن تستأنف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في يوم مبكر، لإعطاء فرصة للسلام وتحقيق الأمن للشعبين .

وأكد الرئيس شي جينبينغ على أن الصين تدعم دوما وبثبات القضايا العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة. وإن تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هو صوت واحد لشعوب العالم. وإن الصين على استعداد لمواصلة بذل جهود مشتركة ودؤوبة مع المجتمع الدولي في هذا الصدد.

س: السؤال الأول، أفادت الأخبار بأن محكمة محلية فلبينية أصدرت حكما بحق 9 صيادين صينيين بتهمة "صيد سلحفاة بحرية بشكل غير شرعي" وبغرامة قيمتها تتجاوز 100 ألف دولار لكل منهم، فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟ السؤال الثاني، ما هو تعليق الجانب الصيني على عدم تمكن دول5+1 لملف إيران النووي وإيران من التوصل إلى اتفاق شامل قبل انقضاء المهلة النهائية؟

س: حول السؤال الأول، تملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها، وإن قيام الجانب الفلبيني باحتجاز سفينة الصيد الصينية وطاقمها بشكل غير شرعي في مياه جزر نانشا الصينية وإصدار ما يسمى بـ"الحكم القضائي" لأمر ينتهك سيادة الصين وولايتها القضائية بشكل خطير. يعرب الجانب الصيني عن رفضه القاطع لذلك ويطالب الجانب الفلبيني بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سفينة الصيد الصينية وطاقمها.

فيما يتعلق بالسؤال الثاني، فإن الجانب الصيني كونه طرفا مهما في المفاوضات بشأن ملف إيران النووي ظل يشارك بنشاط في عملية المفاوضات، والتزامنا بموقف موضوعي وعادل وتوسطنا بين مختلف الأطراف للحث على التفاوض، وطرحنا آراء بناءة أكثر من مرة. إن وزير الخارجية وانغ يي توجه إلى فيينا لحضور اجتماع وزراء خارجية دول 5+1 وإيران فور عودته من جولة الرئيس شي جينبينغ في أستراليا ونيوزيلندا وفيجي، وذلك يعكس بجلاء الاهتمام البالغ الذي يوليه الجانب الصيني لهذا الاجتماع. كما طرح الجانب الصيني أثناء الاجتماع أفكارا جديدة لحل المسائل المحورية، وتشيد كافة الأطراف بهذه الأفكار وتثق بأنها ستلعب دورا إيجابيا في المفاوضات النهائية في المرحلة القادمة.

أكد وزير الخارجية وانغ يي على أن الجانب الصيني يدعو في المرحلة الأخيرة للمفاوضات مختلف الأطراف إلى الالتزام برباطة الجأش والصبر لحل ملف إيران النووي عن طريق سياسي؛ والالتزام بالقاسم المشترك الأساسي المتمثل في الحفاظ على النظام الدولي لعدم الانتشار النووي مع ضمان حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية؛ والالتزام بمبدأ خطوة مقابل خطوة والتوصل إلى حزمة من الحلول في إطار زمني معقول وتنفيذها بخطوات تدريجية؛ والالتزام بموقف مرن وعملي وإيجابي وتضافر الجهود لبلورة التوافق قصد حل الملف.

وفي اجتماع وزراء الخارجية هذا، سجل مختلف الأطراف تقييما إيجابيا لما حققته المفاوضات من التقدم المهم في الفترة الأخيرة، وتعتبر أنه يرسي أساسا جيدا للتوصل إلى الاتفاق الشامل، كما اتفقت على تمديد مهلة المفاوضات بشأن ملف إيران النووي بشكل ملائم، ونحن على استعداد لتضافر الجهود مع مختلف الأطراف، سعيا إلى حل المسائل المتبقية في غضون الأشهر القادمة والتوصل إلى الاتفاق الشامل لملف إيران النووي.

س: أفادت الأخبار بأن هيئة المحلفين لولاية ميزوري الأمريكية قررت في يوم 24 عدم مقاضاة الشرطي الأبيض دارين ولسن الذي قتل شابا من أصل إفريقي برصاص. وأثار ذلك جدلا كبيرا في الولايات المتحدة باعتباره انتهاكا لحقوق الإنسان وتدنيس الحق. نظرا لأن الجانب الأمريكي دائما يوجه انتقادات لوضع حقوق الإنسان في الصين، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظت أن هذه القضية لفتت انتباها واسع النطاق. إنها من الشأن الداخلي الأمريكي، فلا أعلق عليه. لكن القضية التي ذكرتها إن دلت على شيء فتدل على عدم وجود أي بلد وضعه في مجال حقوق الإنسان مثالي. وفي مجال حقوق الإنسان، يجب على مختلف الدول أن تعزز بعضها البعض عبر الحوار والتواصل والتعاون بدلا من تبادل الاتهامات.

س: ما هو تعليق الجانب الصيني على زيارة سفينتين حربيتين فيتناميتين في ميناء بالفلبين؟

ج: يمثل الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي الرغبة المشتركة للجميع ويتطلب تضافر جهود الجميع. ونأمل في أن يفعل مختلف الأطراف ما يخدم ترسيخ الثقة المتبادلة وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة