中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 11 ديسمبر عام 2014
2014-12-11 15:59

في البداية، أود أن أخطركم بأننا سنعقد إحاطة إعلامية في صالة لانتينغ غدا لتسليط الضوء على الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ لكازاخستان وصربيا وحضوره للقاء الدوري الثاني بين رئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء الكازاخي والاجتماع الـ13 لمجلس رؤساء الحكومات للدول الأعضاء لمنظمة شانغهاي للتعاون واللقاء الثالث بين قادة الصين ودول أوروبا الشرقية والوسطى والدورة الخامسة لاجتماع قادة دول شبه منطقة نهر ميكونغ الكبرى للتعاون الاقتصادي. فنرحب بحضوركم.

س: أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والسفير الأمريكي لدى الصين ماكس بوكوس في تصريحاتهما في اليوم العالمي لحقوق الإنسان عن قلقهما إزاء أوضاع حقوق الإنسان في الصين، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن أبناء الشعب في بلد ما يعرفون أكثر من غيرهم حالة حقوق الإنسان في بلده. ولا يحق للجانب الأمريكي أن يعتبر نفسه حكما ويوجه اتهامات باطلة لحالات حقوق الإنسان في الدول الأخرى بصورة تعسفية. وتوجد في الولايات المتحدة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان مثل التمييز العنصري وتعذيب السجناء، وهي حقائق معروفة لدى الجميع.

وبعد تأسيس الصين الجديدة، وخاصة على مدى أكثر من 30 سنة مضت على تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح، حققت قضية حقوق الإنسان في الصين إنجازات كبيرة، وهذه هي حقيقة أساسية يعترف بها كل مَن لا يحمل تحيزا سياسيا. إن قيام الجانب الأمريكي بتجاهل الحقائق وتشويه صورة الصين عن قصد لا يؤدي إلا إلى كشف نفاق الجانب الأمريكي في مسألة حقوق الإنسان وانتهاجه للمعايير المزدوجة بصورة أجلى. فننصح الجانب الأمريكي بمراجعة مشاكله في حقوق الإنسان وتصحيحها بصورة جادة ووقف توجيه الاتهامات الباطلة للصين.

س: أفادت الأخبار بأن لجنة الشؤون الخارجية للمجلس العمومي البريطاني قالت في بيان أصدرته يوم 10 إنه يجب على الحكومة البريطانية أن ترد ردا أقوى على رفض الحكومة الصينية لدخول وفد التحقيق للجنة الشؤون الخارجية إلى هونغ كونغ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن شؤون هونغ كونغ من الشؤون الداخلية الصينية من البداية إلى النهاية، ويرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا قيام أي دولة أو مؤسسة أو شخصية أجنبية بالتدخل فيها بأي شكل كان. وأود أن أؤكد مجددا على أن الحكومة المركزية الصينية وحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لديهما الحق الكامل في التعامل مع المسائل المعنية وفقا للقانون، ويجب على بعض البرلمانيين البريطانيين وقف المزايدة الإعلامية التي لا قيمة لها.

س: هل ستقدم الحكومة الصينية دعما للحكومة العراقية في محاربتها ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" وخاصة على صعيد الضربات الجوية؟

ج: يدعم الجانب الصيني جهود الحكومة العراقية في استعادة الاستقرار في البلاد ومكافحة الإرهاب، وظل يقدم الدعم والمساعدة للجانب العراقي بما فيه إقليم كردستان بأسلوبه الخاص. وهو على استعداد لمواصلة تقديم ما في وسعه من المساعدات في هذا الصدد.

س: ما هي تطلعات الجانب الصيني لاجتماع قادة الصين والدول الأوروبية الشرقية والوسطى؟ وما هو الدور الذي سيقوم به الجانب الصيني في هذه المنطقة في السنوات المقبلة؟

ج: في السنوات الأخيرة، تعزز التعاون بين الصين والدول الأوروبية الشرقية والوسطى باستمرار. سيتوجه رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ إلى صربيا قريبا لحضور اللقاء الـ3 لقادة الصين والدول الأوروبية الشرقية والوسطى، الأمر الذي سيساهم في مواصلة تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون والتواصل بين الصين وهذه الدول. ويمكنك الاطلاع على مزيد من المعلومات خلال الإحاطة الإعلامية التي ستُعقد غدا في صالة لانتينغ.

س: أقر الكونغرس الأمريكي مؤخرا مشروع قانون أجاز بيع لتايوان 4 فرقاطات خرجت من الخدمة، وسيبدأ سريان مفعول المشروع بعد توقيع الرئيس الأمريكي عليه. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أعربنا مؤخرا عن انشغالنا الشديد إزاء هذه القضية.

إن قيام الولايات المتحدة ببيع الأسلحة لتايوان يخالف التعهدات الواضحة التي قطعها الجانب الأمريكي في البيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة وخاصة بيان "يوم 17 أغسطس عام 1982"، ويشكل تدخلا للشؤون الداخلية الصينية. ويرفض الجانب الصيني ذلك رفضا قاطعا وقد أثار هذا الموضوع لدى الجانب الأمريكي بلهجة شديدة.

نحث الكونغرس الأمريكي على وقف دفع مشروع القانون المعني، كما نحث السلطات التنفيذية الأمريكية على اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تمرير هذا المشروع حتى يصبح نافذاّ وتجنيب العلاقات الصينية الأمريكية من التعرض للأضرار.

س: مُنح فيدل كاسترو "جائزة كونفوشيوس للسلام"، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وهل هناك خلفية رسمية وراء هذه الجائزة؟

ج: تم تأسيس هذه الجائزة وتنظيم فعالياتها من منظمة أهلية صينية.

س: استمرت حملة "احتلال الوسط" في هونغ كونغ لشهرين ونصف الشهر وبدأت الشرطة في هونغ كونغ فض الاعتصام. فكيف ينظر الجانب الصيني إلى حملة "احتلال الوسط"؟

ج: أوضحنا مؤخرا موقفنا من القضية المعنية أكثر من مرة. إن حملة "احتلال الوسط" التي وقعت في هونغ كونغ من عمل مخالف للقاون قلبا وقالبا. ويحق لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة أن تتعامل معها وفقا للقانون، بما يستعيد الاستقرار والنظام الاجتماعي في هونغ كونغ.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة