中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 23 ديسمبر عام 2014
2014-12-23 15:04

س: ما هو تعليق الجانب الصيني على انتخابات مجلس النواب التي أجريت في أوزبكستان يوم 21 ديسمبر؟

ج: أجريت انتخابات مجلس النواب في أوزبكستان بشكل سلس مؤخرا، فيعرب الجانب الصيني عن التهاني بذلك. وبناء على دعوة لجنة الانتخابات المركزية الأوزبكية، أرسل الجانب الصيني وفدا إلى أوزبكستان لمراقبة الانتخابات. ويرى الوفد الصيني أن عملية الانتخابات أجريت بصورة ديمقراطية وعلنية وشفافة، وجسدت الانفتاح والتسامح للعملية السياسية الأوزبكية، ويسجل الجانب الصيني تقييما إيجابيا لذلك. وإن الجانب الصيني كجار صديق وشريك استراتيجي لأوزبكستان، يتمنى بصدق للشعب الأوزبكي أن يحقق إنجازات أكبر في الطريق التنموي للبلاد.

س: أفادت الأخبار بأن شركة تشاينا يونيكوم هي مزود الخدمة الرئيسي لشبكة الإنترنت في كوريا الديمقراطية، وهل يمكن للجانب الصيني توفير المعلومات المفصلة عن انقطاع شبكة الإنترنت في كوريا الديمقراطية؟ كان الجانب الأمريكي يطلب من الجانب الصيني نقل رسالة إلى جانب كوريا الديمقراطية مفادها أن هجمات القراصنة الالكترونية التي شنتها كوريا الديمقراطية ضد الولايات المتحدة غير مقبولة، لكن الجانب الصيني لم يرد على الجانب الأمريكي بشكل مباشر حتى الآن. كما كان الجانب الأمريكي يطلب من الجانب الصيني تحديد ما إذا كان هناك قراصنة كوريا الديمقراطية ينشطون في داخل الصين، وإعادتهم إلى كوريا الديمقراطية في حالة اكتشافهم، ولم يرد الجانب الصيني على ذلك بشكل مباشر حتى الآن أيضا. ما هي الأسباب وراء ذلك؟ إضافة إلى ذلك، أعرب جانب كوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة عن أمله في إجراء التحقيق المشترك مع الجانب الأمريكي، لكن الأخير لم يرد على ذلك. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ليس لدي علم بذلك. إن موقف الجانب الصيني من الحفاظ على أمن شبكة الإنترنت واضح ودائم. لقد قلت يوم الأمس إن الجانب الصيني يرفض الهجمات الالكترونية والإرهاب على الإنترنت بكافة أشكاله، ويرفض استخدام المنشآت في دولة أخرى لشن الهجمات الالكترونية على دولة ثالثة من أية دولة كانت أو أي شخص كان. وإن موقف الجانب الصيني المذكور أعلاه واضح جدا.

لاحظنا تصريحات من جانب كوريا الديمقراطية، ونأمل من جانبي الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية إجراء اتصالات في هذا الصدد.

س: أفاد بعض وسائل الإعلام بأنه من المحتمل أن تكون الصين متورطة في انقطاع شبكة الإنترنت في كوريا الديمقراطية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا أن بعض وسائل الإعلام الذي ذكرته استخدم تعبير "من المحتمل" وغيره من تعابير التخمين في تغطيته. إن التغطية التي تستند إلى التخمينات لا إلى الحقائق هي غير مسؤولة وغير مهنية. نأمل من وسائل الإعلام المعنية أن تقول وتفعل ما يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة بين كافة الأطراف ويساهم في دفع التعاون البناء بين المجتمع الدولي في مجال أمن شبكة الإنترنت.

س: أفادت الأخبار بأن الصين ستكمل إرسال 700 فرد حفظ السلام للأمم المتحدة إلى جنوب السودان في مطلع العام القادم، وسيكون ذلك أول كتيبة كاملة للمشاة ترسلها الصين للمشاركة في العملية الأممية لحفظ السلام. فما هي أهمية هذه الخطوة؟

ج: بناء على دعوة الأمم المتحدة، ترسل الصين كتيبة مشاة قوامها من 700 شخص إلى جنوب السودان لحفظ السلام هناك، ويعد ذلك أول مرة ترسل فيها الصين كتيبة مشاة كاملة إلى العملية الأممية لحفظ السلام، الأمر الذي يجسد اهتمام الصين بحماية السلم والأمن الدوليين، ويدل على دعم الصين للأمم المتحدة، ويعكس مشاركة الصين المتزايدة اتساعا وعمقا في عملية حفظ السلام، ويبرز وفاء الصين بواجباتها الدولية كدولة كبيرة مسؤولة.

إن الصين الداعم الثابت والمشارك النشيط في عملية حفظ السلام الأممية، وهي أكبر مساهم بقوات حفظ السلام بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فقد أرسلت نحو 30 ألف شخص /مرة للمشاركة في عملية حفظ السلام الأممية مع قيام أكثر من 2100 شخص بمهام حفظ السلام حاليا في مناطق النزاعات. وتماشيا مع تنامي القوة الوطنية الصينية، سنواصل الدعم الثابت لعملية حفظ السلام الأممية وتوسيع المشاركة فيها بغية تقديم مساهمات جديدة وأكبر لصيانة السلم والأمن في العالم.

س: أعرب الجانب الصيني عن رفضه لمناقشة قضية حقوق الإنسان لكوريا الديمقراطية في مجلس الأمن الدولي، غير أن الوضع في كوريا الديمقراطية ما زال يدرج على جدول أعمال المجلس. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يرفض الجانب الصيني إدراج الأوضاع في كوريا الديمقراطية على جدول الأعمال لمجلس الأمن الدولي بذريعة قضية حقوق الإنسان. وإننا نرفض دائما تسييس موضوع حقوق الإنسان واستخدامه كوسيلة لفرض الضغوط على الدول الأخرى. إن مجلس الأمن ليس المكان المناسب للتدخل في قضية حقوق الإنسان، بل ويجب عليه التركيز على التعامل مع القضايا ذات الصلة الحقيقية بالسلم والأمن الدوليين.

وفي الوقت الحاضر، ما زال الوضع في شبه الجزيرة الكورية معقدا وحساسا. نأمل من أعضاء مجلس الأمن والأطراف المعنية الأخرى الحرص على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وحماية السلم والاستقرار فيه، وبذل مزيد من الجهود لتخفيف حدة توتر الموقف والامتناع عن أي أقوال أو أفعال قد تؤدي إلى تصعيد الموقف.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة