بناء على دعوة من وزير الخارجية النيبالي ماهيندرا بهادور باندي ووزير الخارجية البنغلاديشي أبو الحسن محمود علي، سيقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي بالزيارة الرسمية إلى كل من نيبال وبنغلادش خلال الفترة ما بين يومي 26 و29 ديسمبر الجاري.

وخلال الزيارة لنيبال في يومي 26 و26 ديسمبر، سيلتقي وزير الخارجية وانغ مع كل من الرئيس النيبالي رام باران ياداف ورئيس الوزراء سوشيل كويرالا، ويجري مباحثات مع وزير الخارجية النيبالي ماهيندرا بهادور باندي. وفي الزيارة إلى بنغلاديش خلال يومي 28 و29، سيلتقي الوزير وانغ يي مع كل من الرئيس البنغلاديشي محمد عبدالحميد ورئيس الوزراء الشيخة حسينة ورئيسة حزب بنغلاديش الوطني خالدة ضياء الرحمن، ويجري مباحثات مع وزير الخارجية البنغلاديشي أبو الحسن محمود علي.

تعد نيبال وبنغلاديش جارين صديقين للصين تقليديا. ويصادف العام القادم الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ونيبال، والذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وبنغلاديش. يتطلع الجانب الصيني إلى أن تساهم هذه الزيارة في تنفيذ التوافق الهام الذي توصلت إليه القيادات الصينية والنيبالية والقيادات الصينية والبنغلاديشية، ووضع خطط للفعاليات التذكارية في السنة القادمة، وتوسيع التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة وترابط البنية التحتية والتواصل الثقافي والإنساني، بما يدفع تطور العلاقات الصينية النيبالية والعلاقات الصينية البنغلاديشية باستمرار.

س: سيتم التوقيع على مذكرة التفاهم بشأن الاستخبارات الدفاعية بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا واليابان لتقاسم المعلومات السرية المتعلقة بالأسلحة النووية ومشاريع الصواريخ في كوريا الديمقراطية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. يشهد الوضع في شبه الجزيرة الكورية انفراجا بشكل عام في الوقت الراهن، غير أن هذا الوضع ما زال هشا نسبيا. نأمل من الأطراف المعنية أن تفعل ما لصالح تعزيز الحوار والثقة المتبادلة، ولصالح الحفاظ على السلام والاستقرار لشبه الجزيرة الكورية وهذه المنطقة، وليس العكس، لأن ذلك يصب في المصلحة المشتركة لدى الأطراف المعنية.

س: أفادت الأخبار بأن أسعار النفط الخام المصدر من روسا إلى الصين في نوفمبر أعلى من المستوى الدولي في نفس الفترة، مما جعل الصين الخاسر الأكبر في هذه الجولة من تذبذبات أسعار النفط العالمية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: في السنوات الأخيرة، قامت الصين وروسيا بالتعاون السلس في تجارة النفط الخام الطويلة المدى، وذلك بفضل الجهود المشتركة من قبل الحكومتين والمؤسسات للبلدين، وهو التعاون القائم على المنفعة المتبادلة والكسب المشترك. فحسب علمي، ووفقا لاتفاقيات التعاون المعنية التي تم التوقيع عليها بين الجانبين، إن صيغة تسعير النفط الخام مرتبطة بأسعار النفط العالمية ومتماشية مع تذبذبات أسعار النفط العالمية. وإن ما ذكرته من أسعار النفط الخام المصدر من روسا إلى الصين لا يتفق مع الحقيقة. وليس هناك خاسر أو رابح على حساب الجانب الآخر في التعاون بين الصين وروسيا في النفط الخام، بل هناك المنفعة المتبادلة والكسب المشترك.

إن الصين وروسيا شريكان للتعاون الاستراتيجي الشامل، وإن التعاون في الطاقة هو مجال ذو أولوية في التعاون العملي بين الجانبين. وتدعم الحكومة الصينية مؤسسات الجانبين لزيادة توسيع وتعميق التعاون المتبادل المنفعة في مجال النفط والغاز والطاقات الأخرى.

س: بدأ عرض فيلم "المقابلة" في الولايات المتحدة بشكل محدود منذ يوم الأمس. وهناك نسخة مقرصنة من الفيلم مع الترجمة الصينية على بعض المواقع الإلكترونية الصينية. فهل لدى الجانب الصيني علم بهذا الأمر؟ وهل أعرب جانب كوريا الديمقراطية عن استيائه للجانب الصيني من ذلك؟

ج: رأيت التقارير الإخبارية المعنية بشأن عرض فيلم "المقابلة" في بعض السينمات الأمريكية. ونأمل من الأطراف المعنية الحفاظ على الهدوء وضبط النفس وإيجاد حل ملائم للمسألة المعنية.

أما فيما يتعلق بما ذكرته من وجود نسخة مقرصنة من الفيلم على بعض المواقع الإلكترونية الصينية، فليس لدي علم بذلك. وإذا حصلت على المزيد من المعلومات، فنرحب بتقديمها لنا. تكافح الحكومة الصينية بحزم جميع أعمال القرصنة.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عقد مؤخرا اجتماعا لمختلف الأحزاب السياسية لوضع خطة عمل وطنية لمكافحة الإرهاب تقضي بمكافحة الإرهاب بحزم واحتواء أفكار التطرف والإرهاب. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يرفض الجانب الصيني الإرهاب بكافة أشكاله، ويدعم بثبات قيام الجانب الباكستاني بتنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب حسب ظروفه الوطنية، ويرحب بإقرار الجانب الباكستاني خطة عمل وطنية لمكافحة الإرهاب. إن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة تقديم ما في وسعه من المساعدات لجهود حكومة باكستان وشعبها في مكافحة الإرهاب وصيانة أمنها القومي.

س: هل عرض فيلم "المقابلة" أمر سيساهم في السلام والاستقرار في المنطقة وإخلاء شبه جزيرة كوريا من الأسلحة النووية أو سيؤدي إلى نتائج عكسية برأيك؟

ج: إن هذا الفيلم محل جدل، وقد أثار بعض المشاكل. ونأمل من الأطراف المعنية الحفاظ على الهدوء وضبط النفس وإيجاد تسوية ملائمة للمسألة المعنية.