中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 31 ديسمبر عام 2014
2014-12-31 10:31

أولا، سيقام حفل الافتتاح للدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى الصين وتجمع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي (CELAC) صباح يوم 8 يناير عام 2015 في بجين . وسيحضر حفل الافتتاح الرئيس الصيني شي جينبينغ مع رئيس كوستاريكا لويس غييرمو سوليس ريفيرا الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية لـCELAC ، ورئيس الإكوادور رفائيل كوريا ديلغادو الذي ستتولى بلاده الرئاسة القادمة لـCELAC ، ورئيس الوزراء لجزر البهاما بيري كريستي الذي تعتبر بلاده عضوا في اللجنة الرباعية لـCELAC ، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو .

ثانيا، بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم رئيس جمهورية كوستاريكا لويس غييرمو سوليس ريفيرا بزيارة دولة للصين خلال الفترة ما بين يومي 4 و10 يناير عام 2015.

ثالثا، بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم رئيس جمهورية الإكوادور رفائيل كوريا ديلغادو بزيارة دولة للصين خلال الفترة ما بين يومي 5 و9 يناير عام 2015.

س : في يوم 30 ، صوت الجانب الصيني لصالح مشروع القرار بشأن القضية الفلسطينية الذي قدمه الأردن إلى مجلس الأمن الدولي باسم الدول العربية، وهو مشروع لم يتم تمريره . فرجاء تسليط الضوء على الموقف الصيني من ذلك .

ج : يدعم الجانب الصيني دائما وثابتا القضايا العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ويدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية . ويدعم قيام مجلس الأمن الدولي بلعب دور مطلوب في تسوية القضية الفلسطينية واستجابة المطالب المشروعة لفلسطين وغيرها من الدول العربية . عليه، فصوت الجانب الصيني لصالح مشروع القرار بشأن القضية الفلسطينية . وفي الوقت نفسه، يؤمن الجانب الصيني دائما وأبدا بأن الحوار والتفاوض يمثلان الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى السلام الفلسطيني والإسرائيلي، ويأمل من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي استئناف مفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن بما يتيح فرصة للسلام ويمكن الشعبين من العيش في الأمن والأمان .

س : إن اليوم اليوم الأخير في عام 2014. فما هي النتائج التي حققتها الدبلوماسية الصينية خلال هذا العام؟ وما هي التطلعات للدبلوماسية الصينية في عام 2015 ؟

ج : ألقى وزير الخارجية وانغ يي خطابا مؤخرا تحت عنوان "حصاد 2014: عام ناجح للدبلوماسية الصينية " في الندوة عن "الأوضاع الدولية والدبلوماسية الصينية في عام 2014" ، كما نشر مقالا على صحيفة الشعب اليومية قام فيه بالاستعراض الشامل للإنجازات التي أحرزتها الدبلوماسية الصينية في عام 2014 واستشراف آفاقها المستقبلية في عام 2015.

إن عام 2014 عام حققت فيه الدبلوماسية الصينية حصادا دبلوماسيا وافرا وتقدما شاملا، استخلصه الوزير وانغ يي بشبكة عالمية للشركاء ومناسبتين دبلوماسيتين في الملعب الصيني وثلاث قضايا دولية ساخنة والعلاقات مع أربع قوى رئيسية . عملنا على إنشاء شبكة عالمية للشركاء، حيث أقمنا 72 علاقة شراكة بمختلف الأشكال مع 67 دولة و5 منظمات إقليمية . ونمارس تطبيقا جديدا تقام فيه الشراكات ولا التحالفات لترجمة مفهوم المقاربة الدبلوماسية ذات الخصائص الصينية التي تتماشى مع دور الصين كدولة كبيرة إلى أرض الواقع . وحرصا منا على تحقيق التنمية المشتركة بين الصين ودول آسيا وأوروبا، طرحنا ودفعنا فكرة التعاون عبر "الحزام مع الطريق " التي حظيت إلى حد الآن بالمباركة والمشاركة من أكثر من 50 دولة مطلة على "الحزام " و"الطريق ". واستضفنا بنجاح مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا والاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك . وخلال هاذين الحدثين الدوليين، بادرنا بإقامة مفهوم جديد للأمن الآسيوي يدعو إلى الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، وطرحنا بوضوح بناء علاقات الشراكة الآسيوية الباسيفيكية الموجهة نحو المستقبل، مما ترك البصمات الصينية العميقة في سجل التاريخ لحماية السلم والأمن الإقليميين وتعزيز التعاون والتنمية في آسيا والباسيفيك . وقمنا بالمشاركة النشطة في حل مجموعة من القضايا الساخنة وفي مقدمتها ملف إيران النووي والقضية الأكرانية ومكافحة وباء إيبولا، وقمنا بدور كبلد كبير ومسؤول في صيانة السلام والاستقرار على المستويين الدولي والإقليمي . كما عملنا على تطبيق مفهوم الدبلوماسية في خدمة الشعب وأنشأنا مركز الاتصال للحماية القنصلية والخدمات لمواجهة حالات الطوارئ التابع لوزارة الخارجية وفتحنا خطا ساخنا رقم 12308 ، وبذلنا الجهود من أجل "رفع القيمة " لجوازات السفر الصينية .

إن عام 2015 سيكون عاما ذا دلالات مهمة لمسيرة السلام والتنمية في العالم، ستحيي فيه بلدان العالم معا الذكرى الـ70 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية وتضع سويا جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015. وسنتخذ إجراءات ملموسة لتنفيذ المقاربة الدبلوماسية ذات الخصائص الصينية التي تتماشى مع دور الصين كدولة كبيرة ونسلك طريقا جديدا يحقق التعاون والكسب المشترك مع بلدان العالم وفق المقاربة الدبلوماسية ذات الخصائص الصينية لدولة كبيرة كالصين . وسنعمل جاهدين على حشد تفهم وتأييد العالم للحلم الصيني، مما جعل عددا متزايدا من البلدان تعرف وتفهم وتقبل وترحب بالتنمية والنهضة في الصين . وسنعمل على إقامة العلاقات الدولية من نوع جديد التي تتمحور حول التعاون والكسب المشترك وإقامة إطار سليم ومستقر للعلاقات بين الدول الكبيرة وتكريس مفهوم العلاقات الدبلوماسية القائمة على الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والتسامح مع دول الجوار وتطوير مجتمع ذي مصالح مشتركة ومصير واحد . وسنلتزم بثبات بالمفهوم الصحيح للمسؤولية الأخلاقية والمصالح ونربط التنمية الصينية بالتنمية المشتركة للبلدان النامية الغفيرة بشكل أوثق . وسندافع عازمين عن السلام والتنمية في العالم، ونعمل على وضع جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 ونظام خفض الانبعاثات لما بعد عام 2020 اللذين يتفقان مع مصالح البلدان النامية الغفيرة، بما يفتح آفاقا جديدة للتنمية المشتركة والمستدامة للبشرية . وسنواصل بناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21"(الحزام مع الطريق ) ونسعى إلى ضمان صفات التسامح والتكامل بين مختلف الترتيبات الثنائية والإقليمية للتعاون في منطقة آسيا والباسيفيك . وسنؤدي بكل جدية رسالتنا المتمثلة في "الدبلوماسية في خدمة الشعب " ونعمل على إنجاز برنامج تحسين مستوى معيشة الشعب في الخارج ونسعى إلى حسن تشغيل مركز الاتصال للحماية القنصلية والخدمات لمواجهة حالة الطوارئ على مستوى العالم لإبقاء هذه القناة الخضراء مفتوحة على مدار الساعة بدون أي عوائق .

عقدت اللجنة المركزية للحزب مؤخرا اجتماعا حول الشؤون الخارجية وهو الثاني من نوعه منذ تأسيس الصين الجديدة، وأكد الاجتماع على أهمية قيام الصين بتطوير مقاربتها الدبلوماسية ذات الخصائص الصينية التي تتماشى مع دورها كدولة كبيرة وإضفاء الخصائص الصينية والطابع الصيني والأسلوب الصيني على العمل الدبلوماسي . فيجب أن نتعمق في فهم روح الاجتماع المركزي حول الشؤون الخارجية بما يوفر ضمانا قويا لتحقيق "هدفي مائة سنة " ويقدم إسهامات جديدة في تعزيز السلام والتنمية في العالم .

وبعد المؤتمر الصحفي، سأل صحفي : أفادت الأخبار بأن الأرشيف البريطاني كشف عن التسجيل الذي تم فك تشفيره في يوم 30 عن مباحثات جرت بين القيادتين البريطانية واليابانية يوم 20 سبتمبر عام 1982 ، وأظهر هذا التسجيل أن رئيس الوزراء الياباني آنذاك زينكو سوزوكي قال في مقابلته مع نظيرته البريطانية مارغريت ثاتشر إن الجانبين الياباني والصيني توصلا إلى التفاهم والتوافق بشأن تبعية جزر دياويوي واتفقا على "إبقائها على الوضع القائم " ، وأضافت الأخبار أن تصريحات زينكو سوزوكي المذكورة أعلاه أكدت على وجود التفاهم والتوافق بالفعل بين الصين واليابان حول قضية جزر دياويوي . فما هو تعليق الجانب الصين على ذلك؟

قالت هوا تشونينغ : إننا لاحظنا الأخبار المعنية . وإن موقف الجانب الصيني من قضية جزر دياويوي واضح . عندما تحقق تطبيع العلاقات بين الصين واليابان وعُقدت معاهدة السلام والصداقة بينهما، توصلت قيادتا البلدين من الجيل القديم إلى التفاهم والتوافق المهم بشأن التعامل مع هذه القضية على نحو سليم وذلك حرصا على مجمل العلاقات الصينية اليابانية . فنأمل من الجانب الياباني التعامل الصحيح مع التاريخ واحترام الحقائق وبذل الجهود للتعامل مع قضية دياويوي وحلها بشكل ملائم .

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة