س: انتهت عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في سريلانكا بفوز ميثريبالا سيريسنا رئيسا جديدا لسريلانكا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن التهاني للسيد ميثريبالا سيريسنا على انتخابه رئيسا جديدا لسريلانكا، ويتطلع إلى أن تحقق حكومة سريلانكا وشعبها إنجازات جديدة في طريق التنمية للبلاد تحت قيادة الرئيس ميثريبالا سيريسنا.

إن الصين وسريلانكا جاران تربط بينهما الصداقة التقليدية. وفي السنوات الأخيرة، أقامت الصين وسريلانكا علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي التي تتميز بالمساعدة المتبادلة الصادقة والصداقة جيلا بعد جيل، وتوسع التعاون المتبادل المنفعة بين البلدين في كافة المجالات باستمرار، الأمر الذي يجلب مصالح ملموسة لشعبي البلدين. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع جانب سريلانكا لاستعراض منجزات الماضي وفتح آفاق المستقبل، بما يحرز تقدما جديدا ومستمرا لعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين الصين وسريلانكا.

س: أولا، هل أرسلت القيادة الصينية برقية تهنئة إلى الرئيس السريلانكي المنتخب الجديد؟ ثانيا، قال مايثريبالا سيريسينا خلال حملته الانتخابية إنه سيعيد تقييم الاستثمارات والقروض الأجنبية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: كما قلت قبل قليل إننا نعرب عن التهاني للسيد مايثريبالا سيريسينا على انتخابه رئيسا جديدا لسريلانكا. تربط بين الصين وسريلانكا الصداقة التقليدية الراسخة، وتنتهج الحكومات السريلانكية المتتالية السياسة الودية تجاه الصين، ويتمتع التعاون بين البلدين بزخم قوي. وإن مشاريع التعاون بين البلدين قائمة على أساس المساواة والثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وهي قد جلبت وستجلب مصالح ملموسة للشعبين. نتطلع بل نثق بأن الحكومة السريلانكية الجديدة ستدعم التعاون الودي بين الصين وسريلانكا كالمعتاد، بما يحقق تقدما جديدا ومستمرا للمشاريع المعنية.

س: كيف تأثر تصريحات القيادة السريلانكية الجديدة على المبادرة "الحزام مع الطريق" الصينية؟ وما هي السياسة الجديدة التي سيتخذها الجانب الصيني تجاه الحكومة السريلانكية الجديدة؟

ج: كما أشرت إليه قبل قليل، إن مشاريع التعاون بين الصين وسريلانكا قائمة في اعتقادنا على أساس المساواة والثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وهي ستجلب باستمرار مصالح ملموسة للشعبين، وذلك قد أثبتته نتائج التعاون التي تحققت حتى الآن. نأمل بل ونثق بأن الحكومة السريلانكية الجديدة ستواصل انتهاج السياسة الودية تجاه الصين، وتعمل على تدعيم التعاون المتبادل المنفعة الجاري في مختلف المجالات بين البلدين بغية خدمة الشعبين بشكل ملموس.

وقد ذكرت التعاون بين الصين والدول المجاورة حول "الحزام مع الطريق"، وعندنا مبدأ في هذا الصدد، ألا وهو التشاور والتشارك والتقاسم في بناء "الحزام مع الطريق"، وهذا بمعنى أننا بحاجة إلى مراعاة مدى الراحة التي يشعر بها كلا الجانبين، وإلى موافقة الجانبين قبل بدء المشاريع المعنية، بما يحقق التكامل والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك ويعود بالخير الحقيقي على الشعبين. وإن بناء "الحزام مع الطريق" قد وجد استجابة ودعما إيجابيا على نطاق واسع من قبل الدول المجاورة للصين، وسيحقق هذه العملية نتائج باستمرار. وإنني على ثقة بأن التعاون الصيني السريلانكي يستشرف هذا المستقبل أيضا.

س: أولا، أعرب الجانب الصيني عن استعداده لمواصلة دفع الصداقة التقليدية والتعاون مع كوريا الديمقراطية. فهل يعني ذلك أن العلاقات بين الصين وكوريا الديمقراطية ستكون أكثر حميمية؟ ثانيا، هل لدى الجانب الصيني خطط هذا العام لإرسال مسؤولين رفيعي المستوى لزيارة كوريا الديمقراطية؟

فيما يتعلق بالسؤال الأول، قمتُ بتسليط الضوء عليه للجميع في المؤتمر الصحفي يوم الأمس. وقد أعربنا عن التهاني بمناسبة عيد الميلاد للأمين الأول كيم جونغ أون متمنين لكوريا الديمقراطية أن تحقق إنجازات جديدة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية تحت قيادة الأمين الأول كيم جونغ أون. إن الصين وكوريا الديمقراطية جاران صديقان. وفي العام الجديد، نحن على استعداد لمواصلة دفع علاقات الصداقة التقليدية بين الصين وكوريا الديمقراطية إلى الأمام وفقا لسياسة "مواصلة الصداقة التقليدية والنظر إلى المستقبل وحسن الجوار والصداقة وتعزيز التعاون".

فيما يتعلق بالسؤال الثاني، ليست لدي الآن معلومات للنشر.