中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 12 يناير عام 2015
2015-01-12 15:12

على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية وانغ يي للسودان يوم 12 يناير، سيعقد في العاصمة السودانية الخرطوم مع طرفي النزاع في جنوب السودان والأطراف المعنية في الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا (إيجاد) "المشاورات الخاصة بدعم جهود إيجاد في دفع عملية السلام في جنوب السودان" لمناقشة سبل التعاون مع جهود الوساطة التي تقوم بها إيجاد ودعمها، بما يسرع بعملية المصالحة في جنوب السودان ويحقق السلام والاستقرار في جنوب السودان في يوم مبكر.

س: أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كوريا الديمقراطية قالت للولايات المتحدة عبر قنوات معنية إنه إذا ألغت الأخيرة كافة المناورات العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها هذا العام في جمهورية كوريا والمناطق المحيطة بها، فستتوقف كوريا الديمقراطية عن التجربة النووية. ردا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن قيام كوريا الديمقراطية بربط المناورات العسكرية المشتركة الدورية بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا باحتمال إجراء التجربة النووية أمر غير مناسب، وينطوي في الواقع على تهديد ضمني. إذا قامت كوريا الديمقراطية بتجربة نووية جديدة، فسيشكل ذلك مخالفة واضحة لقرارات الأمم المتحدة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا التقارير الإخبارية المعنية. يسعى الجانب الصيني دوما إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. ندعو ونأمل من الأطراف المعنية تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه عبر الحوار والتشاور. ونرفض أي عمل قد يؤدي إلى تصعيد الموقف.

ج: ما هي الأهداف التي تأمل أطراف الوساطة لقضية جنوب السودان التوصل إليها من خلال "المشاورات الخاصة لدعم جهود إيجاد لدفع عملية السلام في جنوب السودان" التي عُقدت بتنسيق الجانب الصيني؟ وما هي النتائج التي ستتوصل إليها المشاورات؟

ج: قد استمر الصراع في جنوب السودان لأكثر من سنة، الأمر الذي ترك انعكاسات سلبية على شعب جنوب السودان والسلام والاستقرار في المنطقة. إن عقد هذه المشاورات يهدف إلى مواصلة دعم جهود الوساطة التي تقوم بها الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقا بشأن قضية جنوب السودان وتشجيع طرفي النزاع في جنوب السودان على مواصلة الالتزام بالحوار والتفاوض لحل الخلافات والتناقضات بينهما، بما يستعيد السلام والاستقرار للوضع في جنوب السودان في يوم مبكر.

س: أفادت الأخبار بأن الحكومة اليابانية أقرت يوم 9 جوابا كتابيا قالت فيه إن الجانبين الصيني والياباني توصلا في شهر نوفمبر الماضي إلى الاتفاق المبدئي ذي النقاط الأربع بشأن الاتجاه والموقف الأساسي لتذليل العقبات السياسية التي تؤثر على العلاقات بين البلدين، لكن الجانبين "لم يناقشا التفاصيل". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن مقومات ومعاني الاتفاق المبدئي ذي النقاط الأربع بين الصين واليابان بشأن التعامل مع العلاقات الثنائية وتحسينها واضحة. وإن الجانب الياباني يعرف بذلك جيداً. ولا يمكن مواصلة تحسين العلاقات الصينية اليابانية وتطويرها إلا إذا التزم الجانب الياباني بتعهداته.

 

س: أفادت وسائل الإعلام الفلبينية بأن الصين تبني الآن الموانئ ومدرجات المطار وغيرها من المنشآت في جزر وصخور نانشا. وقال مسؤول عسكري فلبيني إن المشاريع الصينية قد تم إنجاز نصف منها. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها، وإن تحركات الجانب الصيني في جزر وصخور نانشا تأتي في إطار سيادة الصين قلبا وقالبا.

س: أفادت الأخبار بأن وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا يعقدون لقاء يوم 12 في برلين لوضع الاستعدادات لاجتماع قادة الدول الأربع في إطار آلية نورماندي للوساطة المقرر عقده يوم 15 في أستانا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الجانب الصيني يرحب ويدعم الجهود الإيجابية التي بذلتها كافة الاطراف المعنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، ويأمل أن تتوصل الأطراف المعنية إلى حل سياسي شامل ومتوازن ودائم في أسرع وقت ممكن من خلال آلية نورماندي وآلية مينسك وغيرهما من آليات الوساطة على أساس مراعاة المصالح والهموم المشروعة لبعضها البعض، بما يحقق السلام والأمن والاستقرار والتنمية في أوكرانيا والمنطقة بأسرها.

س: أفادت الأخبار بأن الحكومة اليابانية أقر يوم 9 جوابا كتابيا حول مسألة زيارة رئيس الوزراء لمعبد ياسوكونى بصفته الرسمية، قالت فيه إن الزيارة ليست في ضمن السلوكيات الدينية الوطنية المحظورة بموجب الدستور إن كان قصدها تكريم أرواح الجنود القتلى في الحروب بدلا من الأغراض الدينية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الموقف الصيني من قضية زيارة رئيس الوزراء الياباني لمعبد ياسوكوني ثابت وواضح. لا يكمن تحقيق تطور صحي ومستقر للعلاقات الصينية اليابانية إلا إذا قامت اليابان بالتعامل الجاد والصحيح مع تاريخ العدوان ومراجعته بكل الجدية وفك الارتباط عن النزعة العسكرية.

س: هل أرسل الجانب الصيني مندوبا للمشاركة في التظاهرة ضد الإرهاب التي أقيمت في باريس؟ إلى جانب ذلك، أصدرت وكالة شينخوا للأنباء مقالة التعليق قالت فيها إن تعرض صحيفة "تشارلي إيبدو" الفرنسية للهجوم دليل على أن حرية الصحافة لها حدود. فما هو تعليقك على هذا الرأي؟

ج: تلقى الجانب الصيني الدعوة من الجانب الفرنسي، وقد حضر السفير الصيني لدى فرنسا تشاي جيون الفعاليات المعنية التي نظمت في باريس. إضافة إلى ذلك، وفي يوم 9 يناير، توجه نائب وزير الخارجية وانغ تشاو إلى السفارة الفرنسية لدى الصين لتقديم التعازي بشأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في باريس، حيث أعرب عن خالص التعازي للضحايا وصادق المواساة لذوي الضحايا. وقال نائب وزير الخارجية وانغ تشاو إن الجانب الصيني يرفض رفضا قاطعا الإرهاب بكافة أشكاله، وهو على استعداد لمواجهة التحديات مع الجانب الفرنسي بشكل مشترك، بما يحافظ على السلام والاستقرار للبلدين والعالم.

فيما يتعلق بمقالة التعليق التي ذكرتها، فهي وجهة النظر لوسائل الإعلام نفسها. وأود أن أشير إلى أن الجانب الصيني يدعو دائما إلى ضرورة الالتزام بالاحترام المتبادل والمساواة والتعايش السلمي بين مختلف الحضارات والأديان.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة