中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 13 يناير عام 2015
2015-01-13 16:47

أولا، تلبية لدعوة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب وحكومة الاتحاد السويسري، سيحضر رئيس مجلس الدولة الصيني لي كتشيانغ الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2015 المنعقد في دافوس السويسرية خلال يومي 20 و22 يناير، وسيقوم بزيارة عمل لسويسرا.

وخلال فترة حضور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، سيحضر رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ الاجتماع العام للمنتدى ويلقي كلمة خاصة فيه، وسيجرى حوارا مع ممثلي مجلس الأعمال الدولي للمنتدى ويلتقى مع رئيس المنتدى كلاوس شواب. وسيوضح رئيس مجلس الدولة وجهة نظره عن الأوضاع الدولية، وسيقدم عرضا حول الوضع الاقتصادي الصيني والإجراءات الصينية لتعميق الإصلاح على نحو شامل.

وخلال زيارة العمل لسويسرا، سيجرى رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ مباحثات مع رئيسة الاتحاد السويسري سيمونيتا سوماروغا. ويأمل الجانب الصيني أن تفتتح هذه الزيارة فعاليات الذكري الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسويسرا.

ثانيا، تلبية لدعوة الحكومة الموزمبيقية، ستتوجه وزيرة العدل وو أيينغ كالمبعوثة الخاصة للرئيس الصيني شي جينبينغ إلى موزمبيق لحضور مراسم التنصيب التي تقام في يوم 15 يناير للرئيس الموزمبيقي الجديد فيليب نيوسى.

ثالثا، في يوم 12 يناير بالتوقيت المحلي، حضر وزير الخارجية وانغ يي "المشاورات الخاصة بدعم جهود إيجاد لدفع عملية السلام في جنوب السودان" في عاصمة السودان الخرطوم وألقى كلمة رئيسية فيها، حيث طرح المبادرة الصينية بشأن دفع عملية السلام في جنوب السودان.

قال وزير الخارجية وانغ يي إن الصين باعتبارها بلدا صديقا لجنوب السودان ودولة كبيرة مسؤولة تتابع دوما عن كثب تطورات الأوضاع في جنوب السودان، وتعمل على دفع عملية السلام. إن الصين مساهم فعال ومدافع ثابت ومشارك مخلص للسلام في جنوب السودان. إن الأوضاع في جنوب السودان تمر بمرحلة حاسمة، ولا بد لجميع الأطراف من تعزيز الشعور بإلحاح القضية، وتغليب المصالح العليا واتخاذ خطوات ملموسة لإيجاد حل ملائم ومبكر لقضية جنوب السودان. إن الجانب الصيني على استعداد للقيام بدور إيجابي وبناء في هذا الصدد.

وطرح وزير الخارجية وانغ يي مبادرة ذات أربع نقاط بشأن تسوية الصراع في جنوب السودان: أولا، نبذ لغة القوة وتطبيق وقف إطلاق النار بشكل شامل. فيجب على طرفي الصراع الحرص على صيانة المصالح الواقعية والطويلة المدى لشعب جنوب السودان والسلام والاستقرار في المنطقة، ووقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل وغير مشروط. ثانيا، تشكيل الحكومة الانتقالية في أسرع وقت ممكن. يجب على الطرفين ضرب الحديد حاميا على أساس مخرجات المفاوضات القائمة، وإظهار النية الصادقة والعمل بمبدأ "الأمور السهلة قبل الصعبة" و"إبراز المشترك وتعتيم المختلف" على الإسراع بوتيرة المفاوضات حول تشكيل الحكومة الانتقالية في جنوب السودان في أسرع وقت ممكن. ثالثا، دعم بثبات دور إيجاد كقناة رئيسية للوساطة. وفي الوقت نفسه، يجب على المجتمع الدولي أن يواصل دعم جهود إيجاد للوساطة ومراقبة وقف إطلاق النار والتعاون معها. رابعا، تخفيف الوضع الإنساني في جنوب السودان في أسرع وقت ممكن. يجب على طرفي الصراع اتخاذ الإجراءات الملموسة لتخفيف الوضع الإنساني الذي تزداد خطورته في منطقة الصراع، وتقديم التسهيلات اللازمة لدخول المساعدات الإنسانية الدولية. ويجب على المجتمع الدولي تعزيز جهود المساعدات، بما يخفف معاناة شعب جنوب السودان بشكل فعال. نأمل من طرفي الصراع بذل قصارى جهدهما لضمان سلامة المؤسسات الأجنبية وأفرادها في جنوب السودان بما في ذلك حماية البنية التحتية الحيوية التي تهم مصالح الوطن ومعيشة الشعب في جنوب السودان، بما يهيئ ظروفا لازمة لإعادة البناء والتنمية لاقتصاد جنوب السودان في المستقبل.

أعرب جميع الأطراف المشاركة في المشاورات عن الشكر والترحيب بمبادرة الجانب الصين لإجراء هذه المشاورات الخاصة والمبادرة المعنية التي طرحها فيها، مع الثقة بأن ذلك سيساهم في دفع عملية السلام في جنوب السودان. ويرى جميع الأطراف أن المساهمات الصينية في تحقيق السلام في جنوب السودان تمثل دعما للسلام والأمن في إفريقيا. خاصة في ظل الظروف الراهنة، تأتي المبادرة الصينية وجهودها في وقتها، وتصبح أثمن. وأعرب جميع الأطراف عن اهتمامها بهذه المشاورات، وهي على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني لتحقيق تقدم إيجابي لعملية السلام في جنوب السودان.

رابعا، في يوم 12 يناير، غادرت الدفعة الأولى من 3 مرضى تأكد بإصابتهم بوباء إيبولا المركز الصيني لعلاج إيبولا بليبيريا بعد شفائهم من المرض، وأقام المركز مراسم التوديع لهم.

وإن المرضى الثلاث الذين غادروا المركز هم إمرأتان وطفل واحد عمره 7 أعوام. كانت نتائج فحص دمائهم الإيجابية لوباء إيبولا بعد دخولهم المركز في ديسمبر الماضي، ووصل حالاتهم إلى وضع حرج أحيانا . ومع العمل الجاد والعلاج الدقيق للفريق الطبي لما يقرب من 20 يوما، جاءت نتيجة فحص الدم للمرضى الثلاث سلبية لمرتين متتاليتين، فمن الممكن التأكد من شفائهم وفقا للوائح منظمة الصحة العالمية. وذلك يرمز إلى أن الجهود الصينية لمساعدة ليبيريا على مكافحة مرض إيبولا قد حققت نتائج مرحلية.

وقال مساعد وزير الصحة في ليبيريا تولبرت نينسواه إن المركز الصيني لعلاج إيبولا تلقى العديد من المرضى المصابين بإيبولا لعلاجهم في فترة قصيرة جدا، إضافة إلى ذلك، قد تعافى بعض المرضى الذين تم التأكد من إصابتهم بإيبولا وغادروا المركز، فكلفته رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف للتعبير عن خالص الشكر لما بذله الطاقم الطبي في المركز من الجهود، ويكن شعب ليبيريا كل احترام وتقدير للمركز الصيني لعلاج إيبولا.

ومن بين الذين تعافوا وغادروا المركز السيدة سلستين جين، وهي عضو من منتخب تنس الطاولة الوطني للمرأة. وهي ليست بطلة وطنية لتنس الطاولة في ليبيريا فقط، بل وهي أصبحت بطلا في المعركة ضد وباء إيبولا. وقالت إنها تلقت العلاج الدقيق والرعاية من قبل الطاقم الطبي الصيني في المركز الصيني لعلاج إيبولا، وسرعان ما تعافت. فأعربت عن شكرها العميق للطاقم الطبي الصيني والمركز الصيني لعلاج إيبولا على منح فرصة حياة ثانية لها.

إن نجاح المركز الصيني لعلاج إيبولا بليبيريا في علاج المرضى المصابين بفيروس إيبولا يمثل تشجيعا للجانب الصيني أيضا. وإن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي على تقديم مساهمات أكبر في مساعدة الدول المعنية في إفريقيا وشعوبها على محاربة وباء إيبولا.

س: أجرى الجانبان الصيني والياباني يوم الأمس مشاورات حول آلية إدارة الأزمات البحرية. فرجاء تسليط الضوء على نتائج هذه المشاورات وخطة العمل في المرحلة القادمة.

ج: قد نشرت وزارة الدفاع الصينية المعلومات عن المشاورات المعنية. وأجرت وزارتا الدفاع الصينية واليابانية يوم 12 يناير الجاري في طوكيو الجولة الرابعة للمشاورات حول آلية إدارة الأزمات البحرية على مستوى الخبراء، حيث أكد الجانبان على التوافق الذي تم التوصل إليه إلى حد الآن بشأن إنشاء هذه الآلية، وناقشا التفاصيل والمسائل الفنية المعنية بهذه الآلية وتوصلا إلى بعض الرؤى المشتركة. واتفق الجانبان على السعي إلى إطلاق هذه الآلية في أسرع وقت ممكن بعد إدخال تعديلات لازمة عليها على أساس هذه الجولة من المشاورات.

س: أولا، وقعت مؤخرا هجمات إرهابية في نيجيريا، فهل سيرسل الجانب الصيني قوات عسكرية لمساعدة الحكومة النيجيرية على مكافحة الإرهاب؟ ثانيا، من المحتمل أن تعقد الحكومة الأفغانية لقاءات معنية مع طالبان في الصين في غضون هذا العام. فهل يمكن للجانب الصيني تقديم معلومات جديدة؟ وهل مشاركة الجانب الصيني في عملية المصالحة في أفغانستان تشمل ترتيب لقاءات بين الحكومة الأفغانية وطالبان؟

ج: فيما يتعلق بالسؤال الأول، يرفض الجانب الصيني الإرهاب بكافة أشكاله، ويدعم الجهود التي تبذلها نيجيريا من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار للبلاد.

فيما يتعلق بالسؤال الثاني، أجبتُ على سؤال مماثل مؤخرا. إن الصين كجار صديق لأفغانستان، تولي اهتماما بالغا للوضع في أفغانستان وتأمل في أن تحقق أفغانستان السلام الدائم والاستقرار والتنمية في يوم مبكر. يدعم الجانب الصيني عملية السلام والمصالحة التي "يقودها ويملكها الشعب الأفغاني" ويحرص على القيام بدور إيجابي وبناء في هذا الصدد.

س: كيف ستؤثر مشاورات آلية إدارة الأزمات البحرية بين الصين واليابان على تسوية النزاع على جزر دياويوي؟ وهل سيواصل الجانب الصيني دورياته في مياه جزر دياويوي؟ وهل تم التوصل إلى تفاهم بشأن تبادل معلومات الدوريات في المشاورات؟

ج: إن الموقف الصيني من قضية جزر دياويوي واضح. نحث الجانب الياباني على التعامل الصحيح مع التاريخ واحترام الوقائع وبذل جهود لحسن التعامل مع قضية جزر دياويوي والسيطرة عليها وتسويتها عبر الحوار والتشاور.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة