ستُعقد الإحاطة الإعلامية لوسائل الإعلام الصينية والأجنبية في ساعة 10:30 صباح يوم الجمعة الموافق يوم 16 يناير الجاري في صالة لانتينغ حول ما سيقوم به رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ من حضور اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي لعام 2015 وزيارة العمل لسويسرا، حيث سيقوم نائب وزير الخارجية الصيني لي باودونغ بتسليط الضوء على المعلومات المعنية والإجابة على أسئلة الصحافة. ونرحب بحضوركم.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الصيني ألقى القبض على 10 أتراك مشتبه بتورطهم في مساعدة الويغوريين الصينيين على الهجرة غير المشروعة إلى سوريا والعراق وغيرهما من الدول. فهل لك التأكد من صحة ذلك؟ وهل أثار الجانب الصيني الموضوع لدى الجانب التركي؟

ج: لاحظنا الأخبار ذات الصلة. إن مكافحة الهجرة غير الشرعية تمثل تطلعا مشتركا للمجتمع الدولي وكذا موقفا دائما وثابتا للحكومة الصينية. إننا على استعداد لإجراء تعاون وثيق مع المجتمع الدولي بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية.

استطرد سائلا: هل لك التأكد من اعتقال هؤلاء الأتراك؟

ج: كشفت الأخبار المعنية عن تفاصيل ما يهمك، وليست عندي إضافات جديدة.

س: أجازت اليابان اليوم ميزان الدفاع الوطني لعام 2015 بقيمة تصل إلى 42 مليار دولار، وزعمت أن الزيادة في الميزان أمر ضروري جدا لمواجهة الأوضاع الراهنة. فكيف ينظر الجانب الصيني إلى زيادة الإنفاق العسكري الياباني؟

ج: ظلت سياسات اليابان وتوجهاتها في المجال العسكري والأمني محط الاهتمام الكبير لدى جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي، باعتبار ذلك دوارة الرياح لما إذا كانت اليابان ستتبع طريق التنمية السلمية. نأمل من الجانب الياباني استخلاص العبر من التاريخ والسير في طريق التنمية السلمية ولعب دور بناء لتدعيم السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أفادت وسائل الإعلام الأفغانية بأن الجانب الصيني يقوم الآن بالتوسط بين الحكومة الأفغانية وطالبان. هل للجانب الصيني التأكد من صحة ذلك؟

ج: تولي الصين اهتماما بالغا لتطوير العلاقات الصينية الأفغانية كجار صديق لأفغانستان، وتأمل في تحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية في أفغانسان في يوم مبكر، وتدعم عملية السلام والمصالحة التي "يقودها ويملكها الشعب الأفغاني"، وهي على استعداد للعب دور بناء في هذا الصدد.