中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 15 يناير عام 2015
2015-01-15 17:14

س: ستعقد الجولة الجديدة من المفاوضات بشأن الاتفاق الشامل لملف إيران النووي في جنيف يوم 18. مَن مِن الجانب الصيني سيحضر المفاوضات، وما هي تطلعاته؟

ج: إن حل ملف إيران النووي في يوم مبكر سيحدث تأثيرا مهما وإيجابيا للحفاظ على النظام الدولي لعدم الانتشار النووي والوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط. وتعمل فرقاء التفاوض لدول 5+1 وإيران الآن على تسريع وتيرة المفاوضات بشأن الاتفاق الشامل لحل ملف إيران النووي من خلال الاتصالات الثنائية والمتعددة الأطراف. وستعقد الجولة الجديدة من المفاوضات بين دول 5+1 وإيران في جنيف يوم 18 يناير، وسيرأس الوفد الصيني مدير عام إدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية وانغ تشيون.

إن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة العمل المشترك مع مختلف الأطراف على صب جل الاهتمام على المسائل المحورية، وذلك على أساس الأرضية المشتركة التي تم التوصل إليها في المفاوضات في المرحلة السابقة، والسعي بمبدأ ”خطوة مقابل خطوة“ و”المعاملة بالمثل“ إلى بلورة حزمة الحلول والاتفاق الشامل القائم على المنفعة المتبادلة والكسب المشترك في أسرع وقت ممكن.

س: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارفي في يوم 14 بخصوص إعلان الهيئة الصينية للطيران المدني عن فتح خطوط جوية جديدة في المنطقة الساحلية شرقي وجنوبي البلاد، قالت إن أكثر ما يهم الجانب الأمريكي هو الحفاظ على أمن الطيران الدولي وتعزيزه. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: في السنوات الأخيرة، يزداد عدد الرحلات الجوية في منطقة غرب مضيق تايوان بشكل ملحوظ، مما أدى إلى ازدحام شديد في الخطوط الجوية وارتفاع نسبة التأخير. فإن فتح الخطوط الجوية المعنية في منطقة شانغهاي لمعلومات الطيران يهدف إلى تلبية المتطلبات لرفع مستوى أمن الطيران في المنطقة المعنية وضمان حقوق ومصالح المسافرين وسد حاجات الطيران المدني الصيني للتنمية، وهو من الأعمال الروتينية لإدارة المجال الجوي للطيران المدني الصيني. وفي عام 2007، أنجزت الهيئة الصينية للطيران المدني التقييم الأمني للخطوط بالتعاون مع الإدارة الفدرالية الأمريكية للطيران، وقامت المنظمة الدولية للطيران المدني بالتصديق عليها وإعطائها الرمز الخاص بها.

س: أعلنت وزارة الاتصالات والمواصلات المكسيكية يوم 14 عن المعطيات بشأن جولة جديدة من عطاءات مشروع القطار الفائق السرعة الذي يربط بين مدينة مكسيكو وكويريتارو، الأمر الذي يرمز إلى الانطلاق الرسمي لإعادة طرح عطاء مشروع القطار الفائق السرعة للمكسيك. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يدعم الجانب الصيني دائما توجه الشركات الصينية ذات القدرة والسمعة إلى خارج البلاد لإجراء التعاون مع الدول المعنية في مجال البنية التحتية مثل السكك الحديدية الفائقة السرعة. ونشجع الشركات الصينية على المشاركة في مشروع التعاون للقطار الفائق السرعة في المسكيك وفقا لمبدأ المنفعة المتبادلة والكسب المشترك، مع ثقتنا بأن ذلك يسهم في تدعيم التنمية المشتركة للبلدين ويخدم مصالح الشعبين. وفي الوقت نفسه، نأمل من الحكومية المكسيكية توفير بيئة للمنافسة العادلة لهذه الشركات.

س: من المتوقع أن يكون السيد جو ليلون رئيسا قادما لحزب الكومينتانغ. فهل يرى الجانب الصيني أنه سيكون رئيسا لمنطقة تايوان؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل سيساعد ذلك في تحسين العلاقات بين جانبي المضيق؟

ج: تعتبر الإجابة على هذا السؤال ضمن اختصاص مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة. وبطبيعة الحال، نتمنى أن تحافظ العلاقات بين جانبي المضيق على الزخم الجيد للتطور السلمي، باعتبار ذلك يصب في المصلحة المشتركة لأبناء الشعب في كل جانبي المضيق.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الصيني يتعاون حاليا مع الجانب التركي في ملاحقة الذين يشتبه بتورطهم في الإرهاب من منطقة شينجيانغ. فهل لك التأكد من ذلك؟ وهل سيتوجه الجانب الصيني إلى تركيا لاعتقال هؤلاء؟

ج: في الوقت الراهن، تواجه منطقة شينجيانغ بالفعل التهديدات من القوى الإرهابية التي تمثلها بشكل رئيسي قوى "تركستان الشرقية". إن قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية لا تشكل تهديدا للأمن والاستقرار في الصين فحسب، بل يمس أيضا بالأمن والاستقرار في المجتمع الدولي. إن مكافحة الإرهاب مسؤولية مشتركة تلقى على عاتق المجتمع الدولي، فإننا على استعداد للتعاون مع الدول المعنية في مكافحة الإرهاب، وبذل جهود مشتركة معها لمكافحة قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية.

س: هل لا يزال الجانب الصيني يرى أن هناك قوى أجنبية شاركت في تنظيم أعمال "احتلال الوسط"؟ وهل تم جمع أدلة كافية؟

ج: نؤكد دائما على أن هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة للصين، وأن شؤون هونغ كونغ من الشؤون الداخلية البحتة للصين. لا يجوز لأي حكومات أو مؤسسات أو أفراد التدخل في شؤون هونغ كونغ تحت أي ذريعة كانت. وهذا الموقف واضح جدا.

بعد المؤتمر الصحفي، سأل صحفي: أفادت وسائل الإعلام اليابانية بأنه ردا على ما أشار إليه الجانب الصيني يوم 13 ديسمبر في مراسم الحداد الوطني على ضحايا مذبحة نانجينغ من أن 300 ألف من أبناء الشعب الصيني قتلوا بدم بارد في المذبحة، قال الجانب الياباني إن هذا العدد غير "مناسب" على اعتبار أن عدد الضحايا يصعب التأكد منه. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

قال هونغ لي إن مذبحة نانجينغ جريمة بشعة ارتكبتها قوى النزعة العسكرية اليابانية خلال الحرب العدوانية ضد الصين، وتوجد الأدلة الدامغة والحكم النهائي عليها منذ زمان. وإن أي محاولة قولا وعملا لتحريف تاريخ العدوان لا يمكن إلا أن تضر بمصداقية اليابان أمام المجتمع الدولي. نحث الجانب الياباني على تصحيح موقفه والالتزام الأمين بتعهداته بمواجهة تاريخ العدوان بشكل صحيح ومراجعته بالمحاسبة الذاتية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة