中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 19 يناير عام 2015
2015-01-19 17:17

تلبية لدعوة وزير الخارجية وانغ يي، ستقوم وزيرة خارجية أستونيا كيت بنتوس-روسيمانوس بزيارة عمل إلى الصين بين يومي 22 و25 يناير.

س: أفادت وسائل الإعلام المعنية بأن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا قال في تصريحاته حول التعاون الياباني الهندي في التواصل والترابط أثناء زيارته للهند، قال إن ”أروناتشال براديش“ من الأراضي الهندية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظ الجانب الصيني الأخبار المعنية وأبدى انزعاجا شديدا من ذلك. وقد أثار هذا الموضوع أمام الجانب الياباني بلهجة شديدة، مطالبا إياه بالتوضيح وفور إزالة التداعيات السلبية الناجمة عنه. وأكد الجانب الياباني للجانب الصيني بكل وضوح على أنه لا يتبنى موقفا من المناطق المتنازعة عليها بين الصين والهند ولن يتدخل في الأمر. كما قام الجانب الياباني بتوضيح هذا الموقف علنا.

لدى الجانب الصيني موقف ثابت وواضح من الجزء الشرقي للحدود الصينية الهندية. وتعمل الصين والهند الآن على إيجاد حل عادل ومعقول ومقبول لدى الجانبين لقضية الحدود عبر آلية لقاء الممثلين الخاصين الصيني والهندي لقضية الحدود. نأمل من الجانب الياباني أن يعي وعيا كاملا حساسية قضية الحدود بين الصين والهند، وأن يحترم كل الاحترام جهود الجانبين الصيني والهندي الرامية إلى حل المنازعات عبر التفاوض، وأن يكون متأنيا في الأقوال والأفعال حول القضية المعنية.

س: صدرت في فرنسا مؤخرا مجلة كاريكاتير أخذت ”الخطر الأصفر“ كالعنوان الرئيسي في صفحة غلافها، الأمر الذي لقي انتقادا من وسائل الإعلام الصينية التي تعتبر ذلك غير مناسب. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية.

أصبح التواصل الدولي اليوم أكثر نشاطا وكثافة في ظل ترسخ جذور العولمة. وندعو إلى تعزيز التواصل الودي بين مختلف الشعوب على أساس الاحترام المتبادل، وتعميق الفهم المتبادل والصداقة بينها. ويجب على مختلف الدول تعزيز التعاون بروح الانفتاح والتسامح لتحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك والتنمية المشتركة.

س: أفادت الأخبار بأن الاشتباكات الدائرة في شمالي ميانمار تصاعدت في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى قطع السبل أمام مئات مواطن صيني. فرجاء التأكد من صحة ذلك وتسليط الضوء على جهود الجانب الصيني في هذا الصدد. وهل أثار الجانب الصيني الموضوع لدى الجانب الميانماري؟

ج: نحن بصدد الإطلاع على مزيد من المعلومات حول الأوضاع في شمالي ميانمار وتدقيقها. وخلال الحملة الميانمارية الأخيرة لمكافحة القطع غير الشرعي للأشجار، أُعتقل بعض المواطنين الصينيين، وطالب الجانب الصيني الجانب الميانماري باتخاذ إجراءات ملموسة لحماية سلامتهم وحقوقهم ومصالحهم المشروعة. وأعرب الجانب الميانماري عن اهتمامه بانشغالات الجانب الصيني، وأكد على أنه سيعامل مع المعتقلين الصينيين معاملة حسنة. وتقوم سفارة الصين لدى ميانمار بزيارة هؤلاء الأشخاص وتوفير مساعدة ضرورية لهم.

س: قالت الحكومة السريلانكية الجديدة إنها ستعيد النظر في مشروعات البنية التحتية التي أجازتها الحكومة السابقة لتجريها الشركات ذات الاستثمارات الصينية. فهل يعرب الجانب الصيني عن قلقه إزاء ذلك؟

ج: إن الصين وسريلانكا جاران صديقان. يدعم الجانب الصيني إجراء التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجهات المختصة والمؤسسات للجانبين على أساس والمساواة والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وذلك يصب في المصالح الأساسية للبلدين والشعبين. نأمل ونثق بأن التعاون المعني بين الجانبين الصيني والسريلانكي سيتقدم إلى الأمام بشكل صحي ومستقر.

س: أفادت الأخبار بأن وزراء خارجية روسيا والهند والصين سيجتمعون قريبا في بجين، فيرجى التأكد من ذلك وإطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: إن الصين وروسيا والهند كلها من دول الأسواق الناشئة، ولها آراء مشتركة أو متقاربة تجاه كثير من القضايا الدولية والإقليمية. وإن الحفاظ على الحوار المنتظم بين الأطراف الثلاثة أمر يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة وبلورة التوافق وتوسيع التعاون.

حول الاجتماع الذي ذكرته، ليس لدي معلومات لنشرها حتى الآن.

س: أفادت وسائل الإعلام الألمانية بأن المعلومات التي كشفت عنها إدوارد سنودن بيّنت أن الجواسيس الصينيين سرقوا عبر الإنترنت تصاميم مقاتلات شبح من طراز إف-35. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الاتهامات المعنية لا تستند إلى أي أساس من الصحة.

حول أمن الإنترنت، نؤكد دائما على أن الجانب الصيني من ضحايا الهجمات الإلكترونية. إن أمن الإنترنت يمثل تحديا مشتركا لجميع دول العالم في الوقت الراهن، وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الدول الأخرى من أجل إقامة فضاء إلكتروني يتسم بالسلام والأمن والانفتاح والتعاون.

إن الهجمات الإلكترونية معقدة وتصعب إعادة مسار تنفيذها وغالبا ما تكون عابرة للحدود، فمن الصعب للغاية تحديد مصادر الهجمات. فلا أعرف ما هي الأدلة التي تستند إليها هذه الاتهامات والهجمات الباطلة. وخلافاً لذلك، تشير المعلومات التي كشف عنها الشخص المعني إلى أن بعض الدول ينقصها سجل مشرف في مجال الهجمات الإلكترونية. نأمل في أن تلجأ هذه الدول إلى التعاون وتبذل جهودا مشتركة لمنع هجمات القرصنة الإلكترونية بدلا من توجيه اتهامات باطلة للدول الأخرى وفبركة "القصص والروايات" فيما يخص قضية أمن الإنترنت.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة