س: أفادت الأخبار بأن نائب وزير الخارجية رئيس وفد كوريا الديمقراطية في المحادثات السداسية ري يونغ هو عقد لقاء غير رسمي مع ستيفن بوسورث الممثل الأمريكي الخاص السابق للسياسة الأمريكية تجاه كوريا الديمقراطية في سنغافورة يوم 19، حيث تبادل الجانبان الآراء حول كيفية تخفيف حدة التوتر في شبه جزيرة كوريا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يدعم الجانب الصيني قيام جانبي كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة بتحسين العلاقات بينهما، ويرحب بجهود الأطراف ذات الصلة في تعميق الفهم والثقة المتبادلين عبر الحوار والتواصل، والعمل سويا على صيانة السلام والاستقرار في شبه الجزيرة ودفع عملية إخلاء شبه الجزيرة من الأسلحة النووية. ونأمل في أن يساهم الحوار والتواصل المعنيين في تهئية ظروف مواتية لاستئناف المحادثات السداسية في يوم مبكر.

س: أجرت دول 5+1 لملف إيران النووي وإيران جولة جديدة من المفاوضات بشأن الاتفاق الشامل في جنيف يوم 18، ورجاء تسليط الضوء على المعلومات حول المفاوضات.

ج: أجرت دول 5+1 لملف إيران النووي وإيران جولة جديدة من المفاوضات بشأن الاتفاق الشامل في جنيف يوم 18 يناير. وجاءت هذه الجولة من المفاوضات الثانية من نوعها منذ قرار دول 5+1 وإيران تمديد المفاوضات في جنيف يوم 24 نوفمبر الماضي. وحضر المفاوضات مدير عام إدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية وانغ تشيون.

يعتقد الجانب الصيني أن هذه الجولة من المفاوضات جرت بشكل مكثف وعملي ومعمق، وساهمت في توسيع دائرة الرؤى المشتركة. وأثناء المفاوضات، عمل الجانب الصيني على تكثيف التواصل الثنائي والمتعدد الأطراف مع فرقاء التفاوض الأخرى سعيا إلى دفع عملية المفاوضات. ورغم وجود بعض الخلافات العالقة، غير أن كافة الأطراف أظهرت النية الصادقة في هذه الجولة من المفاوضات، فيمكن القول إن عملية المفاوضات تتقدم إلى الأمام. ويأمل الجانب الصيني من مختلف الأطراف أن تغتنم هذه الفرصة التاريخية التي لم تأت بسهولة، وتسابق الزمان وتصوغوا نصا كبيرا لـ"خطوة مقابل خطوة والمعاملة بالمثل" مع الالتزام بالرؤى المشتركة القائمة، وتتخذ قرارا سياسيا بما يتوصل إلى حزمة الحلول. كما يأمل الجانب الصيني في أن تؤتي الجهود المبذولة من دول 5+1 وإيران بثمارها مبكرا، وصولا إلى الاتفاق الشامل القائم على المنفعة المتبادلة والكسب المشترك في يوم مبكر.

س: ما هو تعليق الجانب الصيني على الأوضاع الراهنة في شمالي ميانمار؟ ورددت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة تقطع السبل بعدد كبير من المواطنين الصينيين بسبب الاشتباكات المتصاعدة في شمالي ميانمار. فرجاء تسليط الضوء على المعلومات المعنية.

س: تأمل الصين، كجار صديق لميانمار، في تحقيق السلام الدائم في منطقة شمالي ميانمار في يوم مبكر، وذلك يسهم في توفير بيئة صالحة للاستقرار والتنمية في ميانمار، ويخدم الأمن والأمان في المنطقة الحديدية بين الصين وميانمار. كما نأمل من الأطراف الميانمارية المعنية بذل جهود للتقليل من الاشتباكات والاحتكاكات، والاتزام بالمفاوضات السلمية لتسوية الخلافات ودفع عملية السلام في شمالي ميانمار. وسيواصل الجانب الصيني القيام بدور بناء للنصح بالتصالح والحث على التفاوض في قضية شمالي ميانمار وفقا لرغبة الجانب الميانماري، وبذل جهود مشتركة معه للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة الحديدية بين البلدين.

فيما يخص الأنباء التي رددتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا من تقطع السبل بعدد كبير من المواطنين الصينيين بشمالي ميانمار، تولي البعثات الدبلوماسية الصينية لدى ميانمار اهتماما بالغا لذلك، وأرسلت فريق عمل مشتركا إلى منطقة شمالي ميانمار للإطلاع على المعلومات المعنية وتدقيقها ميدانيا. وحسب المعلومات الأولية لدى فريق العمل المشترك، إن ما رددته بعض وسائل الإعلام من تقطع السبل بعدد كبير من المواطنين الصينيين بسبب تصاعد الاشتباكات في شمالي ميانمار غير صحيح. وسنواصل متابعة الأمر عن كثب وتدقيق المعلومات وحماية سلامة المواطنين الصينيين وحقوقهم ومصالحهم المشروعة.