中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 21 يناير عام 2015
2015-01-21 16:00

تلبية لدعوة حكومة جمهورية كوريا، سيقوم نائب رئيس مجلس الدولة وانغ يانغ بزيارة رسمية إلى جمهورية كوريا وحضور مراسم افتتاح "سنة السياحة الصينية"، وذلك خلال الفترة ما بين يومي 22 و24 يناير الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قال خلال زيارته لمتحف المحرقة يوم 19 إنه لا يجوز تكرار مأساة المحرقة أبدا، وإن اليابان عازمة على لعب دور أكثر فعالية لتدعيم السلام والاستقرار في العالم. وفي يوم 20، ألقى وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا خطابا في بروكسل قال فيه إن اليابان تراجع تاريخها بالمحاسبة الذاتية وتعزم على عدم تكرار "كارثة القرن العشرين". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يصادف هذا العام الذكرى السبعين لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية وحرب الشعب الصيني ضد العدوان الياباني، وهي لحظة مهمة لاستخلاص التاريخ واستشراف المستقبل. لاحظنا التصريحات التي أدلت بها القيادة اليابانية مؤخرا. ونأمل من الجانب الياباني أن يراجع نفسه والكارثة الناجمة عن الحرب العدوانية التي شنها العسكريون اليابانيون على الشعوب الآسيوية، ويتعامل مع القضايا التاريخية المعنية بشكل سليم مع الوفاء الحقيقي بتعهداته بالتنمية السلمية، وتتخذ إجراءات ملموسة لكسب ثقة جيرانه الآسيوية والمجتمع الدولي.

س: قيل إن الصين واليابان ستجريان جولة جديدة من المشاورات الرفيعة المستوى حول الشؤون البحرية في اليابان، فرجاء التأكد من صحة ذلك وتسليط الضوء على المعلومات ذات الصلة.

ج: تعد المشاورات الصينية اليابانية الرفيعة المستوى حول الشؤون البحرية آلية اتصال وتنسيق شاملة بين الصين واليابان للتعامل مع الشؤون المتعلقة بالبحر، وتبادلت الجهات المختصة بالشؤون البحرية لدى الجانبين في إطار هذه الآلية وجهات النظر حول القضايا والتعاون المتعلقين ببحر الصين الشرقي. وقد أجرى الجانبان جولتين من هذه المشاورات في مدينة هانغتشو الصينية ومدينة تشينغداو الصينية منذ إنشاء هذه الآلية في عام 2012.

بناء على الاتفاق بين الجانبين، ستعقد الجولة الثالثة لهذه المشاورات خلال يومي 21 و23 يناير عام 2015 في اليابان بمشاركة الجهات الدبلوماسية والدفاعية والجهات الأخرى المختصة بالشؤون البحربية لدى الجانبين.

س: تشككت بعض وسائل الإعلام الميانمارية في سياسة الحكومة الصينية تجاه ميانمار وموقفها من قضية شمالي ميانمار بسبب ما رددته بعض وسائل الإعلام الصينية مؤخرا من الأوضاع في شمالي ميانمار واعتقال الأفراد الصينيين الذين قاموا بالقطع غير المشروع للأشجار. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قدمنا المعلومات وأوضحنا الموقف أكثر من مرة، وأود أن وأجدد التأكيد على النقاط التالية:

أولا، إن الصين وميانمار جاران صديقان تقليديا، وتربط بين الشعبين صداقة عميقة توصف بالأخوية. إن الجانب الصيني يحترم سيادة ميانمار ووحدة أراضيها، ويدعم جهودها في تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في البلاد، ويأمل بصدق في أن تحقق الأطراف المعنية في ميانمار وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء البلاد عبر مفاوضات السلام. بما يهيئ ظروفا مواتية لتنمية البلاد. وقام الجانب الصيني ببعض أعمال التنسيق في هذا الصدد بناء على رغبة الجانب الميانماري، ولقيت هذه الأعمال تقديرا من قبل الأطراف المعنية في ميانمار. وإن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة القيام بدور بناء في عملية السلام في ميانمار، وبذل جهود مشتركة مع الجانب الميانماري لحفظ السلام والاستقرار في المناطق الحدودية بين الصين وميانمار.

ثانيا، يحافظ الجانب الصيني على الاتصالات الوثيقة مع الجانب الميانماري حول إيجاد حل ملائم لقضية اعتقال الأفراد الصينيين الذين قاموا بالقطع غير المشروع للأشجار. قد قام فريق العمل المشترك للبعثات الدبلوماسية الصينية لدى ميانمار باتصال مباشر مع الجهات الميانمارية المختصة في يومي 19 و20 يناير الجاري، وقام بزيارة الأفراد الصينيين المعتقلين. الآن، هناك 155 مواطنا صينيا يعتقلون من الجانب الميانماري، والتقى فريق العمل مع جميعهم كل على حدة، وهم طيبون صحيا ونفسيا ولا يتعرضون لمرض وإصابة. وإن الجانب الصيني يحث الجانب الميانماري على حسن معاملة هؤلاء الأفراد وضمان حقوقهم ومصالحهم المشروعة انطلاقا من روح الإنسانية. وقال الجانب الميانماري إنه يهتم بانشغال الجانب الصيني، وسيقوم بتحسين الطعام للأفراد الصينيين، كما وافق على أن قيام فريق العمل الصيني بتوفير لهم اللاوازم اليومية. وأكد الجانب الميانماري على الإسراع بأعمال التحقيق والمحاكمة مع ضمان الحقوق والمصالح المشروعة للأفراد الصينيين. وسيبقى الجانب الصيني على الاتصال مع الجانب الميانماري في هذا الصدد.

ثالثا، بالنسبة لما أفادت به وسائل الإعلام من تقطع السبل بلأفراد الصينيين في منطقة شمالي ميانمار، تقوم الجهات المعنية والحكومات المحلية للجانبين الصيني والميانماري بمزيد من التدقيق والتحقيق حاليا. وحسب الردود الأولية من الجانب الميانماري، لم نعثر على أفراد صينيين محاصرين بسبب الاشتباكات. وسنواصل القيام بأعمال التدقيق والتحقيق، وسنساعدهم على الخروج من المأزق فور العثور عليهم. ونأمل من وسائل الإعلام احترام الحقيقة والقيام بتغطية موضوعية.

س: أولا، أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطاب حالة الاتحاد قال فيه إن الصين تريد أن تضع القواعد التجارية في منطقة آسيا ومحيط الهادئ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، أفادت الأخبار بأن البابا فرنسيس أعرب عن التحية للقيادة الصينية عبر الهاتف أثناء عودته من الفلبين إلى روما، وقال إنه على استعداد لزيارة الصين، ولكن باب التواصل مع الدالاي لاما مفتوح. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، لاحظنا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر خطاب حالة الاتحاد صباح اليوم. ونحتاج إلى وقت لقراءته ودراسته.

أما سؤالك حول القواعد التجارية، فإن الجانب الصيني يحرص دائما على إجراء التعاون الاقتصادي والتجاري مع جميع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة والكسب المشترك، كما أنه على استعداد لحل المشاكل المحتمل وقوعها في التعاون الاقتصادي والتجاري بروح الصراحة والتعاون العملي والكسب المشترك. ويأمل في أن تبذل الأطراف جهودا مشتركة لخلق بيئة عادلة ومفتوحة وشفافة للتعاون الاقتصادي والتجاري وتساهم في زيادة استكمال وتحسين القواعد التجارية العالمية.

حول السؤال الثاني، يحمل الجانب الصيني النوايا الصادقة دائما لتحسين العلاقات الصينية الفاتيكانية، وبذل جهودا دؤوبة في سبيل ذلك. ونحن على استعداد لإجراء حوار بناء مع الجانب الفاتيكاني على أساس المبادئ المعنية، بما يحسن العلاقات بين الجانبين باستمرار. ونأمل في أن يخلق الجانب الفاتيكاني ظروفا مواتية لتحسين العلاقات بين الجانبين من خلال اتخاذ خطوات ملموسة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة