中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 27 يناير عام 2015
2015-01-27 14:12

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والشؤون الأوروبية للجمهورية السلوفاكية ميروسلاف لايتشاك بزيارة رسمية للصين في الفترة ما بين يومي 2 و5 فبراير المقبل.

س: ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم خطابا في نيودلهي قال فيه إنه من الضروري ضمان حرية الملاحة في منطقة آسيا والباسيفيك، ويجب حل النزاعات المعنية حلا سلميا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أجبت على سؤال حول الموضوع المذكور يوم الأمس. ظل الجانب الصيني يعمل على بناء ودفع وصيانة السلام والاستقرار في المنطقة. وندعو دائما إلى ضرورة حل النزاعات حول بحر الصين الجنوبي بصورة سليمة وسلمية عن طريق الحوار والتشاور بين الدول الصاحبة الشأن. إن الوضع الراهن في بحر الصين الجنوبي مستقر بشكل عام، وهناك درجة عالية من التوافق بين الصين ودول الآسيان على ضرورة العمل سويا لحماية السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي. لم تكن هناك مشكلة لحرية الملاحة البحرية والجوية في بحر الصين الجنوبي، ونثق بأنه لن تكون هناك مشكلة في هذا الصدد في المستقبل تحت الجهود المشتركة من الصين والدول المعنية في الآسيان. وإذا كانت بعض الدول تريد حقا السلام والاستقرار في هذه المنطقة، فيجب عليها التكلم أكثر لصالح تعزيز الثقة والتعاون بين دول المنطقة وأن تفعل أكثر في خدمة ذلك.

س: قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها يوم 25 إن الصين تنهب بشكل واسع خشب الورد والموارد الحيوانية والنباتية البرية والمعادن في ميانمار، ودعت إلى ردع هذه الممارسات. فما هو رد الجانب الصين على ذلك؟

ج: يعارض الجانب الصيني دائما القيام بصورة غير شرعية بقطع الأشجار والتعدين والاتجار بالحيوانات والنباتات البرية، ويسعى إلى تعزيز التعاون وبذل جهود مشتركة مع ميانمار ودول الجوار الأخرى لمكافحة الأعمال المماثلة غير الشرعية بيد من حديد بما يحمي الموارد الطبيعية ويحافظ على الاستقرار في المناطق الحدودية. كما يطالب الجانب الصيني دائما المؤسسات التي تجري التعاون الاقتصادي والتجاري في الخارج وأفرادها باحترام القوانين واللوائح المحلية وحماية البيئة.

لاحظنا التقرير الإعلامي الذي ذكرته، وإن التغطية المعنية تشوه الحقائق وتحاول بسوء القصد بذر الشقاق بين الصين والدول المعنية التي تربط بينها والصين علاقات الصداقة والجوار.

س: أفادت الأخبار بأن مسؤولا من وزارة الصيد البحري الاندونيسية قال إن الحكومة الاندونيسية ستحظر على قيام سفن الصيد الأجنبية بإجراء عمليات الصيد الواسعة في المياه الإقليمية الاندونيسية وذلك بناء على اللائحة الجديدةالتي تسقط الاتفاقيات المبرمة سابقا للتعاون في المجال المعني. وقد يؤثر ذلك على الصين وغيرها من الدول. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظ الجانب الصيني الأخبار المعنية. تبقى الجهات الصينية والاندونيسية المختصة بشؤون الصيد على التواصل حول تفاصيل التعاون الثنائي في مجال الصيد. ونأمل من الحكومة الاندونيسية اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية مصالح الشركات الصينية المستثمرة في اندونسيا وضمان الحقوق والمصالح المشروعة لأطقم السفن الصينية. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الاندونيسي لدفع التطور الصحي والمستقر للتعاون بين البلدين في مجال الصيد.

س: أعلنت الحكومة الأوكرانية يوم 26 عن حالة طوارئ في دونيتسك ووغانسك شرقي أوكرانيا. فما هو تعليق الجانب الصيني على الأوضاع الراهنة في أوكرانيا؟

ج: تصاعدت حدة الاشتباكات المسلحة مؤخرا في شرقي أوكرانيا، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ويعرب الجانب الصيني عن القلق العميق إزاء ذلك. "نعم للسلام والتعاون، ولا للحرب والمواجهة"، هذا يعد رغبة مشتركة لجميع الشعوب في العالم. ظل الجانب الصيني يدعو إلى حل الأزمات سياسيا، ويرفض أي خطوة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، ويأمل من طرفي الصراع في أوكرانيا الالتزام بالهدوء وضبط النفس، وتجنب استمرار تصعيد الموقف. كما نأمل من الأطراف المعنية توظيف آليات الوساطة السياسية القائمة بشكل كامل، بما يطلق الحوار الشامل ويدفع الأزمة الأوكرانية لتتجه نحو حل سياسي باستمرار. وإن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة القيام بدور فعال وبناء في هذا الصدد.

س: أفادت الأخبار بأن نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ستقوم بزيارة الصين في اليوم والغد. فمن سيلتقي معها؟ وما هي المواضيع التي ستتم مناقشتها؟

ج: وفقا لما اتفق عليه الجانبان الصيني والأمريكي، تقوم نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان بزيارة الصين في الفترة ما بين يومي 26 و28 يناير الجاري، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الصينية الأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الصيني سيقيم عرضا عسكريا في هذا العام، فرجاء التأكد من صحة ذلك. وما هو الهدف من هذه الخطوة ودلالتها؟

ج: يصادف هذا العام الذكرى الـ70 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية، وذلك يعد مناسبة مهمة لاستعراض ومراجعة التاريخ وتخطيط واستشراف المستقبل، وسيقيم كل من الصين والأمم المتحدة والدول المعنية الأخرى فعاليات تذكارية ذات الصلة.

إن الصين باعتبارها دولة منتصرة في الحرب العالمية الثانية وميدانا رئيسيا للقتال في الشرق أثناء الحرب، قدمت مساهمات هامة وتضحيات هائلة في انتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. إن الفعاليات التذكارية المعنية التي ستقيمها الصين مع الدول المعنية الأخرى بشكل مشترك تأتي هي من أجل أن تنادي كل أصحاب الضمير للتطلع إلى السلام والتمسك به، وأن تنادي شعوب العالم لحفظ الذاكرة التاريخية والحرص على السلام، وأن تؤكد على الموقف الثابت الساعي للحفاظ على نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي ما بعد الحرب، وصيانة السلام في العالم. ونأمل في أن تنتهز جميع دول بهذه الفرصة لاستخلاص واستعراض التاريخ، والاستفادة من الدروس والعبر التاريخية، وبذل جهود مشتركة لاستشراف مستقبل أجمل للبشرية، والعمل على بناء عالم يسوده السلام الدائم والازدهار المشترك.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة