中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 3 فبراير عام 2015
2015-02-03 17:06

س: أفادت الأخبار بأن منسق الهيئة الحكومية لتنمية دول شرقي إفريقيا (إيجاد) قال يوم 1 إن رئيس جنوب السودان سلفاكير مياراديت وزعيم المعارضة ريك مشار وقّعا في اليوم ذاته على الاتفاقية حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في جنوب السودان في أديس أبابا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هو الدور الذي قام به في هذا الصدد؟

ج: يرحّب الجانب الصيني بتوقيع طرفي النزاع في جنوب السودان على الاتفاقية حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية ويثّمن الجهود الجباّرة التي بذلتها إيجاد في هذا الصدد.

ظل الجانب الصيني يعمل على دفع عملية السلام في جنوب السودان. وفي الشهر الماضي، شارك وزير الخارجية وانغ يي خلال جولته لإفريقيا في "المشاورات الخاصة بدعم جهود إيجاد في دفع عملية السلام في جنوب السودان" التي بادر بها الجانب الصيني، وطرح مبادرة ذات أربع نقاط لإيجاد حل سريع للأزمة في جنوب السودان. وعلى أساسها، توصلت الأطراف المشاركة إلى رؤى مشتركة ذات خمس نقاط. إن الجانب الصيني يأمل بإخلاص من طرفي النزاع تعزيز الشعور بإلحاح القضية وتنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة على الأرض وسرعة تسوية الخلافات بينها، ولا تضييع مرة أخرى الفرصة الثمينة للسلام.

س: أفادت الأخبار بأن الصين وروسيا أعربتا عن دعمهما للجهود الهندية الرامية إلى إصدار قرار في الأمم المتحدة حول التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. فرجاء تسليط الضوء على المعلومات ذات الصلة.

ج: خلال اجتماع وزراء خارجية الصين وروسيا والهند الذي انتهت أعماله تواً، تبادل وزراء خارجية الدول الثلاث وجهات النظر على نحو معمق حول القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك وتوصلوا إلى رؤى مشتركة واسعة النطاق. وقد تمثلت هذه الروى في البيان المشترك الذي صدر بعد الاجتماع. إن الموقف الصيني من قضية مكافحة الإرهاب دائم وواضح. يرفض الجانب الصيني الإرهاب بكافة أشكاله. ويجب على المجتمع الدولي تعزيز التعاون وفق مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية الأخرى المتعارف عليها في العلاقات الدولية والعمل سويا على مواجهة التهديدات الناجمة عن الإرهاب الدولي، بما يصون السلام والاستقرار في العالم.

س: ما هو موقف الجانب الصيني من مسعى الهند إلى أن تصبح بلدا دائم العضوية في مجلس الأمن للأمم المتحدة؟

ج: إن الصين والهند كلاهما دولة نامية كبيرة، وكلاهما يدعم تعزيز مصداقية مجلس الأمن الدولي ودوره وإعطاء الأولوية لتعزيز تمثيل الدول النامية من خلال الإصلاح. يولى الجانب الصيني اهتماما بالغا لدور الهند في الشؤون الدولية باعتبارها دولة نامية كبيرة، ويتفهم ويدعم رغبة الهند في القيام بدور أكبر في الأمم المتحدة وبما فيها مجلس الأمن الدولي. وإن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة العمل مع مختلف الأطراف لإيجاد حزمة الحلول لمختلفة القضايا المتعلقة بالإصلاح من خلال التشاور الديمقراطي، والتوصل إلى أكبر قدر من التوافق.

س: سيحضر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مأدبة الإفطار الوطنية الأمريكية للصلاة. وما هو رد الجانب الصيني إذا حضر الدالاي لاما هذه المناسبة؟ وهل سيؤثر ذلك على العلاقات الصينية الأمريكية؟

ج: أجبت على هذا السؤال يوم الأمس في هذا المكان. إن المسائل المتعلقة بالتبت تتعلق بالمصالح الجوهرية الصينية ومشاعر الأمة الصينية. نرفض قطعا قيام أي دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية الصينية باستغلال المسائل المتعلقة بالتبت، ونرفض قطعا قيام أي مسؤول من أي دولة باللقاء مع الدالاي لاما بأي شكل من الأشكال. ونأمل من الجانب الأمريكي الالتزام بتعهداته في المسائل المتعلقة بالتبت والتعامل مع القضايا المعنية على نحو ملائم حرصا على مجمل العلاقات بين البلدين.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة