س: أفادت الأخبار بأن وزارة الخارجية الفليبينية أصدرت بيانا يوم 4 قالت فيه إن سفينة تابعة لخفر السواحل الصينية اصطدمت ثلاث سفن صيد فليبينية في المياه قبالة جزيرة هوانغيان، مما ألحق أضراراً بسفن الصيد الفليبينية. وقد أعرب الجانب الفليبيني عن الاحتجاج لدى الجانب الصيني. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن جزيرة هوانغيان من الأراضي الصينية الأصيلة. وتقوم السفن الرسمية الصينية بأداء مهامها وحماية النظام الطبيعي في المياه قبالة جزيرة هوانغيان وفقا للقانون. استفسرنا لدى الجهات المختصة، وأكدت الأخيرة على أن بعض سفن صيد فليبينية بقيت بشكل غير شرعي في المياه الضحلة قبالة جزيرة هوانغيان يوم 29 يناير الماضي، ورفضت الخضوع لإدارة الجانب الصيني. فقامت القوارب التي أرسلتها سفينة خفر السواحل الصينية بطرد سفن الصيد الفليبينية وفقا للقانون واحتكت مع احداها بشكل طفيف. إن الجانب الصيني يحث الجانب الفليبيني على تعزيز الإدارة والتوعية للصيادين الفليبينيين ومنع تكرار وقوع الأحداث المماثلة.

س: قِيل إن المواطنيْن الكندييْن كيفن جارات وزوجته اُحتجزا بسبب الاشتباه بتورطهما في سرقة أسرار الدولة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: اتخذت هيئة الأمن القومي لمدينة داندونغ بمقاطعة لياونينغ يوم 4 أغسطس عام 2014 إجراءات إلزامية تقضي بفرض الرقابة المنزلية على كيفن جارات وجوليا جارات بسبب الاشتباه بتورطهما في ممارسة الأعمال المخلة بالأمن القومي الصيني. وبناء على القوانين واللوائح ذات الصلة لجمهورية الصين الشعبية، اتخذت هيئة الأمن القومي لمدية داندونغ بمقاطعة لياونينغ يوم 3 فبراير عام 2015 إجراءات الاحتجاز الجنائي الإلزامي على كيفن جارات وإخلاء سبيل جوليا جارات بكفالة بتهمة الاشتباه بضلوعهما في التجسس وسرقة أسرار الدولة. وستقوم الجهات الصينية المختصة بالتعامل مع هذه القضية وضمان مصالحهما المشروعة وفقا للقانون. وفي الوقت الحالي، تجري التحقيقات في هذه القضية.

س: أفادت وسائل الإعلام الصينية بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم 120 عضوا له خلال الأشهر الـ6 الماضية بمن فيهم 3 أعضاء من "تركستان الشرقية" الصينية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يرفض الجانب الصيني الإرهاب بكافة أشكاله. إن الجانب الصيني على استعداد لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي وبذل جهود مشتركة لمكافحة القوى الإرهابية ومن ضمنها "حركة تركستان الشرقية الإسلامية"، بما يحمي الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.

س: أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن مستشار الحكومة الأمريكية للأمن الإلكتروني قال إن الصين تضر بانفتاح الإنترنت الآن. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الأقوال المعنية لا تستند إلى أي أساس. إن شبكة الإنترنت في الصين مفتوحة، وهي توفر ظروفا مسيرة وقنوات مباشرة لتمكين المواطنين الصينيين من ممارسة حقوق المعرفة والمشاركة والتعبير والمراقبة وفقا للقانون. كما أن الجانب الصيني يدعو إلى تعزيز التواصل والترابط في الفضاء الإلكتروني. وفي الوقت نفسه، يعتقد الجانب الصيني أنه يحق لكل دولة إدارة شبكة الإنترنت وفقا للقانون، ويجب احترام والحفاظ على سيادة جميع البلدان على الإنترنت.

س: أفادت وسائل الإعلام لجمهورية كوريا بأن مستشار الدولة ووزير الدفاع الصيني تشانغ وانتشيوان أعرب أثناء محادثاته مع نظيره لجمهورية كوريا عن قلقه إزاء قيام الولايات المتحدة بنشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في جمهورية كوريا. فما موقف الجانب الصيني من هذه القضية؟

ج: إن لدى الجانب الصيني موقف متطابق وواضح من مسألة الدرع الصاروخي. نعتقد أنه يجب على كل دولة مراعاة المصالح الأمنية لدول أخرى والسلام والاستقرار في المنطقة في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز الأمن لنفسها.

نأمل في أن تتعامل الدول المعنية مع المسائل ذات الصلة بحذر وتأن حرصا على حماية السلام والاستقرار في المنطقة ومجمل العلاقات الثنائية.