中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 9 فبراير عام 2015
2015-02-09 14:39

أولا، تلبية لدعوة كل من مستشار رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية للأمن القومي والشؤون الخارجية سرتاج عزيز ووزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية محمد جواد ظريف، سيقوم وزير الخارجية وانغ يي بزيارات رسمية لباكستان والإمارات وإيران في الفترة ما بين يومي 12 و16 فبراير الجاري.

ثانيا، وفقا لما اتفق عليه الجانبان الصيني والأمريكي، سيقوم نائب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بزيارة الصين في الفترة ما بين يومي 10 و12 فبراير الجاري، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الصينية الأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.

س: أفادت الأخبار بأن الدالاي لاما سيزور الدنمارك هذا الأسبوع، وقالت الحكومة الدنماركية إنها لن تلتقي معه. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وسبق لرئيسة الوزراء الدنماركية أن قالت قبل توليها المنصب إنها ستعقد لقاء مع الدالاي لاما. فهل قام الجانب الصيني بالاتصالات مع الجانب الدنماركي في هذا الصدد؟

ج: إن الموقف الصيني من المسائل المتعلقة بالتبت ثابت وواضح. نرفض سماح أي دولة أجنبية بزيارة الدالاي لاما لها، ونرفض قيام أي دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية الصينية باستغلال المسائل المتعلقة بالتبت.

س: هل لك أن تشرحي بالتفصيل لماذا يشكّل امتناع القادة الأجانب عن اللقاء مع الدالاي لاما كل هذه الأهمية بالنسبة للصين؟

ج: إن المسائل المتعلقة بالتبت تتعلق بالمصالح الحيوية والمشاعر الوطنية للصين. ويرى الجميع بكل وضوح من هو الدالاي لاما. هو دائما يتستر بالدين، وفي الحقيقة ظل يقوم بأعمال تقسم الصين وتخرب الوحدة الوطنية الصينية في المحافل الدولية. يرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا قيام أي دولة أجنبية بتوفير أي أماكن أو تسهيلات للدالاي لاما لممارسة النشاطات الانفصالية ضد الصين في المحافل الدولية، ويرفض قيام القيادة في أي دولة باللقاء مع الدالاي لاما بأي شكل من الأشكال. وعندما نطور العلاقات مع الدول الأخرى، نأمل في تطوير علاقات الصداقة والتعاون على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح الجوهرية لبعضنا البعض. وهذا الموقف واضح وثابت جداً.

س: أفادت الأخبار بأن قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا اتفقوا على عقد لقاء في مينسك في يوم 11 لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية. وفي مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية والدفاعية، ظهرت خلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا حول تزويد الحكومة الأوكرانية بأسلحة من عدمه. فما هو تعليق الجانب الصيني على الخطوات التي اتخذتها الأطراف مؤخرا حول الأزمة الأوكرانية؟

ج: يدعو الجانب الصيني دائما إلى حل الأزمة الأوكرانية سياسيا، وهذا في صالح جميع الأطراف. ويحتاج الشعب في شرقي أوكرانيا إلى السلام بدلا من الأسلحة في الوقت الحالي.

يرحب الجانب الصيني ويدعم جهود الوساطة المكثفة التي قامت بها الأطراف ذات الصلة لتخفيف توتر الوضع في شرقي أوكرانيا وحل الأزمة سياسيا، ويدعو الأطراف المختلفة إلى تجنب اتخاذ الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصعيد المواجهة وتقويض عملية الحل السياسي، وتحويل الإرادة السياسية لحل الأزمة سلميا إلى النتائج الفعلية والتوصل إلى حل شامل ومتوازن ودائم في أقرب وقت ممكن. وسيواصل الجانب الصيني القيام بدوره البناء في حل الأزمة الأوكرانية سياسيا.

س: أعلنت قبل قليل أن الوزير وانغ يي سيزور باكستان. وقبل ذلك، أفادت الأخبار بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيزور باكستان في وقب قريب. فهل زيارة الوزير وانغ يي هذه هي وضع الاستعداد لزيارة الرئيس شي جينبينغ؟

ج: في الوقت الحالي، تتطور العلاقات الصينية الباكستانية بشكل سلس. تحافظ الصين وباكستان دائما على التبادلات المكثفة على المستوى العالي، كما تبقى قيادتا البلدين على الاتصالات المكثفة، مما لعب دورا رياديا في تطوير العلاقات الثنائية. ويتطلع الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى زيارة باكستان في وقت يناسب الجانبين في هذا العام. ويبقى الجانبان على التنسيق والاتصالات المكثفة في هذا الصدد.

س: قامت كوريا الديمقراطية بتجربة إطلاق 5 صواريخ قصيرة المدى قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية يوم 8. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظت الأخبار المهنية. ونأمل في أن تسعى الأطراف المعنية معا إلى حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة