تلبية للدعوة، سيقوم المبعوث الخاص للرئيس شي جينبينغ وزير الصناعة والمعلوماتية مياو وي بحضور حفل التنصيب لرئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش خلال يومي 15 و16 فبراير الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن مجموعة الاتصال فى مينسك بشأن الأزمة الأوكرانية أجرت مشاورات يوم 10 توصلت خلالها الأطراف المعنية إلى توافق الآراء حول وقف إطلاق النار وسحب أسلحة ثقيلة حسب المصادر المطلعة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يرحب الجانب الصيني ويدعم جهود الوساطة المكثفة التي بذلتها الأطراف المعنية مؤخرا لأجل تخفيف حدة التوتر في شرقي أوكرانيا وحل الأزمة سياسيا، ونتطلع إلى سماع خبر سار حول توصل الأطراف إلى توافق مهم حول حل الأزمة سياسيا في يوم مبكر، بما يعيد السلام والاستقرار إلى مناطق النزاعات في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.

س: أفادت الأخبار أن المسؤولين الصينيين والأمريكيين عقدوا الشهر الماضي مشاورات في الفيليبين حول التعاون في مكافحة الفساد تشمل مساعدة الجانب الأمريكي الصين على ملاحقة الفاسدين الهاربين والأموال المنهوبة داخل الولايات المتحدة. فهل يمكنك إطلاعنا على المزيد من التفاصيل؟ ومتى ستعقد الجولة القادمة من المشاورات؟ وهل سيتم التوقيع على معاهدة التسليم رسميا بين الصين والولايات المتحدة؟

ج: تحافظ الصين والولايات المتحدة على علاقات التواصل والتعاون المتميزة والمستمرة في إطار منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (آبيك). وفي عام 2014، أصدر اجتماع آبيك في بجين "إعلان بجين لمكافحة الفساد"، وأنشأ شبكة التعاون لإنفاذ القانون في مكافحة الفساد في إطار آبيك، وكل ذلك حصل على دعم الجانب الأمريكي. كما توصل الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما خلال الاجتماع إلى توافق الآراء حول تعزيز التعاون في مكافحة الفساد.

وفي يناير الماضي، شاركت الصين والولايات المتحدة في اجتماع فريق عمل آبيك لمكافحة الفساد في الفيليبين، وسيعقد فريق العمل اجتماعا آخر في الفيليبين في أغسطس القادم. وسنبقى على الاتصال مع الجانب الأمريكي لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه الرئيسان حول التعاون في مكافحة الفساد، ودفع اقتصادات آبيك لتنفيذ "إعلان بجين لمكافحة الفساد"، وتعزيز التعاون العملي في إعادة الفاسدين وممتلكاتهم. ويحرص الجانب الصيني على تعزيز التعاون مع اقتصادات آبيك الأخرى في مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين الهاربين والأموال المنهوبة.

يرى الجانب الصيني أن مواصلة البحث في استكشاف سبل جديدة وفعالة لتعزيز التعاون بين الجانبين الصيني والأمريكي في ملاحقة الفاسدين على أساس التعاون القائم أمر في غاية الضرورة. لذا، سنبقى على الاتصال مع الجانب الأمريكي في هذا الصدد.

س: أفادت الأخبار بأن نائب وزير الخارجية اليوناني نيكوس كونتيس قال إن كلا من الصين وروسيا بادر بالتعبير عن استعداده لتقديم الدعم الاقتصادي لليونان. فهل يمكن للجانب الصيني التأكد من ذلك وتسليط الضوء على المعلومات ذات الصلة؟

ج: ليست لدي معلومات ذات صلة. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليونان، شهدت العلاقات بين البلدين تطورا سلسا، وتعززت الثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين، وأحرز التعاون العملي نتائج مثمرة. ينظر الجانب الصيني إلى اليونان كصديق عزيز وشريك طيب له في الاتحاد الأوروبي ولدينا نية مخلصة وعزيمة ثابتة لتطوير التعاون القائم على المنفعة المتبادلة والكسب المشترك مع اليونان. ويولي الجانب الصيني اهتماما بالغا للعلاقات الصينية اليونانية ويحرص على بذل جهود مشتركة مع الحكومة اليونانية الجديدة يداً بيد لمواصلة تعميق التواصل والتعاون بين البلدين في كافة المجالات في ضوء مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين واليونان إلى الأمام باستمرار.

س: وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدعوة للرئيس شي جينبينغ لزيارة الولايات المتحدة خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس شي جينبينغ معه اليوم. فهل لك إطلاعنا على مزيد من المعلومات؟ وهل سيشارك الرئيس شي جينبينغ في الفعاليات المعنية للجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء زيارته للولايات المتحدة في شهر سبتمبر؟

ج: تلقى الرئيس شي جينبينغ مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح اليوم، وقد تم نشر الأخبار المعنية. خلال المكالمة الهاتفية، تبادل رئيسا البلدين التحيات بمناسبة حلول عيد الربيع، واتفقا على بذل جهود مشتركة لتحقيق تطور مستمر ومستقر وصحي للعلاقات الصينية الأمريكية في السنة الجديدة، بما يحقق إنجازات أكبر للنوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة. ووجه الرئيس باراك أومابا الدعوة للرئيس شي جينبينغ للقيام بزيارة الدولة للولايات المتحدة في شهر سبتمبر العام الجاري أثناء مشاركته في فعاليات إحياء الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة، وقبلها الرئيس شي جينبينغ، واتفق الجانبان على إجراء التحضيرات الشاملة لإنجاح الزيارة.