中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 13 فبراير عام 2015
2015-02-13 15:05

س: أدلى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بخطاب أمام البرلمان يوم 12 قال فيه إن اليابان تسعى إلى بناء دولة حرة وديمقراطية وقدمت مساهمات للسلام والازدهار العالميين تزامنا مع مراجعة تلك الحرب بالمحاسبة الذاتية العميقة. وفيما يتعلق بموضوع الأمن والدفاع، قال شينزو آبي إنه يجب تعميق المناقشات العامة حول التعديل الدستوري لمواصلة تحسين النظام القانوني المتعلق بالأمن والدفاع. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا التصريحات المعنية من قبل القيادة اليابانية. لا يمكن لليابان احتضان المستقبل بصورة حقيقية إلا بعد المراجعة الصادقة للماضي. نأمل من الجانب الياباني التعامل الصحيح مع تاريخه العدواني والالتزام بتصريحاته الجادة والتعهدات التي قطعها حتى الآن، والتحلي بالتأني والحذر في المجال العسكري والأمني واتخاذ خطوات ملموسة نحو طريق التنمية السلمية، ولعب دور بناء في تدعيم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

س: قال الجانب الأمريكي إنه قد أعرب للمسؤولين الصينيين على المستوى الرفيع عن قلقه إزاء إصدار الصين لائحة جديدة بشأن أمن المعلومات على شبكة الإنترنت. فهل تلقى الجانب الصيني الرسالة الأمريكية؟ وما هو رده على ذلك؟

ج: يبقى الجانبان الصيني والأمريكي على الاتصال الدائم حول المواضيع ذات الصلة، وقد تحدثت عن موقفنا المبدئي المعني يوم الأمس. إن الصين تتمسك بسياسة الانفتاح على الخارج دون أي تغير. ويحمي الجانب الصيني الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الأجنبية العاملة في الصين طالما التزمت هذه الشركات بالقوانين الصينية المحلية دون المساس بالأمن القومي للصين وبمصالح المستهلكين.

س: احتج الجانب الفلبيني مؤخرا على أنشطة التجريف التي قام بها الجانب الصيني في صخرة ميجي. فهل الجانب الصيني يقوم بالأنشطة المعنية فعلا في صخرة ميجي؟ وإذا صحّ ذلك، فما هو الهدف من ذلك؟ وهل سيقف الجانب الصيني أنشطته بسبب معارضة الجانب الفلبيني؟

ج: تملك الصين سيادة لا تقبل جدالا على جزر نانشا والمياه المحيطة بها. وإن الأعمال المعنية التي يقوم بها الجانب الصيني تجري في حدود سيادته.

س: أفادت الأخبار بأن قادة الدول الأربع روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا عقدوا قمة في إطار "آلية نورماندي" للأزمة الأوكرانية في يوم 12 في مينسك، وتوصلوا إلى التوافق حول سلسلة من القضايا المهمة بما فيها وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة وتبادل الأسرى وإصلاح الدستور الأوكراني وغيرها. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: توصل قادة الدول الأربع روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا بعد 16 ساعة من الجهود الشاقة إلى التوافق حول سلسلة من القضايا المهمة بما فيها وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة وتبادل الأسرى وغيرها في يوم الأمس في مينسك. ويرحب الجانب الصيني بذلك ويقيمه تقييما إيجابيا. ونرى أن التوافق الذي توصل إليه قادة الدول الأربع في اجتماع مينسك يساهم في تخفيف حدة توتر الوضع في شرقي أوكرانيا وتسوية الأزمة الأوكرانية سياسيا. يرى الجانب الصيني دائما أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة. ونأمل من الأطراف المعنية الحرص على النتائج التي لم تأت بسهولة وتنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه على الأرض بما يحقق السلام والأمن في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن. وسيواصل الجانب الصيني دوره الإيجابي والبناء لتسوية الأزمة الأوكرانية سياسيا عبر الحوار والتفاوض.

س: أفادت وسائل الإعلام الميانمارية بأن 47 ميانماريا لقوا مصرعهم جراء الاشتباكات الدائرة في شمالي ميانمار. فهل لديك المعلومات حول آخر التطورات للاشتباكات؟ وهل يقلق الجانب الصيني من تعرضه لتداعياتها؟ وهل يمكنك إطلاعنا على العدد المحدد للمواطنين الميانماريين في المنطقة الحدودية الذين دخلوا إلى الأراضي الصينية؟

ج: يتابع الجانب الصيني دوما تطورات الأحداث في المناطق الحدودية بين الصين وميانمار. ولاحظنا ما أفادت به بعض وسائل الإعلام من أن الحكومة الميانمارية قد وقعت على بيان الالتزام بالسلام والمصالحة القومية مع الجماعات المسلحة في مناطق الأقليات القومية. ويؤيد الجانب الصيني الأطراف في ميانمار تسوية الخلافات عبر مفاوضات السلام، بما يحقق السلام الوطني والمصالحة القومية في يوم مبكر، وذلك يساهم في صيانة السلام والاستقرار في المناطق الحدودية بين الصين وميانمار.

دخل بعض المواطنين الميانماريين في المنطقة الحدودية إلى الأراضي الصينية مؤخرا لاعتبارات أمنية جراء اندلاع الاشتباكات المسلحة في بعض المناطق في شمالي ميانمار، وعددهم المحدد قيد الإحصاء. وقدم الجانب الصيني المساعدات اللازمة لهم انطلاقا من الروح الإنسانية، وتم إيواؤهم بشكل ملائم. وهو سيعودون إلى ميانمار بعد عودة الهدوء. ونأمل في سرعة استعادة النظام الطبيعي في المناطق الحدودية، بما يمكنهم من العودة إلى ديارهم في يوم مبكر.

س: أفادت الأخبار بأن مسؤولا إندونيسيا على مستوى رفيع ذكر خلال زيارته للصين مؤخرا أن الجانب الإندونيسي ألقى القبض على عدد من الويغوريين المشتبه في مشاركتهم في قضية العنف الإرهابية التي وقعت في محطة القطار بمدينة كونمينغ. فهل يمكنك إطلاعنا على المعلومات المعنية؟ وهل يمكن للجانب الصيني التأكد من القبض على الأفراد المشتبه في تورطهم في الإرهاب في إندونيسيا؟

ج: يرجى أن تستفسر عن المعلومات المفصلة لدى الجهات المختصة.

في السنوات الأخيرة، تسرع بعض القوى الإرهابية الصينية بالتواطؤ مع القوى الإرهابية الدولية، وتحاول باستمرار إرسال أفرادها عبر القنوات غير المشروعة إلى سوريا والعراق وغيرهما من المناطق التي تشهد الحروب والاضطرابات للمشاركة في التدريبات والقتال، سعيا إلى الحصول على التجارب للقتال الفعلي ورفع القدرة على القيام بأعمال العنف والإرهاب. ونتوخى درجة عالية من الحذر إزاء ذلك. كما يؤكد الجانب الصيني دوما على أن الإرهاب عدو مشترك للمجتمع الدولي، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز التعاون لمواجهته بشكل مشترك. ونحن على استعداد لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم بما فيها إندونيسيا، وبذل جهود مشتركة لمكافحة الأنشطة العابرة للحدود للعناصر الإرهابية ، بما يحافظ على السلام والأمن والهدوء في مختلف الدول والمناطق.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة