中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 16 فبراير عام 2015
2015-02-17 13:49

تتولى الصين في شهر فبراير الجاري الرئاسة الدورية لمجلس الأمن للأمم المتحدة، وتدعو إلى إجراء مناقشات علنية لمجلس الأمن تحت عنوان "حماية السلم والأمن الدوليين: أخذ العبر من دروس التاريخ وتجديد التأكيد على الالتزام الثابت بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة". وسيحضر الاجتماع ويرأسه وزير الخارجية الصيني وانغ يي بصفة رئيس مجلس الأمن الدولي.

يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة وانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. يدعو الجانب الصيني إلى عقد هذا الاجتماع بهدف توفير منصة لكافة الأطراف من أجل استعراض التاريخ واستشراف المستقبل وإظهار عزيمة مجلس الأمن على حماية السلم والأمن العالميين أمام المجتمع الدولي، بما يدفع إقامة علاقات دولية من نوع جديد ترتكز على التعاون والكسب المشترك، ويطلق بشكل شامل فعاليات إحياء الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة.

س: أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم 15 قرارا يطالب ميليشيا الحوثيين في اليمن بسحب المسلحين من المؤسسات الحكومية والإفراج عن الرئيس عبدربه منصور هادي ووزراء الحكومة، والمشاركة في مفاوضات تتوسط فيها الأمم المتحدة دون شروط مسبقة. فما هو تعليق الجانب الصيني على الوضع الأخيرة في اليمن؟

ج: يتابع الجانب الصيني عن كثب الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في اليمن، ويأمل من الأطراف اليمنية المعنية تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة على أرض الواقع، والحفاظ على زخم الحوار وتسوية الخلافات بشكل ملائم عبر المشاورات وبذل جهود لدفع عملية الانتقال السياسي بما يعيد الاستقرار والنظام الطبيعي إلى البلاد في أسرع وقت ممكن.

س: أغلقت بعض الدول مؤخرا سفاراتها لدى اليمن بشكل مؤقت، فهل لدى الجانب الصيني نفس الخطة؟

ج: لاحظنا القرارات التي اتخذتها بعض الدول مؤخرا لإغلاق سفاراتها بشكل مؤقت. ما زال الدبلوماسيون الصينيون في سفارة الصين لدى اليمن باقين في مواقعهم للإبقاء على التواصل الكثيف مع مختلف الأطراف في اليمن وتقديم مساعدات أمنية لازمة للمؤسسات الصينية وأفرادها في اليمن. حسب علمي، ليس لدينا خطة للانسحاب حتى الآن. وسنواصل متابعة تطورات الأوضاع عن كثب.

س: أفادت الأخبار بأن مقاطع الفيديو التي نشرها تنظيم "الدولة الإسلامية" أظهرت إلى إعدام 21 مصريا مسيحيا اختطفهم هذا التنظيم. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يرفض الجانب الصيني بقوة وثبات الإرهاب بكافة أشكاله، ويدين أعمال إزهاق الأرواح البريئة، ويعرب عن المواساة إلى الحكومة المصرية وذوي الضحايا. ويعتقد الجانب الصيني أنه يجب على المجتمع الدولي زيادة تعزيز التعاون وفقا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية الأخرى المتعارف عليها في العلاقات الدولية، بما يتصدى للتهديدات الناجمة عن الإرهاب بشكل مشترك.

س: دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات في شرقي أوكرانيا حيز التنفيذ في يوم 15. فما هو تعليق الجانب الصيني على الوضع الراهن في أوكرانيا؟

ج: نتابع دائما تطورات الوضع في شرقي أوكرانيا. ويقيم الجانب الصيني تقييما إيجابيا جهود الوساطة المستمرة التي بذلها قادة الدول الأربع روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية، ويدعم ويدعو الأطراف المعنية إلى تطبيق التوافق الذي تم التوصل إليه خاصة اتفاقية وقف إطلاق النار على الأرض والعمل على دفع عملية التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، بما يحقق السلام والأمان في أوكرانيا في يوم مبكر.

س: ما زالت الاشتباكات المسلحة الدائرة في بعض مناطق شمالي ميانمار مستمرة. وأفادت الأخبار بأن بعض الجماعات المسلحة في مناطق الأقليات القومية في كوكانغ لها علاقة مع الصين. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟ وهل سيقوم بالتدخل والتوسط في الاشتباكات الدائرة في شمالي ميانمار؟

ج: يحترم الجانب الصيني دائما سيادة ميانمار وسلامة أراضيها، ولا يسمح لأي منظمة أو فرد باستخدام الأراضي الصينية لممارسة نشاطات تخرب العلاقات الصينية الميانمارية والاستقرار في المناطق الحدودية.

نأمل من أطراف النزاع الميانمارية ممارسة ضبط النفس وتجنب تصعيد الموقف وتداعيات ذلك على الاستقرار في الحدود الصينية الميانمارية والأمن في الجانب الصيني.

إن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة القيام بدوره البناء في عملية السلام في ميانمار وفقا لرغبة الجانب الميانماري.

س: تم حذف كلمة "صداقة" في الاسم المختصر لمستشفى الصداقة الصينية اليابانية مؤخرا. هل هذا التغير يعكس موقف الحكومة الصينية من اليابان؟ هل هناك اعتبارات دبلوماسية وراء ذلك؟

ج: حول تحديد الاسم المختصر لمستشفى الصداقة الصينية اليابانية، فيرجي الاستفسار لدى الجهات الصحية المختصة. وإن موقف الحكومة الصينية وسياساتها حول تطوير العلاقات الصينية اليابانية ثابتة. ندعو إلى تطوير العلاقات السليمة والمستقرة والطويلة المدى مع اليابان على أساس الوثائق السياسية الأربع بين البلدين وبروح "اتخاذ التاريخ كمرآة ومواجهة المستقبل". وهذا يتفق مع المصالح الأساسية لشعبي البلدين، كما يخدم السلام في المنطقة واستقرارها. نأمل في أن يبذل الجانب الياباني جهودا مشتركة مع الجانب الصيني لتحقيق هذا الهدف.

وفقا لترتيبات العطلة لعيد الربيع لعام 2015، سيتم تعليق المؤتمر الصحفي الاعتيادي لوزارة الخارجية خلال يومي 18 و24 فبراير، وسيستأنف يوم 25. وخلال تعليق المؤتمر، سيجيب مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية على أسئلة الصحافة عبر الهاتف.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة