中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 27 فبراير عام 2015
2015-02-27 22:27

س: أفادت الأخبار بأن مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر قال في جلسة الاستماع للجنة العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم 26 إن الصين بصدد إرسال سفنها إلى بحر الصين الجنوبي للبناء في الشعاب والجزر هناك، وأثارت التحركات المعنية قلقا. فكيف يرد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لدى الجانب الصيني موقف واضح وثابت تجاه قضية بحر الصين الجنوبي وظل ضابطا للنفس ومسؤولا. وإن ما قام به الجانب الصيني في الشعاب والجزر التابعة له وفي المياه البحرية الخاضعة لإدارته عمل شرعي ومبرر ومقبول لا يحق للآخرين توجيه اتهامات باطلة له. نأمل من الجانب الأمريكي الالتزام بتعهداته والتحلي بالحذر والتأني قولا وفعلا وأن يفعل ما يخدم حقيقيا العلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار في المنطقة.

س: حسب علمي أن وفد مجموعة الاتصال الوزارية الخاصة بالقضية الفلسطينية والقدس لمنظمة التعاون الإسلامى يزور الصين خلال يومي 27 و28 الشهر الجاري، فرجاء إطلاعنا على الأعضاء الرئيسيين للوفد وبرنامجه والمواضيع الرئيسية للنقاش خلال الزيارة.

ج: يقوم وفد مجموعة الاتصال الوزارية الخاصة بالقضية الفلسطينية والقدس لمنظمة التعاون الإسلامى (OIC)بزيارة الصين خلال يومي 27 و28 برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري. ويضم الوفد الأمين العام لمنظمة OIC إياد أمين مدني ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ووزير الخارجية الغيني لونسيني فال وممثل وزير الخارجية الأذربيجاني السفير أغيشن مسدياف (Agshin Mthdiyev ). وسيلتقي بالوفد بشكل جماعي نائب الرئيس الصيني لي يوانتشاو يوم 28. سيجري وزير الخارجية وانغ يي مباحثات مع الوفد اليوم.

يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا للقضية الفلسطينية، ويدعم بكل ثبات القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، ويدعم زيادة انضمام فلسطين في المجتمع الدولي بصفة الدولة. وخلال زيارة الوفد في الصين، سيتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل معمق حول سبل إيجاد حل شامل وعادل ومبكر للقضية الفلسطينية.

س: أصدرت وزارة الخارجية البريطانية يوم 26 العدد الـ36 من التقرير نصف السنوي حول قضية هونغ كونغ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حققت التطبيقات لـ"دولة واحدة ونظامان" إنجازات كبيرة معترف بها دوليا منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم. وستواصل الحكومة الصينية المركزية تنفيذ مبدأ "دولة واحدة ونظامان" والقانون الأساسي بدون زعزعة، وتدعم بكل ثبات قيام هونغ كونغ بتعزيز الديمقراطية وفقا للقانون، وتحمي بحزم وعزم الازدهار والاستقرار الدائمين في هونغ كونغ.

وفي الوقت نفسه، أود أن أؤكد مرة أخرى على أن الحكومة الصينية المركزية أعادت ممارسة السيادة على هونغ كونغ في أول يونيو عام 1997، بحيث أصبحت هونغ كونغ منطقة إدارية خاصة للصين، فلا يوجد ما يسمى بـ"المسؤولية" البريطانية تجاه هونغ كونغ. وإن شؤون هونغ كونغ هي الشؤون الداخلية الصينية قلبا وقالبا ولا يحق لأي دولة أخرى التدخل فيها.

س: أفادت الأخبار بأن الصين ستوقع مع كزاخستان وباكستان وغيرهما من الدول في الشهر القادم اتفاقيات تعاون تعتبر باعتبار ذلك جزءا مهما في مبادرة "الحزام والطريق". فرجاء التأكد من صحة ذلك.

ج: تقوم الصين الآن بالتشاور مع الدول ذات الصلة بشأن التعاون في المشاريع المعنية في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الـ21. ووجدت المبادرة التي طرحها الجانب الصيني صدى إيجابيا من دول كثيرة وقامت الدول المجاورة بدور نشط لتحقيق تقدم إيجابي في بناء "الحزام والطريق". ونأمل في أن يساهم التعاون المعني في مواصلة تعميق التعاون المتبادل المنفعة بين الصين والدول المجاورة وأن يساهم في تعزيز التنمية المشتركة بالتزام بمبادئ التشاور والتشارك والتقاسم في البناء.

س: يقوم الجانب التركي الآن بالتفاوض مع الشركات الأوروبية والأمريكية بشأن شراء منظومة الدفاع الصاروخي. وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية إن الجانب التركي ما زال بصدد تقييم شراء منظومة الدفاع الصاروخي الصينية. فهل لك تسليط الضوء على المعلومات ذات الصلة؟ وما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعتبر التفاوض والتشاور بين الجانبين الصيني والتركي بشأن المشاريع المعنية تواصلا تجاريا عاديا. ونثق بأن الجانب التركي سيتخذ قرارا يتماشى مع مصلحته.

س: أفادت الأخبار بأن تايوان عززت التأهب الأمني لمواجهة التهديد الإرهابي الذي من المشتبه أن أصدره تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر الإنترنت. فما هو تعليقك على ذلك؟

ج: يتوسع نطاق التهديدات الناجمة عن الإرهاب الدولي على السلم والأمن العالميين مؤخرا. يرفض الجانب الصيني رفضا قاطعا الإرهاب بكافة أشكاله، وهو على استعداد لإجراء التعاون مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

س: أصدر مكتب مدير الاستخبارات الأمريكية يوم 26 تقريرا سنويا عن تقييم التهديدات في العالم، قال فيه إن التهديدات التي جاءت عبر الإنترنت استهدافا للأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة تزداد، وإن روسيا والصين وإيران وكوريا الديمقراطية هي من الدول الرئيسية التي تنفذ هذه التهديدات. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: في السنوات الأخيرة، تم كشف المراقبة الإلكترونية الواسعة النطاق التي تقوم بها الولايات المتحدة على الدول الأخرى، فمن أين جاءت التهديدات في الفضاء الإلكتروني، هناك حكم عادل من المجتمع الدولي.

إن موقف الجانب الصيني الرافض لهجمات القراصنة الإلكترونية وغيرها من التهديدات متطابق وواضح وجدي. إن هجمات القراصنة الإلكترونية قضية عالمية تتطلب التعاون الدولي لمواجهتها بما يصون السلام والأمن والانفتاح والتعاون في الفضاء الإلكتروني بجهود مشتركة.

إن الجانب الصيني مدافع ثابت عن السلام والاستقرار في الفضاء الإلكتروني، كما هو دولة داعية إلى إنشاء النظام والقواعد للفضاء الإلكتروني. في يناير الماضي، قدمت الصين مع الدول الأعضاء الأخرى لمنظمة شانغهاي للتعاون مشروعا معدلا لقواعد السلوك الدولية بشأن أمن المعلومات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث طرحت مزيدا من الاقتراحات لصيانة أمن الفضاء الإلكتروني. إذا اهتمت الدولة المعنية حقا بالأمن الإلكتروني، فعليها المشاركة في المشاورات حول القواعد الدولية بشكل بناء سعيا إلى الأمن المشترك للمجتمع الدولي.

س: سيقوم الأمير البريطاني ويليام بزيارة الصين في الأسبوع المقبل، فيرجى تسليط الضوء على الترتيبات المعنية.

ج: يرحب الجانب الصيني بقيام دوق كامبريدج الأمير ويليام بزيارة الصين، مع الأمل في أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز الفهم للصين من العائلة المالكة البريطانية والأوساط المختلفة في المجتمع البريطاني، بالإضافة إلى تعزيز الصداقة بين الشعبين وتطوير العلاقات الصينية البريطانية. وسننشر الأخبار المفصلة في وقتها.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة