中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 2 مارس عام 2015
2015-03-02 22:04

س: أشارت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة الأبحاث مؤخرا إلى أن الصين أصبحت الدولة الأكثر شعبية وقبولا عند عامة الشعب التنزاني، وتتبوأ الصين مركزا مقتدما في المؤشرات من حيث مؤشرات نمط النمو والتأثير والقوة الاقتصادية والنتائج للمساعدة تجاه تنزانيا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظ الجانب الصيني نتائج الاستطلاع المعنية. إن الشعوب من الصين والدول الأفريقية هم الذين يقدرون كيف تطوير العلاقات الصينية الأفريقية ونتائج التعاون الذي تجريه الصين تجاه أفريقيا. وتدل نتائج الاستطلاع المعنية على أن التعاون الصيني مع أفريقيا تعاون مثمر وفعال يحظي بترحيب كبير ويعود بفوائد ملموسة على شعوب الجانبين.

إن تعزيز التضامن والتعاون مع الدول الأفريقية يمثل حجر أساس مهما لسياسة الصين الخارجية. وستواصل الصين الالتزام بما طرحه الرئيس الصيني شي جينبينغ من المناهج المتمثلة في"الشفافية والعملية والحميمية والصدق" للعمل تجاه إفريقيا والمفهوم السليم للمسؤولية الأخلاقية والمصالح، وبذل جهود مشتركة مع الدول الأفريقية الفغيرة لتعميق التعاون المتبادل المنفعة في مختلف المجالات بشكل شامل ودفع إقامة علاقات شراكة صينية أفريقية من نوع جديد تتمحور على التعاون والكسب المشترك. ولدينا ثقة تامة بآفاق علاقات الصداقة والتعاون بين الصين وأفريقيا.

س: أفادت الأخبار بأن نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان قالت مؤخرا إنه من السهل كسب التصفيق من خلال استخفاف العدو السابق، في محاولة التخفيف من بشاعة العدوان الياباني عبر التاريخ. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أنا بحاجة إلى الإطلاع على المزيد من المعلومات حول خلفيات وتفاصيل التصريحات التي أدلت بها المسؤولة الأمريكية المذكورة. وفي الوقت نفسه، لاحظت أن هناك متابعة مكثفة ونقاشات كثيرة من قبل المجتمع الدولي وداخل اليابان في الفترة الأخيرة حول الموقف المطلوب والرسالة المنبعثة من القيادة اليابانية تجاه ذلك التاريخ العدواني للنزعة العسكرية اليابانية في هذا العام الذي يصادف الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة وانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. على سبيل المثال، قال رئيس الوزراء الياباني الأسبق توميتشي موراياما إن العدوان الياباني ضد الصين وجمهورية كوريا والحكم الاستعماري الذي فرضته اليابان عليهما وقائع تاريخية لا يمكن إنكارها.

إن الحرب العدوانية التي شنتها العسكرية اليابانية قبل 70 سنة جلبت كارثة جسيمة على الشعوب للصين وغيرها من الدول المتضررة في آسيا. فلا سبيل لليابان أن تحصل على العفو وتفتح المستقبل بشكل حقيقي إلا من خلال الاحترام الحقيقي للتاريخ والتعمل السليم مع القضايا التاريخية. نأمل من القيادة اليابانية مواجهة صرخات الحق من المجتمع الدولي وداخل اليابان، واتخاذ موقف حكيم من القضايا ذات الصلة وبعث برسائل إيجابية وصحيحة.

وبمناسبة إحياء الذكرى الـ70 لانتصار الحرب العالمية الثانية في العام الجاري، ثمة تطابق في موقف المجتمع الدولي بضرورة تخليد التاريخ وصيانة مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة بثبات والاستفادة من دروس التاريخ واستكشاف الطرق الكفيلة لحماية السلم والأمن الدوليين في ظل الظروف الجديدة. وهذا هو ما خرجت به المناقشات العلنية لمجلس الأمن بشأن صيانة السلم والأمن الدوليين التي عقدت مؤخرا في نيويورك برئاسة وزير الخارجية الصيني وانغ يي من التوافق المهم والرسالة الواضحة للخارج.

س: اختتم وزير الخارجية السريلانكي مانجالا ساماراويرا زيارته للصين توا. فرجاء إطلاعنا على المعلومات حول هذه الزيارة، وما هو تعليق الجانب الصيني عليها؟ أفادت بعض وسائل الإعلام بأن وزير الخارجية مانجالا ساماراويرا قال في الإحاطة الإعلامية للصحفيين إن نسبة الفائدة عالية للقروض التي قدمها الجانب الصيني إلى الجانب السريلانكي، وذلك زاد أعباء مالية على الحكومة السريلانكية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قام وزير الخارجية السريلانكي مانجالا ساماراويرا بزيارة الصين في الفترة ما بين يومي 27 و28 فبراير الماضي بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر على نحو معمق حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوصلا إلى توافق واسع النطاق. وأكد وزير الخارجية مانجالا ساماراويرا للجانب الصيني على أن سريلانكا والصين صديقان في كل الأجواء وفي وقت ضيق. وإن الصداقة السريلانكية الصينية تمثل المسعى المشترك لجميع الأحزاب السياسية في سريلانكا، وستواصل الحكومة السريلانكية الجديدة الالتزام بما تنتهجه الحكومات السريلانكية المتعاقبة من السياسة الداعمة للصداقة تجاه الصين، وتأمل في مواصلة تعميق الصداقة التقليدية معها. يحرص الرئيس ميثريبالا سيريسنا على القيام بزيارة الدولة للصين في مارس، ونثق بأنها سترتقي بالعلاقات السريلانكية الصينية إلى مستوى أعلى. يعرب الجانب الصيني عن تقديره لهذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية مانجالا ساماراويرا. واتفق الجانبان بإجماع على انتهاز فرصة التنفيذ الشامل لنتائج زيارة الرئيس شي جينبينغ لسريلانكا في السنة الماضية وتحضير زيارة الرئيس ميثريبالا سيريسنا للصين، لمواصلة تعميق التعاون العملي، بما يحقق تطورا أقوى لعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين الصين وسريلانكا.

فيما يتعلق بما رددته بعض وسائل الإعلام من القروض التي قدمها الجانب الصيني إلى الجانب السريلانكي، تعتبر هذه القروض الترتيبات بتوافق الآراء بين الجانبين وجاءت بناء على طلب الجانب السريلانكي وعلى أساس مبادئ المنفعة المتبادلة والكسب المشترك. وإن القروض المعنية هي تخدم مصلحة سريلانكا بأكملها ومصلحة جميع أبناء شعبها، ولعبت دورا إيجابيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سريكانكا، ويشكر الجانب السريلانكي الجانب الصيني على دعمه المهم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية السريلانكية منذ زمن طويل. نثق بأن التعاون العملي بين الصين وسريلانكا سيتقدم إلى الأمام باستمرار انطلاقا من المصالح الأساسية للبلدين والشعبين.

س: بدأت جمهورية كوريا والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة اعتبارا من اليوم، بينما أطلقت كوريا الديمقراطية صاروخين قصيرتي المدى تجاه المياه شرق شبه الجزيرة الكورية. وأصدرت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية بيانا قالت فيه إن المناورات العسكرية بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة تحمل طابعا استفزازيا شديدا، وسيرد عليها جانب كوريا الديمقراطية ردا قويا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظت الأخبار المعنية، ولاحظت ردود الأفعال الأخيرة للأطراف المعنية، ونعرب عن الانشغال إزاء ذلك. نرى دائما أن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرقي آسيا لأمر يتفق مع المصلحة المشتركة لجميع الأطراف، ويمثل مسؤولية مشتركة لها. ونأمل من الأطراف المعنية فعل ما يساهم في تهدئة الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية وصيانة السلام والاستقرار في هذه المنطقة وليس العكس.

س: أفادت الأخبار بأن وزير خارجية سريلانكا مانغالا ساماراويرا قال مؤخرا إن بلاده لن تسمح برسو الغواصات الصينية على موانئها في المستقبل. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، سحبت بعض الدول سفاراتها من اليمن. فهل هناك خطة لانسحاب السفارة الصينية لدى اليمن؟

ج: فيما يتعلق بالسؤال الأول، لاحظت الأخبار المعنية. رست السفن الصينية إلى ميناء كولومبو السريلانكي لتلقي الإمدادات وهي في طريقها إلى خليج عدن والمياه الصومالية لتأدية مهمة الحراسة. وذلك يعتبر أنشطة طبيعية وشفافة للسفن الصينية، وتم الحصول على موافقة الجانب السريلانكي وفقا للأعراف الدولية. وحسب علمي، إن سياسة الحكومة السريلانكية تتمثل في دعم التحركات الدولية لمكافحة القرصنة البحرية وترحب برسو السفن على موانئها من جميع الدول الصديقة.

وفيما يتعلق بالسؤال الثاني، يهتم الجانب الصيني اهتماما بالغا بتطورات الأوضاع في اليمن، ويأمل في أن تقوم الأطراف اليمنية المعنية بتنفيذ على الأرض قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والمبادرة الخليجية والوثائق الختامية لمؤتمر الحوار الوطني، ومواصلة تسوية الخلافات عبر الحوار والتشاور وغيرهما من الطرق السلمية، واتخاذ خطوات متزنة لدفع عملية الانتقال السياسي، بما يستعيد الاستقرار والنظام الطبيعي في البلاد في أسرع وقت ممكن. ولا تزال السفارة الصينية لدى اليمن تعمل بصورة عادية في الوقت الراهن.

س: اغتيل نائب رئيس الوزراء الروسي الأسبق وزعيم المعارضة بوريس نيمتسوف مؤخرا بالرصاص. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يدين الجانب الصيني إدانة شديدة حادث اغتيال بوريس نيمتسوف بالرصاص، ولاحظ أن الجهات الروسية المختصة تقوم حاليا بتحقيق فيه والتعامل معه وفقا للقانون.

س: هل يقلق الجانب الصيني من أن يؤدي حادث اغتيال بوريس نيمتسوف بالرصاص إلى اضطرابات الوضع السياسي في روسيا ويؤثر على العلاقات الصينية الروسية؟

ج: قلت قبل قليل إن الجانب الصيني يدين إدانة شديدة حادث اغتيال بوريس نيمتسوف بالرصاص، ولاحظ أن الجهات الروسية المختصة تقوم حاليا بتحقيق فيه والتعامل معه وفقا للقانون. إن هذا هو شأن روسي داخلي، ونثق بأن الحكومة الروسية قادرة على حسن الحفاظ على استقرار الدولة. إن التطور السلس للعلاقات الصينية الروسية يصب في مصلحة جميع الأطراف، وتحدونا الثقة بأن العلاقات الصينية الروسية ستتطور على مستوى عال باستمرار.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة