中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 10 مارس عام 2015
2015-03-10 20:50

بناء على دعوة الحكومة الألمانية، سيقوم نائب رئيس مجلس الدولة ما كاي بحضور معرض سيبيت (CEBIT ) وفعاليات الدول الشريكة للصين وترأس الجولة الأولى من الحوار المالي الرفيع المستوى بين الصين وألمانيا خلال الفترة ما بين 15 و20 مارس الجاري في ألمانيا.

س: أفادت الأخبار بأن طائرة مقاتلة ميانمارية رمت قنبلة بطريق الخطأ إلى داخل مقاطعة يونان الصينية نهاية الأسبوع الماضي. فهل يمكن للجانب الصيني التأكد من صحة ذلك؟ وهل قدم احتجاجا للجانب الميانماري؟

س: حسب علمي، وقعت قنابل ضالة في داخل الصين أثناء الاشتباكات بين القوات الحكومية الميانمارية والميليشيات القومية المحلية يوم 8 مارس، مما ألحق أضرارا بمنزل، ولكن دون وقوع خسائر بشرية لحسن الحظ. وقد أعرب الجانب الصيني عن قلقه العميق إلى الجانب الميانماري، مطالبا إياه بسرعة كشف ملابسات ما حدث واتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرار الحوادث المماثلة.

قد دامت الاشتباكات في منطقة كوكانغ شمالي ميانمار لأكثر من شهر، وتركت تأثيرا سلبيا على الاستقرار والنظام الطبيعي في المنطقة الحدودية بين الصين وميانمار. يحث الجانب الصيني مرة أخرى الأطراف المعنية على الالتزام بضبط النفس وسرعة تخفيف حدة التوتر واستعادة السلام والاستقرار في شمالي ميانمار.

س: أفادت الأخبار بأن زعيمي طرفي النزاع في جنوب السودان لم يتمكنا من التوقيع على اتفاقية السلام النهائية يوم 6 مارس، مما أعاد عملية السلام في جنوب السودان إلى حالة من الجمود. وأصدر رئيس الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا (إيجاد) هيلي ماريام ديسالين بيانا أعرب فيه عن خيبة أمله إزاء فشل مفاوضات السلام في إحراز تقدم. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: الآن، تمر عملية السلام في جنوب السودان بمرحلة نهائية حاسمة. يأمل الجانب الصيني بإخلاص من طرفي النزاع في جنوب السودان الحرص على المصلحة الأساسية للوطن والشعب واتخاذ حسم سياسي صحيح بغية تحقيق المصالحة في يوم مبكر بدلا من إضاعة فرصة السلام الثمينة مرة أخرى بسبب التقاعس في اللحظة الأخيرة. ويجب على المجتمع الدولي مواصلة دعمه الثابت لجهود الوساطة التي تقوم بها الإيجاد. وإن الجانب الصيني على استعداد للبقاء على الاتصال والتعاون الوثيقين مع الإيجاد وأطراف الوساطة الأخرى من أجل إيجاد حل مناسب ومبكر لقضية جنوب السودان.

س: حسب المعلومات، التقى وفد من طالبان مع السفير الصيني لدى باكستان خلال زيارة الأول لباكستان الشهر الماضي. فهل لك التأكد من ذلك؟

ج: إن ما ذكرته لا يتفق مع الحقيقة. إن الصين كجار صديق لأفغانستان، تولي اهتماما كبيرا لتطوير العلاقات الصينية الأفغانية، وتأمل في تحقيق السلام الدائم والاستقرار والتنمية في أفغانستان في يوم مبكر وتدعم عملية السلام والمصالحة التي يقودها ويملكها الشعب الأفغاني وتحرص على القيام بدور بناء في هذا الصدد.

س: تتجه العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا نحو التوتر في الآونة الأخيرة، إذ اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة بشن انقلاب داخل فنزويلا بينما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأمس أن فنزويلا يشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي. إن الصين صديق طيب لفنزويلا، فما هو تعليق الحكومة الصينية على التوتر الذي تشهده العلاقات الأمريكية الفنزويلية؟

ج: يأمل الجانب الصيني في أن تطور فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وذلك أمر يتفق مع المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين ويخدم أيضا السلام والاستقرار في منطقة أمريكا اللاتينية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة